لندن ـ سليم كرم
أجرى باحثون تجربة في جامعة "أبردين"، لبحث فيما إذا كان تناول العليق الأسود يقلَل من خطر الاصابة بالسكري لدى الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد، ووجدوا أن مضادات الأكسدة في الفواكه تؤثر على تكسير الجسم للكربوهيدرات والسكريات مما يقلل من كمية السكر التي تصل إلى الدم بعد كل وجبة.
وتؤثر مستويات السكر في الدم وتحديدا العالية منها على الضغط على البنكرياس ومنع ضخ الكمية الطبيعة من الانسولين الى الدم. حيث شارك في البحث 16 شخصًا استهلكوا 200 غرامًا من العليق أو الزبيب الأخضر الذي لا يحتوي على مواد مضادة للتأكسد، مرة مع وجبة تحتوي على الكربوهيدرات ومرة دونها، وقارنوا مستويات السكر في الدم بعدها.
وأشار باحثون أميركيون إلى أن العمليات الجراحة لإنقاص الوزن تكبح الرغبة الشديدة في تناول السكر، الي جانب تقليل من مقدار الطعام التي يمتصه الجسم، وقارنوا نشاط الدماغ لدى فئران التجارب عندما عرضت عليهم الأغذية السكرية، وكان بعض هذه الفئران قد خضع لعلمية جراحية لتصغير المعدة وتغير مسار الطعام الى الامعاء لمنع امتصاص الكثير منه.
وتناول بعض الفئران الطبيعيين الوجبة حتى وان كان بعضهم تناول طعامه للتو، فيما من خضع للجراحة لم يمسه أبدا، وأظهرت عمليات فحص الدماغ أنه لم ينتج مادة الدوبامين الكيميائية عند النظر الى المواد الغذائية والتي عادة ما تدفع الحيوان الى تناول الطعام. ويؤكد الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في تطوير الأدوية التي تتداخل مع اشارات المخ بنفس الطريقة للحد من الرغبة الشديدة نحو السكر لدى المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة حتى من دون جراحة.
وأوضح الباحثون أنه يمكن أن تساعد أدوية تخفيض الكولسترول على تخفيف أعراض أمراض الرئة المزمنة والعيش لفترة أطول، فحلل مجموعة من الباحثين في الصين نتائج الدراسات على ما يقرب من ربع مليون شخص يعانون من مرض الانسداد الرئوي وهو التهاب مزمن في الشعب الهوائية يؤدي الى انتفاخ الرئة، وأظهرت النتائج أن اللذين يتناولن أدوية تخفيض الكولسترول كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض الرئة بنسبة 52%، وأقل عرضة لزيارة المستشفى بنسبة 36%. فيما يعتقد أن العقاقير المخفضة للكولسترول تساعد من خلال الحد من الالتهابات التي تعتبر عاملا رئيسيا في هذا المرض.
أرسل تعليقك