c دراسة جديدة تُحذَر من فظاظة المعاملة مع الأطباء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:40:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خوفًا من ارتكاب خطأ طبي يودي بحياتك

دراسة جديدة تُحذَر من فظاظة المعاملة مع الأطباء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة جديدة تُحذَر من فظاظة المعاملة مع الأطباء

حقنة
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

كشفت دراسة حديثة أن سوء الأدب يمكن أن يودي بحياتك، حيث رصد الباحثون عمل 24 فرقة طبية، ووجدوا أن هؤلاء تعرضوا لفظاظة من المرضى أكثر من غيرهم. وتعرض فريق واحد منهم لوقاحة من المرضى جعلتهم يرتكبون خطًأ يمكن أن يؤدي إلى جروح خطيرة لطفل وليد، وكانت التجربة بمشاركة أطفال حقيقيين بدلًا من الأطفال اللُعبة.
 
وقال الباحث والأستاذ في جامعة "تل أبيب"، بيتر بامبيرجر، " فقط مستوى بسيط من الوقاحة يجعلهم يرتكبون خطأ طبي كبير كفاية لإصابة طفل حديث الولادة" مضيفًا "لقد راقبناهم يعدَون حقنة، ولاحظنا أنهم أعدوها بشكل خاطئ".
 
 وأشار بامبيرجر، إلى "أن إساءة المعاملة في التجربة كانت متعمدة بشكل طفيف جدًا". حيث كان هذا تقليد الإعدادات الطبية الحقيقية، حيث تشكل التعليقات الفظة الموجزة والضربات الشديدة الخفية ضغطا على الأطباء والممرضين.
 
 ونفَذ شخص متخصص بمعاملة نصف الفرق التي عملت في وحدة حديثي الولادة "الإسرائيلية" بوقاحة، وشكى الأطباء الذين واجهوه في الأيام الأخيرة، وعلى الجانب الآخر تعامل مع الـ 12 فريق الآخرين بأدب جم عن أهمية التدريب الطبي، وشاهد الخبراء الفيديو وقيموا أداء الفرق.
 
 وأوضح أستاذ في معهد التخنيون "الإسرائيلي" للتكنولوجيا والذي قاد التجربة، ارييه ريسكين، "توضح هذه الدراسة أن الوقاحة تعطل سلامة المرضى، وهذا خطيرا خصوصًا في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة وأقسام العناية المركزة للكبار، حيث يمكن أن يتسبب أدنى خطأ في ضرر بالغ".
 
ونشر البحث في المجلة الطبية طب الأطفال، حيث كتب الباحثون، "الفظاظة من ذوي الخبرة بشكل روتيني من قبل الفرق الطبية في المستشفيات، يعرض حياة الأفراد للخطر، فأقل ما يقال إن السلوك الفظ يؤثر سلبا على المهام الإدراكية". وأن السبب، كما يقولون، هو أنه "عندما يواجه الناس وقاحة في التعامل، تظل عقولهم تطن ويفكرون في الوقاحة التي تعرضوا لها حتى عندما يقومون بأشياء أخرى".
 
 وعلَق بامبيرجر، "لا يمكن تزييف الأمور في عقلك، فأنت تفكر في الضرر الذي يحتمل أن يتم لك من قبل الشخص الذي كان وقحًا". حيث أنه في التجربة كان الخبير مهذبا مع نصف الفرق، ولكن مع النصف الآخر تصرف بوقاحة، حيث قال لهم، "لا أعجب بنوعية الطب في "إسرائيل""، وأن مثل هذا الطاقم الطبي لن يبقى أسبوعا لو كان ضمن قسمه.
 
 وبيَن بامبيرجر أن الاستنتاجات مهمة للمرضى والأطباء، مضيفًا "إنها حول كيفية تعامل الأطباء مع بعضهم بعضا، وكيف يعالج الأطباء والممرضات، وكيف أن كل العاملين في المجال الطبي يعاملوا بعضهم بعضا، وكيف يتصرف المرضى، وتأثيرها على أداء الأطباء والممرضين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُحذَر من فظاظة المعاملة مع الأطباء دراسة جديدة تُحذَر من فظاظة المعاملة مع الأطباء



GMT 23:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 21:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن قلة النوم أو الأرق ترفع من خطر الإصابة بالسمنة

GMT 18:07 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز الأطعمة التي يمكنها التخفيف من حدة آلام التهاب المفاصل

GMT 17:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الضحك يدعم مقدرة الجسم على إبعاد الأمراض المعدية والسرطانية

GMT 17:01 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف ارتباطا بين قلة النوم وشيخوخة الدماغ

GMT 23:30 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج ثلاثي يحدّ من وفيات مرضى سرطان البروستاتا

GMT 23:27 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات تنذر بانفصال شبكية العين منها رؤية أجسام طافية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon