c علماء يتوصلون إلى اختبار يساعد في علاج سرطان الثدي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فشلت مثبطات الهرمونات في وقف انتشار المرض

علماء يتوصلون إلى اختبار يساعد في علاج سرطان الثدي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء يتوصلون إلى اختبار يساعد في علاج سرطان الثدي

اختبار يساهم في علاج سرطان الثدي
واشنطن - رولا عيسى

كشف باحثون أنّ ثلث النساء لا يجرين فحوصات منتظمة على صدورهن بحثا عن علامات السرطان، كما أن كثيرات منهن لا يدركن أن علامات سرطان الثدي ليس بالضرورة أن تأتي في شكل ورم.

وبيّن الباحثون أن معظم النساء يعرفن أنه يجب فحص الورم أو النتوء، ولكن 39% منهن لم يكن يعرفن أنه يجب فحص الإحمرار أو الطفح الجلدي أيضا، كما أن 28% منهن لا يعرفن أن تغير شكل الحلمة يمكن أن يكون أحد الأعراض، كما أوضح استبيان شارك فيه أكثر من 1100 امرأة من أجل أبحاث سرطان الثدي ورعاية مرضى السرطان.

وأكدت الدراسة أن خمس أولئك النساء لم يفحصن صدورهن ولا يعرفن كيفية القيام بذلك بشكل صحيح. وفي عام 2011، جرى تشخيص أكثر من 50 ألف امرأة في بريطانيا بسرطان الثدي.
وذكرت الرئيس التنفيذي لجمعية "رعاية سرطان الثدي"، سامية القاضي، "نحن نعلم أن الكشف المبكر يعني علاجا أكثر فاعلية، فاجعلي اليوم هو بداية التعرف على ذلك".

ويتأتي تلك الدراسة أثناء تطوير علماء بريطانيين لاختبار دم بسيط يمكنه أن يعالج النساء المصابات بسرطان الثدي. إذ يمكن عن طريق التقاط التغيرات الخطيرة للأورام والتي قد تبدو بسيطة فحص نسيج الدم ودارسته ليسمح للنساء اللائي في مرحلة متقدمة من المرض أن يواجهن الموت كما أن سحب الدم بدلا من الأنسجة سيكون أقل صدمة وألما للمرضى.

ويهدف الاختبار الذي طوره معهد أبحاث السرطان في لندن، إلى مساعدة النساء اللائي يعانين من نوع من سرطان الثدي يسمى "ER-positive"، ويمثل 70% من ألف حالة من النساء المصابات سنويا في بريطانيا، وعادة ما يتم علاج هذه الحالة بأدوية تسمى مثبطات الهرمونات، ولكنها قد تفشل في وقف انتشار السرطان في الدم مما يسفر عن وفاة المرأة المصابة.

وتحدث غالبية الوفيات بسرطان الثدي لدى النساء مع النموذج "ER-positive" خلال علاجهن بمثبطات الهرمونات.

ويقرأ الاختبار الجديد الشفرة الوراثية عبر قطع صغيرة من الحمض النووي والتي تحتوي على الخلايا السرطانية.

وأظهرت الدراسة التي شملت 171 امرأة أنه إذا كان لدى الحمض النووي طفرة معينة، فإن السرطان يستطيع مقاومة الأدوية فضلا عن النمو والانتشار. وتتقدم النساء في علاج السرطان وتتحسن نوعية حياتهن، إذ كشفت الدراسة أيضا أن العلاج المبكر بمثبطات الهرمونات يمنع تطور مقاومة السرطان.

وتتحول الأورام في 6% فقط من النساء اللائي يبدأن العلاج مبكرا، بالمقارنة مع 36% من اللاتي بدأن العلاج في مراحل متأخرة من المرض.

وأبرز رئيس فريق البحث، الدكتور نيكولاس تيرنر، "النظر في الحمض النووي لسرطان الدم يسمح لنا بتحليل التغيرات الجينية في الخلايا السرطانية دون الحاجة إلى الخزعات الغازية، وتبين دراستنا أن ما يسمى بالخزعات السائلة يمكن استخدامها لتتبع التقدم المحرز في علاج النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الثدي".

وتابع "الاختبار يمكن أن يعطي الأطباء تحذيرًا مبكرًا من فشل العلاج والمساعدة في اختيار العلاج البديل الأنسب للمرأة المصابة بالسرطان في مراحله المتقدمة".

وبيّن الدكتور ريتشارد بركس، من جمعية "سرطان الثدي الآن"، أن الاختبارات التي تعتمد على عينات من الدم بدلا من الورم، حساسة للغاية ويمكن أن تساعد الأطباء على إعطاء العلاج الأنسب للمرضى.

ومن الصعب أن يُستخدم الاختبار على نطاق واسع في بريطانيا بحلول عام 2020 وألا يكون مكلفا للمرضى التابعين لنظام التأمين الطبي.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يتوصلون إلى اختبار يساعد في علاج سرطان الثدي علماء يتوصلون إلى اختبار يساعد في علاج سرطان الثدي



GMT 23:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 21:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن قلة النوم أو الأرق ترفع من خطر الإصابة بالسمنة

GMT 18:07 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز الأطعمة التي يمكنها التخفيف من حدة آلام التهاب المفاصل

GMT 17:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الضحك يدعم مقدرة الجسم على إبعاد الأمراض المعدية والسرطانية

GMT 17:01 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف ارتباطا بين قلة النوم وشيخوخة الدماغ

GMT 23:30 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج ثلاثي يحدّ من وفيات مرضى سرطان البروستاتا

GMT 23:27 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات تنذر بانفصال شبكية العين منها رؤية أجسام طافية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon