c واقٍ ذكري جديد يقي من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:14:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يساعد في الحفاظ على الانتصاب وزيادة المتعة الجنسية

واقٍ ذكري جديد يقي من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - واقٍ ذكري جديد يقي من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة

اختراع واقٍ ذكري جديد مصنوع من الهيدروجيل
نيويورك ـ مادلين سعادة

توصل العلماء إلى واقٍ ذكري جديد مصنوع من الهيدروجيل، يمكنه أن يساعد في الحملة العالمية لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز".

ونجح فريق من العلماء في ولاية تكساس بتطوير نوع جديد من الواقي الذكري، بهدف جعل الممارسة الجنسية الصحية شيئا سهلا، وبدلا من الخامات التقليدية من المطاط، سيتم تصميمه من مواد جديدة من البوليمر المرن والقوي، تدعى هيدروجيل، وهو جل مصنوع أساسا من الماء، وبالفعل يستخدم على نطاق واسع، في العدسات اللاصقة والاستخدامات الطبية الأخرى.

وأكد أستاذ مساعد في تكساس للعلوم الصحية الدكتور ماهوا تشودري، أن "بعض الناس لديهم حساسية لمادة اللاتكس وآخرين لا يرتاحون لها، لذلك، أردنا خلق مادة غير معتادة".

وفي العام الماضي، كان هناك حوالي 36.9 مليون شخص يعانون من فيروس نقص المناعة المكتسبة، مع نحو مليوني إصابة جديدة.

وينتشر الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز عادة من خلال النشاط الجنسي، في حين أن العلاج المضاد للفيروسات حوَّله من حالة حرجة عالميا إلى مرض قاتل مزمن، وقد توفي 1.2 مليون شخص نتيجة الأمراض المرتبطة بالإيدز في عام 2014.

ودعت مجموعة الأمم المتحدة المكلفة بمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة والإيدز، إلى "التوسع السريع للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والعلاج الضروري الممنهج".

وأوضح الدكتور تشودري أنه من المعقول تماما أن الواقٍيات الذكرية هي إحدى الطرق الرئيسية للمساعدة في منع انتقال العدوى، ولكنها ليست الحل الأمثل. فمن الأهمية بمكان أن الناس يريدون استخدام الواقي الذكري لتعزيز قدراتهم في الوقاية من الأمراض.

ويحتوي تصميم الهيدروجيل على أحد مضادات الأكسدة ذات الأصل النباتي التي ثبت أن لها خصائص مضادة لفيروس نقص المناعة المكتسبة، وهي مادة لها أهمية خاصة لعدم حدوث قطع في الواقي.

وتحتوي مضادات الأكسدة أيضا على خصائص منشطة والتي يمكنها تعزيز تجربة جنسية ومشاعر السرور من خلال تشجيع العديد من التحفيز الفسيولوجي، مما يمكنها من أن تساعد في الحفاظ على الانتصاب وزيادة المتعة الجنسية.

وقال الدكتور تشودري: "إذا نجحنا، سوف يحدث ذلك ثورة في مبادرة الوقاية من الفيروس، إذ نسعى أيضا للقضاء على هذا المرض إذا كان ذلك ممكنا"، مضيفًا أنه كأي واقٍ ذكري يساعد في منع غيره من الأمراض المنقولة جنسيا والحمل غير المخطط له.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقٍ ذكري جديد يقي من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة واقٍ ذكري جديد يقي من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة



GMT 23:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مضادات الاكتئاب قد تُثبت فعاليتها في إبطاء "ألزهايمر"

GMT 21:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن قلة النوم أو الأرق ترفع من خطر الإصابة بالسمنة

GMT 18:07 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز الأطعمة التي يمكنها التخفيف من حدة آلام التهاب المفاصل

GMT 17:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الضحك يدعم مقدرة الجسم على إبعاد الأمراض المعدية والسرطانية

GMT 17:01 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف ارتباطا بين قلة النوم وشيخوخة الدماغ

GMT 23:30 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج ثلاثي يحدّ من وفيات مرضى سرطان البروستاتا

GMT 23:27 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علامات تنذر بانفصال شبكية العين منها رؤية أجسام طافية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon