القاهرة ـ سعيد فرماوي
شارك وزير الصحة والسكان، الدكتور عادل عدوي، أمس الخميس، في "المؤتمر الدولي السنوي الثاني عشر لجراحات المناظير" الذي تنظمه الجمعية المصرية لجراحات مناظير البطن.
وصرح عدوي، أن المؤتمر يناقش أحد أهم التخصصات الدقيقة، والهامة، وهو تخصص المناظير الجراحية والتشخيصية، لافتًا إلى حرصه على أن يساهم هذا المؤتمر من خلال توصياته، ومناقشاته، في وضع الخطط والسياسات التي من شأنها توفير حياة أفضل للمواطن المصري.
وأضاف عدوي خلال كلمته بالمؤتمر، أن مصر من أولى الدول التي واكبت تلك الثورة العلمية في استخدام المناظير لتشخيص وعلاج العديد من الأمراض، وحرصت على استيعابها، وتطويع إنجازاتها، والارتقاء بمستوى الخدمة الصحية اللائقة لجميع المصريين، مشيرًا إلى أن هذا التخصص غزا العديد من المجالات أبرزها مجال جراحات الجهاز الهضمي، ولاسيما المعدة والمرارة والكبد.
وأوضح عدوي، أن تقنيات المناظير تسعى إلى تحقيق دقة متناهية في التشخيص، والعلاج من خلال تدخلات بسيطة لا تستلزم بقاء المريض في المستشفى لفترات طويلة، وتساهم في عودته إلى حياته الطبيعية بعد فترة وجيزة، وما يترتب على ذلك من خفض في تكلفة العلاج، والإنفاق على الصحة بصورة عامة.
واختتم عدوي كلمته بتوجيه الشكر لكافة مؤسسات المجتمع المدني لدعم المشروعات القومية في النهوض بالرعاية الصحية، والارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الصحية، مؤكدًا على أهمية التعاون والتنسيق الناجح بين أجهزة الدولة.
وكذلك مؤسسات المجتمع المدني، وكافة المهتمين بالصحة بهدف الإرتقاء بمستويات جودة وكفاءة الخدمات الصحية، والتي تعد على رأس أولويات الاستراتيجية التي تتبناها الوزارة.
أرسل تعليقك