c وزارة الصحة المصرية تدشن منظومة لمتابعة معدلات الإمداد والاستهلاك للأكسجين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:29:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزارة الصحة المصرية تدشن منظومة لمتابعة معدلات الإمداد والاستهلاك للأكسجين في المستشفيات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزارة الصحة المصرية تدشن منظومة لمتابعة معدلات الإمداد والاستهلاك للأكسجين في المستشفيات

وزارة الصحة المصرية
القاهرة- مصر اليوم

دشّنت وزارة الصحة المصرية منظومة إلكترونية جديدة لمتابعة معدلات الإمداد والاستهلاك للأكسجين الطبي بجميع المستشفيات، في ظل الاستهلاك المتزايد للأكسجين داخل المستشفيات المصرية التي تتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).ويأتي تدشين المنظومة الجديدة في أعقاب ما أثير عن نقص الأكسجين للمرضى المصابين بكورونا، بمستشفيي "الحسينية" بمحافظة الشرقية شمالي مصر، وزفتى بمحافظة الغربية بدلتا النيل، الأمر الذين نفته وزارة الصحة المصرية، بشكل رسمي في وقت سابق، مؤكدة حرص الدولة على توفير مخزون كاف من الأكسجين الطبي بجميع مستشفيات الجمهورية منذ بداية الجائحة.

وكشف مستشار وزيرة الصحة المصرية لتكنولوجيا المعلومات، أيسم صلاح، عن تفاصيل المنظومة الإلكترونية الجديدة التي أعدّها لمتابعة توافر الأكسجين الطبي بالمستشفيات على مستوى الجمهورية.وقال صلاح إن "المنظومة الجديدة مُميكنة بالكامل، لمتابعة رصيد الأكسجين الموجود في المستشفى سواءً كان تانكات أو اسطوانات، عبر نظام إلكتروني"، لافتًا إلى أن بيانات رصيد الأكسجين تصل مركزياً إلى غرفة الأزمات بوزارة الصحة المصرية التي تُدار منها أزمة كورونا منذ تدشينها مع الحالات الأولى المصابة بالفيروس منتصف فبراير من العام الماضي.

وأضاف "هذه البيانات تذهب بشكل إلى لوحة البيانات والمعلومات بوزارة الصحة، وبغرفة إدارة أزمة كورونا داخل كل محافظة، وتُظهر رصيد الأكسجين في كل مستشفى بألوان أخضر وأحمر وأصفر طبقًا لمستوى توفره".ويستخدم الأكسجين الطبي ضمن بروتوكول العلاج المُحدَّث لوزارة الصحة المصرية؛ للمساهمة في تحسن الحالة الصحية للعديد من مرضى فيروس كورونا وانخفاض معدل الوفيات، بحسب بيان للوزارة الاثنين.

وعلى إثر أزمة مستشفيي زفتى والحسينية، أجرت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، جولة تفقدية لمستشفيي عزل بالقاهرة، هما الشيخ زايد آل نهيان، و15 مايو، الثلاثاء، وراجعت خلال جولتها الحد الاستراتيجي للأكسجين الطبي بكلا المستشفيين، ووجهت بالتوريد باستمرار طبقًا للاحتياجات، مع التشديد على الصيانة الدورية لشبكات الغازات.

وقالت الوزيرة في بيان الثلاثاء، إن العالم شهد خلال الفترة الأخيرة تحديًا كبيرًا في توفير الأكسجين للمرضى خاصة في ظل تزايد معدلات الاستهلاك نتيجة زيادة الإصابات بفيروس كورونا، لافتة إلى زيادة عدد "تانكات" الأكسجين والاسطوانات بجميع المستشفيات، مع رفع كفاءة جميع شبكات الغازات الطبية بالمستشفيات وإجراء الصيانة الدورية لها.

وعاد أيسم صلاح للقول إنَّ "المنظومة الإلكترونية موضّح عليها عدد الأسرّة الداخلية للمستشفيات، وأسرة الرعاية الحرجة، وأجهزة التنفس الصناعي، المتاحة والمشغولة، وكمية الأكسجين المتوفرة، وهذا يُسهل تحويل المصابين إلى أحد المستشفيات، بدلًا من التكدس داخل مستشفى دون غيّره، إذ تُظهر بشكل سريع الأماكن التي يستطيعون تحويل الحالات لها".وأوضح مستشار وزيرة الصحة المصرية أن المنظومة الجديدة تُحدث كل 6 ساعات، ويُدرج فيها عدد المرضى الذين في حاجة للحصول على الأكسجين الطبي، متابعًا: "من هذا نستنتج المتوسط الطبيعي لاستهلاك الأكسجين داخل المستشفى، ونعرف الاستهلاك والرصيد الحالي خلال يومين على الأقل، ومن ثمَّ نتمكن من تحريك سيارة الأكسجين الصناعي بكل سهولة للمستشفيات الأكثر احتياجًا لشحن التانكات أو إضافة اسطوانات".

ولفت إلى تحديد عضوين من العاملين بكل مستشفى لتولي مسؤولية إدخال بيانات الأسرة الشاغرة ورصيد الأكسجين، مع اعتماده من مديري المستشفيات للتأكد من دقة البيانات "حتى نتمكن من اتخاذ القرار السليم ولا يحدث أزمة في أي مكان".أهمية المنظومة الإليكترونية الجديدة تكمن في مساعدة غرف إدارة أزمة كورونا في إدارة حالات الإصابة بفيروس كورونا، بحسب صلاح.

وشدد على أن الأزمة لم تكن في نقص كميات الأكسجين بالمستشفيات، بل هيّ متوفرة، ولكن الأهم يتمثل في إتاحة المعلومات لحسن الاستغلال والتصرف في كميات الأكسجين المتوفرة لدى الوزارة، والشركات المتعاقدة معها.ورفض صلاح الحديث عن سبب أزمتي مستشفى الحسينية وزفتي، قائلًا إن "نتيجة التحقيقات التي تُجريها النيابة العامة، هيّ التي تظهر سبب المشكلة في الحوادث السابقة".

الحكومة المصرية

وخلال اجتماع مجلس الوزراء المصري، الثلاثاء، قال رئيس الحكومة المصرية، مصطفى مدبولي، إن هناك مُتابعة يومية لتوافر الأكسجين على مدار اليوم، في كُل المُستشفيات على مُستوى الجمهورية، وهناك احتياطياً كافياً في كُل محافظة.وبحسب تعليمات رسمية صادرة من وزارة الصحة في خطاب إلى المديريات الصحية، شدد مساعد وزيرة الصحة المصرية لشئون الرقابة والمتابعة، أحمد السبكي، على دقة إدخال البيانات من كافة المستشفيات على النظام الإلكتروني، ومتابعة سلامة الاستهلاك، والتواصل المباشر مع غرفة العمليات قبل الدخول إلى الحد الاستراتيجي للاستهلاك (12 ساعة على الأقل).

وبشأن آلية إدارة منظومة إمداد الأكسجين خلال الفترة المقبلة، أوضح السبكي أن التوريد سيكون من خلال 3 طرق: التعاقد المباشر مع الجهة أو المديرية الصحية لتوفير الاحتياجات المحلية، وفي حالة عدم قدرة الشركات الموردة محلياً بالوفاء بالكميات لتغطية الاستهلاك، يتم طلب دعم إضافي روتيني مركزي.وشدد على طلب الدعم الطارئ في حالة عدم وفاء الشركات المحلية المتعاقد معها أو انخفاض مستوى الاستهلاك عن الحد الاستراتيجي، أو زيادة معدلات التشغيل بشكل مفاجئ.

قد يهمك ايضا

"الصحة" المصرية تطلق مبادرة لتسجيل ومتابعة حالات العزل المنزلي

وزيرة الصحة تكشف فحص 230 ألف مخالط لمرضى كورونا خلال عام

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الصحة المصرية تدشن منظومة لمتابعة معدلات الإمداد والاستهلاك للأكسجين في المستشفيات وزارة الصحة المصرية تدشن منظومة لمتابعة معدلات الإمداد والاستهلاك للأكسجين في المستشفيات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon