c علماء روسيون يتمكّنون مِن تنشيط قلب ضفدع بعد تجميده 45 - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:34:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علماء روسيون يُنشّطون قلب ضفدع بعد تجميده لمدة 45 يومًا

علماء روسيون يتمكّنون مِن تنشيط قلب ضفدع بعد تجميده 45 يومًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء روسيون يتمكّنون مِن تنشيط قلب ضفدع بعد تجميده 45 يومًا

إنعاش قلب ضفدع
موسكو ـ مصر اليوم

تمكّنت مجموعة من العلماء الروسيين مِن إنعاش قلب ضفدع، بعد أن قاموا بتجميده لمدة 45 يوما، وذلك في إطار تجارب يجرونها لزيادة الفترة الزمنية التي يمكن خلالها الحفاظ على العضو الحي عبر التجميد، وقدرته بعد ذلك على القيام بمهامه الحيوية بصورة طبيعية.

ويشكل هذا الإنجاز نقلة نوعية جديدة في مجال زراعة الأعضاء الحية، لإنقاذ حياة إنسان، أو علاجه من خلل عضوي يهدد حياته، وبعد أن كانت عملية زرع أعضاء مثل الكلى والقلب وغيرهما من عالم الخيال، أصبحت اليوم حقيقة علمية وممارسة عملية في كثير من المشافي في عدد كبير من الدول، إلا أن العلماء والأطباء العاملين في مجال زرع الأعضاء يواجهون حاليا مشكلة تتصل بإمكانية الحفاظ على العضو المحدد من الجسد، منذ الحصول عليه من "المتبرع" وحتى زرعه في جسم المريض، وفق تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط.

وعلى سبيل المثال لا تزيد الفترة التي يمكن فيها الحفاظ على عضلة القلب قبل نقلها للمريض عن 6 ساعات، وقد لا يكون هذا الوقت كافياً لنقلها للمريض.

وتشير دراسات إلى أن الأطباء يضطرون إلى إتلاف نحو 60 في المائة من الأعضاء التي يتم الاحتفاظ بها، بغية الاستفادة منها لاحقا لعلاج مرضى، والسبب في ذلك هو الوقت، حيث تبدأ خلايا تلك الأعضاء بالتلف، وتفقد القدرة مع مرور الوقت على القيام بوظيفتها الحيوية، وهو ما يجعلها غير قابلة للاستخدام، لذلك أطلق "مركز الأبحاث المستقبلية" الروسي مشروعا علميا، يرمي إلى ابتكار طريقة حديثة توفر إمكانية الحفاظ على الأعضاء البشرية، بعد عزلها عن الجسد لفترة غير محدودة من الوقت، دون أن يؤثر ذلك على وظائفها الحيوية.

وفي سياق التجارب قام العلماء بتجميد قلب ضفدع، واحتفظوا به في درجة حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر لمدة شهر ونصف الشهر، وتمكنوا بعد ذلك من إنعاشه، وأظهرت التجارب أنه حافظ على وظائفه الحيوية، وأشار البروفيسور أناتولي كوفتون، كبير الخبراء العاملين على هذا المشروع، إلى أن نجاح التجارب من شأنه أن يحدث ثورة في مجال نقل الأعضاء وزرعها، وقال في تصريحات صحافية إن إيجاد حل لمسألة الفترة الزمنية التي يمكن خلالها الحفاظ على الأعضاء البشرية، قد يساعد على تأسيس "بنك أعضاء" مجمدة، يُسهم بدوره في إنقاذ حياة آلاف المرضى.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء روسيون يتمكّنون مِن تنشيط قلب ضفدع بعد تجميده 45 يومًا علماء روسيون يتمكّنون مِن تنشيط قلب ضفدع بعد تجميده 45 يومًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon