توقيت القاهرة المحلي 09:15:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة توضح أن إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة توضح أن إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة

إنقاص الوزن
واشنطن - مصر اليوم

تناول الطعام بدافع عاطفي، والذي يتضمن تناول الطعام لتخفيف المشاعر السلبية، هو سلوك غير تكيفي مرتبط بزيادة خطر السمنة، فعندما يكون الأفراد في حالة مزاجية سيئة، فقد ينخرطون في تناول الطعام بدافع عاطفي، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية وزيادة الوزن.

والسمنة نفسها يمكن أن تعطل العمليات الأيضية، وترفع مستويات الجلوكوز في الدم وقد تؤثر على عملية اتخاذ القرار، تبحث دراسة حديثة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition في التأثيرات العميقة لفقدان الوزن على الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة، مع التركيز بشكل خاص على عمليات اتخاذ القرار، والمزاج، والوظائف الأيضية. تقدم الدراسة رؤى جديدة حول كيفية تأثير فقدان الوزن الكبير على الجوانب النفسية والفسيولوجية، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات أكثر صحة وتحسين الرفاهية العاطفية.  وفقا لما نشره موقع onlymyhealth

هدفت الدراسة إلى استكشاف مدى تأثير فقدان الوزن الكبير على اتخاذ القرارات المحفوفة بالمخاطر، والتمثيل الغذائي، والحالة النفسية لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة. ركز الباحثون على فهم كيفية تأثير فقدان الوزن على عمليات اتخاذ القرار، وتمت مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم على المدى الطويل لدى المشاركين من خلال قياسات الهيموجلوبين السكري.

افترض الباحثون أن فقدان الوزن يؤثر على العوامل الأيضية والنفسية، مما يؤثر بالتالي على عملية اتخاذ القرار. وعلى وجه التحديد، توقعوا أن يكون الهيموجلوبين السكري مؤشرًا ضعيفًا للميل إلى المخاطرة قبل فقدان الوزن ولكنه مؤشر قوي بعد ذلك.

وقد شملت الدراسة 62 مشاركاً يعانون من السمنة المفرطة ــ 41 امرأة و21 رجلاً ــ من المركز متعدد التخصصات لطب السمنة في مستشفى جامعة شليسفيج هولشتاين في كيل بألمانيا. وخضع المشاركون لبرنامج إنقاص الوزن بإشراف طبي لمدة عشرة أيام، والذي تضمن استشارات غذائية وعلاجاً نفسياً جماعياً. وتم أخذ قياسات لعينات الدم ودهون الجسم ووزن الجسم في بداية البرنامج ونهايته. وعُرض على المشاركين خيارات بين خيارات محفوفة بالمخاطر وأخرى آمنة وكانت الخيارات المحفوفة بالمخاطر توفر فرصة بنسبة 50% لمكافأة مالية أكبر أو أصغر، في حين كانت الخيارات الآمنة تضمن مكافأة متوسطة أصغر.

وتوصلت الدراسة إلى أن فقدان الوزن أدى إلى تحسنات كبيرة في كل من مستويات الهيموجلوبين السكري التراكمي والمزاج. وبرز الهيموجلوبين السكري التراكمي كمؤشر رئيسي لاستعداد الشخص للمخاطرة بعد فقدان الوزن، مما يشير إلى أن تحسين إدارة الجلوكوز يساهم في اتخاذ قرارات أكثر صحة.

وقبل التدخل في إنقاص الوزن، أظهر المشاركون ميلاً أكبر لاختيار الخيارات المحفوفة بالمخاطر. ومع ذلك، بعد فقدان الوزن، أظهروا تحولاً نحو خيارات أكثر أمانًا. ويشير هذا التغيير السلوكي إلى أن فقدان الوزن لا يعزز المؤشرات الفسيولوجية للصحة فحسب، بل يؤثر أيضًا بشكل إيجابي على اتخاذ القرار من خلال تقليل استعداد الشخص للمخاطرة. كما سلطت الدراسة الضوء على دور الإشارات الدوبامينية في التوسط في العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم واستعداد الشخص للمخاطرة. وارتبط انخفاض مستويات الجلوكوز بتفضيل المكافآت الفورية الأصغر على المكافآت الأكبر والمؤجلة، ما يؤثر بشكل أكبر على اتخاذ القرار.

وتؤكد نتائج هذه الدراسة على التأثير الكبير لفقدان الوزن على عملية اتخاذ القرار والمزاج والصحة الأيضية. ويعكس الانخفاض في القرارات المحفوفة بالمخاطر بين الأفراد الذين فقدوا الوزن تحولاً سلوكياً إيجابياً، مرتبطاً بتحسن الحالات الفسيولوجية والنفسية. وتشير هذه النتائج إلى أن معالجة العوامل الفسيولوجية والعاطفية من خلال إدارة الوزن يمكن أن تساعد في منع السلوكيات غير التكيفية المرتبطة بالسمنة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أن إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة دراسة توضح أن إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 23:59 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
  مصر اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 00:24 2023 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يهدد بتصعيد أزمة الشحات والشيبي للفيفا

GMT 06:06 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

شاومي تعلن عن حدث في نيويورك بداية الشهر القادم

GMT 23:00 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعِرة سندس القيسي تُصدِر كتابها الشعري الثاني

GMT 03:05 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار الخضراوات في الأسواق المصرية الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon