توقيت القاهرة المحلي 07:03:54 آخر تحديث
السبت 1 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

نقيب الصيادلة يؤكد أن الأزمة افتعلتها شركات متعددة الجنسيات

نقص الأدوية يزيد من معاناة مرضى الشلل الرعاش في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نقص الأدوية يزيد من معاناة مرضى الشلل الرعاش في مصر

السوق المصرية تشهد تناقصَا حادًا في الأدوية
القاهرة - مصر اليوم

تشهد سوق الدواء المصرية نقصا حادا في أصناف عدة من أدوية الأمراض المزمنة وتحديدا أدوية مرض الشلل الرعاش، ويوما بعد يوم تتفاقم الأزمة دون حل، فبعض المرضى أصبحوا بلا حركة بسبب عدم توافر العلاج. ويقول جرجس ميخائيل  أحد مرضى الشلل الرعاش، إنه يعاني منذ فترة من الآلام الحادة بالمفاصل ولا يستطيع الحركة في كثير من الأوقات، وسرد جرجس حكايته مع أزمة وكابوس اختفاء علاجه قائلا: "مبعرفش آكل ولا أشرب بنفسي، ولا أدخل الحمام ولا بعرف اتحكم في مفاصلي وجسدي وأظل طريح الفراش لأيام لو لم أتناول الدواء الذي اختفى منذ عام، ثم تم رفع سعره، وأعاني جدا لكي أجده في أي صيدلية، وتدهورت حالتي لفترة وقام الطبيب بكتابة بديل له، إلا أنه بعد فترة اختفى الدواء البديل أيضا، وبدأت آخذ نصف قرص في اليوم من باقي الدواء لديّ، ولكن الكارثة لو تم نفاده سأظل بلا حركة ويداهمني ألما لا يحتمل، وتساءل أين تفاعل المسؤولين من أزمة نقص الأدوية؟.
 
ومن جانبه قال الدكتور محيي الدين عبيد نقيب صيادلة مصر ورئيس اتحاد الصيادلة العرب، إنه تم إيقاف بعض الأدوية المستوردة لارتفاع أسعارها، كما أن المواد الخام ارتفعت أسعارها أيضا، والشركات لا تتحمل خسائر إيقاف الدواء، ولذلك لابد أن تتدخل الدولة وتوفر أدوية مرض الشلل الرعاش، بجانب حصر الأدوية الناقصة لكي توفرها الدولة.
 
وأشار إلى أن الأزمة تنقسم إلى شقين، الأول نقص فعلي والثاني نقص وهمي، موضحا أن النقص الفعلي ان نجد مستحضرا ما غير موجود في كل الشركات، أما الأزمة الوهمية افتعلتها الشركات متعددة الجنسيات بالتعاون مع بعض الأطباء، من خلال تداول الاسم التجاري لدواء ما، ومن هنا بدأت الأزمة الوهمية كما وصفها نقيب الصيادلة، ومشيرا إلى أن النقص الوهمي يرجع إلى سعي الشركات وراء أسماء تجارية، على سبيل المثال أن يبحث المريض عن اسم دواء بعينه على الرغم من أن المادة الفعالة له باسم مستحضر آخر، فهناك 12 شركة تنتج نفس المادة الفعالة بأسماء مختلفة، وبالتالي عندما يذهب المريض للصيدلية يجد الدواء.
 
واعتبر "محيي" أن التعامل بالاسم التجاري "بيزنس"، وحق المريض هو أن يصرف الدواء بالاسم العلمي فقط، كما أن هناك عوامل أخرى تزيد من الأزمة كما يرى نقيب الصيادلة، ومنها ما يسمى بغرفة صناعة الدواء، وهي مجموعة من المستثمرين محترفي "البيزنس" اجتمعوا على وقف مادة ما مثل ما حدث في مادة البنسلين طويل المفعول وبالتالي 12 شركة أوقفت خط إنتاجه، فكان سعره 7 جنيهات وصل إلى 170 جنيها، في السوق السوداء وأصبحت هناك مافيا تسيطر على سوق الدواء بعيدا عن أعين الدولة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقص الأدوية يزيد من معاناة مرضى الشلل الرعاش في مصر نقص الأدوية يزيد من معاناة مرضى الشلل الرعاش في مصر



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:07 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

أسيل عمران بإطلالات راقية تلفت الأنظار

GMT 12:22 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تجربتي في نزل فينان البيئي

GMT 13:52 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

القبض على تشكيل عصابي استهدف رئيس مباحث قليوب

GMT 18:14 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,06 آب / أغسطس

قواعد في إتيكيت استقبال الضيوف

GMT 02:26 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

خطة الحكومة المصرية لمواجهة الزيادات المحتملة في الأسعار

GMT 07:29 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الإثنين 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2021

GMT 22:37 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

شكري يؤكد لميقاتي العمل على حشد الدعم للبنان

GMT 06:54 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

كليب "بحبك" لتامر حسني يتخطى 5 مليون مشاهدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon