توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحت أنه يضر بالحياة الشخصية والصحة العقلية للأشخاص

دراسة جديدة تحذر من خطر "الاحتراق المهني" وتأثيره السكتة الدماغية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة جديدة تحذر من خطر الاحتراق المهني وتأثيره السكتة الدماغية

أسباب السكتة الدماغية
لندن ـ مصر اليوم

يعد "الاحتراق المهني" مشكلة حقيقية بالنسبة لصحتنا، حيث يضر بالحياة الشخصية والصحة العقلية للأشخاص، لكن دراسة جديدة كشفت تأثيره الضار أيضا على صحة القلب.وتقول الدراسة الحديثة إن الموظفين الذين "يحترقون" جراء العمل لساعات طويلة، هم أكثر عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني، وهو ضربات القلب غير المنتظمة. وتتبع الباحثون 11 ألف مشارك لمدة 25 عاما، ووجدوا أن العمال المنهكين والمجهدين لديهم خطر أعلى بنسبة 20% للإصابة بالرجفان الأذيني، في مرحلة متقدمة من حياتهم.

وإذا تركت نبضات القلب غير المنتظمة دون علاج، فإنها تعرض المرضى لخطر السكتة الدماغية وفشل القلب، وكلاهما قد يكون مميتا. ويوصف "الاحتراق المهني" بأنه: "إجهاد مزمن في مكان العمل لم تتم إدارته بنجاح"، ويتعرض المصابون به إلى الإرهاق واستنزاف الطاقة والضغط الذهني وزيادة المشاعر السلبية أو خيبة الأمل المتعلقة بعمل الفرد. ويقول الباحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا، الذين أجروا الدراسة، إن الإرهاق يسبب الالتهاب وزيادة الحساسية للإجهاد.

وأشاروا إلى أن هذين العاملين يجعلان من الصعب على القلب ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالرجفان الأذيني. كما أوضح الباحث البارز في الدراسة الدكتور بارفين غارغ أن: "الإرهاق الحيوي يرتبط بزيادة الالتهاب وزيادة تفعيل استجابة الجسم للتوتر الفسيولوجي"، وعندما يتم تشغيل هذين الأمرين بشكل مزمن يمكن أن يكون له آثار خطيرة ومدمرة على أنسجة القلب، ما قد يؤدي في النهاية إلى تطور عدم انتظام ضربات القلب.

وأوضح غارغ: "الإرهاق الحيوي المعروف باسم متلازمة الإرهاق، يحدث عادة بسبب الإجهاد المطول والعميق في العمل أو المنزل". وهذه أول دراسة تُجرى على الإطلاق للنظر في العلاقة بين "الاحتراق" والرجفان الأذيني (وهو معدل ضربات القلب بسرعة غير طبيعية، حيث يجب أن يتراوح معدل ضربات القلب الطبيعي بين 60 و100 نبضة في الدقيقة). ويعد الرجفان الأذيني، مشكلة القلب الأكثر شيوعا، تتقلص فيها الغرف العلوية للقلب بشكل عشوائي وأحيانا بسرعة، بحيث لا تستطيع عضلة القلب الاسترخاء بشكل صحيح بين الانقباضات. ويمكن أن تؤثر هذه المشكلة على البالغين من أي عمر، ولكنها أكثر شيوعا لدى كبار السن.

وقد يهمك أيضًا:

علماء يكتشفون "لعبة تدريب دماغية" يمكنها أن تعزز المهارات العقلية

النساء المصابات بالصداع النصفي أكثر عُرضه لـ السكتة الدماغية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تحذر من خطر الاحتراق المهني وتأثيره السكتة الدماغية دراسة جديدة تحذر من خطر الاحتراق المهني وتأثيره السكتة الدماغية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon