توقيت القاهرة المحلي 10:41:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"صور مرعبة" تهدد الإقبال على لقاح كورونا في الولايات المتحدة الأميركية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صور مرعبة تهدد الإقبال على لقاح كورونا في الولايات المتحدة الأميركية

فيروس كورونا المستجد
واشنطن - مصر اليوم

مشكلة نفسية قد تساهم في إبطاء جهود التطعيم ضد كوفيد-19، وذلك مع اقتراب تضاعف إمدادات اللقاحات في الولايات المتحدة والعالم، في حين تتكثف الجهود المبذولة لإقناع المترددين بالتسجيل للحصول على اللقاح.وتظهر الأخبار التلفزيونية حول جهود التطعيم ضد كوفيد-19، كل ليلة تقريبا، لقطات لإبر تنغرس في الأذرع المكشوفة، لكن هذه الصور الروتينية قد تأتي بنتائج عكسية، إذ إن نسبة كبيرة من الناس تعاني من مشكلة "الخوف من الإبر".

وقالت جينين غيدري، الأستاذة المساعدة في جامعة "فرجينيا كومنولث"، وهي باحثة في الاتصال المرئي وأجرت في يوليو مسحا شمل 500 شخص، إن "الخوف من الإبر كان أحد الحواجز التي جعلت البعض يقولون: لا أعتقد أنني سأحصل على هذا اللقاح".وأضافت غيدري، خلال مشاركتها، الشهر الماضي، في ندوة افتراضية للجنة الاستشارية الوطنية للقاحات، والتي تقدم توصيات لمسؤولي الصحة الفدراليين، إن المعلومات المضللة المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي غالبا ما تتضمن صورا لمحاقن عملاقة.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي مصدرا للكثير من المعلومات غير الصحيحة حول اللقاحات بشكل عام، وكوفيد-19 على وجه التحديد، بهدف ثني الناس عن الحصول على اللقاحات.وحذرت غيدري من أن بعض الصور المخيفة "تحظى باهتمام أكبر" ويمكن تذكرها لفترة أطول من الأنواع الأخرى للرسوم التوضيحية، وحثت خبراء الصحة العامة على توخي الحذر في رسائلهم، وقالت إن الجهود المشروعة لتشجيع التطعيم ربما أثارت الخوف، عن غير قصد، من خلال إظهار محاقن كبيرة بصورة مبالغ فيها.

وتابعت غيدري "إذا كنتم تستخدمون صورة حقنة ضخمة تبدو ضعف حجم رأسي، فهذا يجعلك تقول: هذه كبيرة"، وتساءلت عما يمكن أن يفعله ذلك "لشخص يعاني من رهاب الإبر."ويقول خبراء الصحة العامة إن من المهم حصول على ما لا يقل عن 70 إلى 80 في المئة من الجمهور، على اللقاح المضاد لكوفيد-19، للوصول إلى ما يسمى بمناعة القطيع، لكن الخوف من الإبر يساهم في تردد بعض الناس في الحصول على لقاح.

وأظهر تحليل أجراه باحثون في جامعة ميشيغان، لمجموعة واسعة من الدراسات في الولايات المتحدة ودول أخرى حول هذا الموضوع، أن 20 إلى 30 في المئة من البالغين الذين تمت دراستهم أعربوا عن قلقهم من الإبر.وأبدى هؤلاء ردود فعل تفاوتت بين القلق الخفيف، والرهاب الشديد، الذي قد يؤدي بالبعض إلى تجنب طلب الرعاية الطبية.

حتى أن العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية، أشاروا أيضا إلى خوفهم من الإبر، وفقا للبحث الذي نُشر في مجلة "التمريض المتقدم" في أغسطس 2018.ويعد تصريح الاستخدام الطارئ، الذي منحته إدارة الغذاء والدواء للقاح الجرعة الواحدة من "جونسون آند جونسون"، قبل أيام، خبرا سارا لمن يخشون الإبر، إذ يتطلب لقاحا "فايزر" و"مودرنا"، المتاحان حاليا، أخذهما على جرعتين، يفصل بينهما أسبوعان، ما يعني مواجهة المخاوف مرتين.

وسواء كان اللقاح من جرعة واحدة أو جرعتين، فقد نقلت شبكة "إن بي سي" الأميركية، عن خبراء متخصصين، اقتراحهم عدة خطوات لمساعدة من يعانون من "الخوف من الإبر"، وهي:-أحضر شخصا تثق به لمرافقتك خلال تلقيك اللقاح.-خذ نفسا عميقا قبل تلقي الحقنة.-يمكنك طلب تلقي اللقاح في وضعية الاستلقاء إذا كنت تفضل ذلك.

-حافظ على روح إيجابية.-أخبر المسؤولين عن التطعيم بحقيقة مخاوفك.وتعمل عدة جهات على تطوير لقاحات على شكل رذاذ، يمكن تلقيها عن طريق الأنف، أو على شكل أقراص يمكن ابتلاعها مباشرة.وقالت أستاذة علم الفيروسات بجامعة أوكسفورد، التي أنتجت أحد اللقاحات المضادة لكوفيد-19، البروفيسورة سارة غيلبيرت: "نفكر في تركيبات الجيل الثاني من اللقاحات التي يمكن أن تحل محل الحقن، لكنها ستستغرق وقتا لتطويرها".

وأشارت غيلبيرت أمام لجنة العلم والتكنولوجيا في البرلمان البريطاني، مؤخرا، إلى لقاحات الأنفلونزا، التي يتم إعطاؤها عن طريق رذاذ الأنف، وقالت إنها "قد تكون نهجا جيدا جدا في المستقبل لاستخدام لقاحات ضد فيروس كوفيد-19".وأوضحت أن من الممكن أيضا التفكير في التطعيم عن طريق الفم، "حيث يتعين عليك تناول قرص يمنح الحصانة، وسيكون لذلك الكثير من الفوائد لإطلاق اللقاح، إذا لم تكن بحاجة إلى استخدام الإبر للناس".

ولفتت غيلبيرت إلى أن "جرعات اللقاح الحالية تـُعطى في الذراع، وهذه الطريقة ليست الأفضل للتحصين والحماية من فيروس تنفسي في الأصل"، وشددت على أن الهدف هو إطلاق هذا التحصين في الجزء العلوي من المسار التنفسي، ثم المرور إلى الجزء السفلي الذي تحدث فيه الإصابة.

قد يهمك ايضا

الصحة المصرية تؤكد أنها الجهة الوحيدة المنوط بها تطعيم المواطنين بلقاح كورونا حسب الأولويات

فقط 3.8% من سكان العالم لقحوا ضد كورونا و"مناعة القطيع" تحتاج لتلقيح 70% منهم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور مرعبة تهدد الإقبال على لقاح كورونا في الولايات المتحدة الأميركية صور مرعبة تهدد الإقبال على لقاح كورونا في الولايات المتحدة الأميركية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon