توقيت القاهرة المحلي 06:30:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بسبب معاناتهم بمستويات عالية من الإجهاد

الموظفون ذو المؤهلات العليا أكثر عرضة للسلوك المنحرف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الموظفون ذو المؤهلات العليا أكثر عرضة للسلوك المنحرف

الموظفين يعانون من مستويات عالية من الإجهاد
لندن ـ كاتيا حداد

 كشفت أبحاث حديثة تشير إلى أنه عندما تكون سمكة كبيرة في بركة صغيرة يمكن أن يكون سيئًا للحياة المهنية والصحة ، ويدعي العلماء أن الموظفين ذوي المؤهلات العالية يعانون من مستويات عالية من الإجهاد ، ومن المرجح أن يلحقوا الضرر بالشركة عن طريق سلوكهم السيء مثل البلطجة أو السرقة.

زوجدت الدراسة أنه من المرجح أن يشعر العمال الذين هم أصغر سنًا ، وأكثر تعليمًا بالنرجسية أكثر من غيرهم من التعليم المتوسط ، وقال الباحثون ، من كلية العلوم في جامعة فلوريدا أتلانتيك، أن الموظفين الذين يعتقدون أنهم مؤهلين لهذا العمل غير راضين عن عملهم، غير ملتزمون بشركتهم ويعانون من الضغط النفسي ، ويرجع هذا إلى شعورهم بالغضب، والإحباط بسبب عدم اقتناعهم بالمهام الذين يستلموها.

وركزت الدراسة الذي قام بها فريقًا ما بين الـ25 عام على "التصور المفرط" هي نظرية تعني اعتقاد الشخص بأنه لديه مهارات فائضة مقارنة بالمتطلبات الوظيفية.

وقال البروفسور مايكل هاراري ، المؤلف الرئيسي للدراسة ، إن هذا الموقف من العمل يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الموظفين وأصحاب العمل على حد سواء.

وأضاف الباحثون أن الشعور بالتمتع بالقدرة على التأهل يحدث عندما يتوقع الموظف أن الوظيفة تحتاج مؤهلاته ، ولكن لا يجد هذا، مما يجعله يشعر بالحرمان.

وتابع البروفسور هاراري: "هذا الحرمان ما هو إلا أن يؤدي إلى السلبية فى العمل ، يمكن أن تنبع هذه النفسية من الموظفين من خلال عدم شعورهم بأنهم يكافأون على جهودهم بسبب عدم التوازن بين جهودهم وهيكل مكافأة العمل ، نحن نستثمر الجهد في العمل، ونحن نتوقع المكافآت في المقابل، مثل التقدير والفرص الوظيفية ، هذه تجربة مرهقة للموظفين، مما يؤدي إلى سوء الرفاه النفسي، مثل المشاعر السلبية والضغط النفسي".

ووجدت الدراسة أن العمال الذين يشعرون بأنهم غير مؤهلين وأكثر عرضة للانخراط في سلوك المنحرف ، ويأتي هذا عن طريق القدوم في وقت متأخر أو ترك العمل في وقت مبكر، والسرقة والبلطجة على زملائه العمل.

وأكد هراري أن العامل الذي يشعر بدرجة أكبر من التأهل، يشعر بأنه أكثر عرضة للانخراط في سلوكيات عكسية تعرقل مكان العمل ، حيث أن العمال الذين هم أصغر سنًا، وأكثر تعليمًا ونرجسيًا يميلون إلى الإبلاغ عن مستويات أعلى من التصور المفرط.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموظفون ذو المؤهلات العليا أكثر عرضة للسلوك المنحرف الموظفون ذو المؤهلات العليا أكثر عرضة للسلوك المنحرف



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon