توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يعتقد أن "الإنفلونزا" يسبب التهابات تغير في الناقلات العصبية

دراسة تحذر من تعريض الحوامل أجنتهم للإصابة بالتوحد أو الفصام لعدم أخذ اللقاح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تحذر من تعريض الحوامل أجنتهم للإصابة بالتوحد أو الفصام لعدم أخذ اللقاح

دراسة جديدة أن النساء الحوامل اللواتي لا يأخذن لقاح الإنفلونزا
لندن - ماريا طبراني

حذرت دراسة جديدة أن النساء الحوامل اللواتي لا يأخذن لقاح الإنفلونزا ربما يعرضن الأجنة إلى خطر أكبر للإصابة بمرض التوحد أو الفصام، ويعتقد أن فيروس الإنفلونزا يسبب في التهابات يمكن أن تغير في الناقلات العصبية مما يضعف نمو الخلايا العصبية في دماغ الجنين أثناء نموه.

ووجد بحث سابق أن النساء اللواتي يعانين من الالتهابات أكثر عرضة لولادة أطفال معرضين لخطر الاضطرابات، وظهرت أدلة عملية تشير إلى استجابة الأم للالتهابات ضد العلة هي السبب في هذه النتائج.

وأشارت التجارب على الفئران إلى أن المستويات العالية من جزيئات الالتهابات في دم الأمهات أدت إلى وجود انحرافات سلوكية في ذريتهن من بعد، وبقي تأثيرها على نمو دماغ الطفل لغزا، ويعتقد أن الالتهاب تحدث خللا في الناقل العصبي السيروتونين وهي مادة كيميائية تعمل كرسول يحمل الإشارات بين الخلايا العصبية في الدماغ، ويعتقد أن لها دور إيجابي على المزاج والانفعال والنوم، ويحتاج دماغ الجنين السيروتونين حتى يطور الدوائر العصبية السليمة.

وتعطي الأم جنينها هذه المادة عن طريق المشيمة بتحويل الحمض الأميني التربتوفان في دمها إلى ناقل عصبي، ووجد الباحثون في جامعة جنوب كاليفورنيا أن الخلل في الخلايا المنتجة للسيروتونين تتورط في اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والقلق والتهاب قبل الولادة يزيد من خطر اضطرابات المزاج لدى المواليد. وأكدوا أن المزيد من البحوث ضرورية لفهم العلاقة بين الاضطرابات المبكرة في تطور دماغ الجنين والالتهابات في جسد الأمهات واضطرابات المزاج التي تؤثر على الأطفال في وقت لاحق من الحياة، وبحثت الدراسة في تأثير الالتهابات على هذا التحويل وإذا كان يؤثر على دماغ الطفل أثناء نموه.

وشملت الدراسة حقن الفئران الحوامل بمركبات تحفيز المناعة أو دواء وهمي بمدة 12 يوما لدراسة العلاقة، وبعد 24 و 48 ساعة حُلل دم الأم والمشيمة وعقول الأجنة، وأظهرت النتائج أن الكثير من جزئيات الالتهابات كانت في مجرى دم الأم مما أدى إلى إفراز ضعف كمية التربتوفان في المشيمة على مدار 24 ساعة بعد الحقن. وعادت مستويات التربوتوفان إلى طبيعتها بعد 48 ساعة، لكن إنزيم تحويل التربتوفان إلى سيروتونين الذي يسمى هيدروكسيلاز تربتوفان كان أكثر نشاطا لدى الفئران التي تلقت العلاج.

وخلصت إحدى الدراسات المنفصلة إلى أن المشيمة التي عولجت أنتجت 4 أضعاف السيروتونين، ووجد الباحثون أن نسل الفئران التي عولجت كان لديها مستويات أعلى من مادة السيروتونين في أدمغتها وكان لديها عدد أقل من الخلايا العصبية التي تحتوي على مادة السيروتونين. وتشير الدراسة التي نشرت في مجلة علم الأعصاب إلى أن الالتهابات في دم الأمهات تزيد من كمية السيروتونين في المشيمة ودماغ الجنين؛ مما يعيق نمو الخلايا العصبية السيروتونية، وأوضحت الأستاذة المساعدة في جامعة جونز هوبكنز إيرينا بيرد " تمثل الدراسة نقلة نوعية في تأثير الالتهابات على نمو مخ الجنين، قد تكون هناك طرق عدة لتأثير الالتهابات على دماغ الجنين وواحدة من هذه الآليات هي شذوذ في مستويات الناقل العصبي."

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر من تعريض الحوامل أجنتهم للإصابة بالتوحد أو الفصام لعدم أخذ اللقاح دراسة تحذر من تعريض الحوامل أجنتهم للإصابة بالتوحد أو الفصام لعدم أخذ اللقاح



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon