توقيت القاهرة المحلي 06:24:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العلماء يفككون ادعاءات أن تحرير الجينات يحمل آثارًا جانبية غير مرغوب فيها

دراسة حديثة تكشف أن الأطفال المعدلين جينيًا لن يشهدوا مضاعفات خطيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف أن الأطفال المعدلين جينيًا لن يشهدوا مضاعفات خطيرة

تقنية تحرير الجينات "كريسبر"
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أن الأطفال المصممين جينيًا والذين تم إنشاؤهم من خلال تقنية تحرير الجينات "كريسبر" ليسوا معرضين لمضاعفات خطيرة. ويدعي الاستنتاج السابق بأن التكنولوجيا ستقدم المئات من الطفرات التي يحتمل أن تكون خطرة في الحمض النووي للأطفال الرضع.

وينتقد الباحثون دراسة سابقة لربط الطفرات الضارة بالفئران بالتكنولوجيا عندما كانوا حاضرين قبل بدء تحرير الجينات. وقد أُشيد بتقنية "كريسبر" سابقا باعتبارها الحل المحتمل للسرطان والعمى والعقم. واستخدمت هذه التكنولوجيا في الصين لأنشاء الأجنة البشرية دون الجين المسؤول عن اضطراب الدم المحتمل. ولا يزال يجري اختبارها إلى حد كبير على الفئران، ومن غير الواضح متى قد تكون "كريسبر" متاحة للبشر في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.

وقال باحثون من جامعة "أيوا" الأميركية في مايو/أيار الماضي، إن اثنين من الفئران التي تم تغيير الجينات عن طريق تكنولوجيا تحرير الجينات كريسبر-Cas9 عانا مئات الآثار الجانبية بعد العلاج.

دراسة حديثة تكشف أن الأطفال المعدلين جينيًا لن يشهدوا مضاعفات خطيرة

ومع ذلك، في الدراسة الحالية، يدعي علماء جامعة "هارفارد" ومعهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا" أن الفئران كانت أكثر ارتباطًا ببعضها البعض مما كانت عليه من دون المعالجة. ويشير الباحثون أيضًا إلى أن موقع الطفرات في جينات الفئران لا تتفق مع الكريسبر. وأشاروا إلى مخاوفهم في الأرشيف البيولوجي.

وأشار مؤلفو الدراسة الأحدث الى أنه "نظرًا لهذه القضايا الجوهرية، فإننا نحث المؤلفين على مراجعة أو إعادة صياغة الاستنتاجات الأصلية، وذلك لتجنب تفادي البيانات المضللة وغير المدعومة". وقال غايتان بورغيو، وهو عالم وراثة من الجامعة الوطنية الأسترالية، في حديثه عن الدراسة الأصلية: "هذه دراسة رهيبة. وهذا هو اتجاه مثير للقلق".
وتغير تكنولوجيا "كريسبر" على وجه التحديد أجزاء صغيرة من الشيفرة الوراثية. وخلافا لغيرها من الأدوات المماثلة، توقف "كريسبر" الجينات على مستوى الحمض النووي إيقافا نهائيا". وبهذه الطريقة، يمكن للباحثين أن يحولوا على وجه التحديد جينات محددة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أن الأطفال المعدلين جينيًا لن يشهدوا مضاعفات خطيرة دراسة حديثة تكشف أن الأطفال المعدلين جينيًا لن يشهدوا مضاعفات خطيرة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon