توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استفاد العلماء مِن الحمض النووي لحيوان "salamander"

جينات "سحرية" يُمكنها إعادة إنماء أجزاء من جسم الإنسان مُستقبلًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جينات سحرية يُمكنها إعادة إنماء أجزاء من جسم الإنسان مُستقبلًا

الحمض النووي
واشنطن - مصر اليوم

يُمكن للحمض النووي "السحري" لحيوان "salamander" أن يسمح للإنسان (في يوم من الأيام) بإعادة إنماء أجزاء جسمه بالكامل، وتُعرف هذه المخلوقات بأنها "سادة التجدد" إذ تعيد إنماء أطرافها الخلفية المفقودة نتيجة هجوم الحيوانات المفترسة، في معجزة طبية يحاول الباحثون استغلالها لصالح البشر.

وجمع العلماء في أول مشروع عالمي، الجينوم الكامل لـ"axolotl"، وهو نوع من "salamander" يعيش في موطنه الأصلي الوحيد، وهو بحيرة بالقرب من مكسيكو سيتي.

ويأمل الباحثون في أن يساعد هذا الاختراق العلمي في الكشف عن قدرة الكائن السحرية، على إعادة إنماء أي جزء من أجزاء الجسم تقريبا.

وقال معد الدراسة، البروفيسور راندال فوس، العالم في مركز الأبحاث البريطاني للنخاع الشوكي وإصابات الدماغ: "من الصعب العثور على جزء من الجسم لا يمكن لهذه الكائنات تجديده: الأطراف والذيل والنخاع الشوكي والعين، كما ثبت أن نصف أدمغتها تتجدد أيضا".

ورغم أن البشر يتشاركون في العديد من الجينات مع "axolotl" فإن جينوم "salamander" أكبر بعشرة أضعاف، وهو ما يجعل التحليلات الجينية عملية معقدة بشكل لا يصدق، لكن العلماء استخدموا الآن تقنية تسمى ربط الموصلات لوضع جينوم "axolotl" في الترتيب الصحيح بسرعة وكفاءة، ليكون أول جينوم بهذا الحجم يتم تجميعه حتى الآن.

أقرأ أيضاً :  تعرَّف على علاقة خفض مستويات الكوليسترول بالسيطرة على مخاطر "الزهايمر"

وقال الباحث، جيراميا سميث: "قبل بضعة أعوام لم يكن أحد يعتقد بأنه من الممكن تجميع جينوم 30+GB.. ولقد أظهرنا الآن أنه من الممكن استخدام طريقة فعالة من حيث التكلفة، ويمكن الوصول إليها، الأمر الذي يفتح إمكانية إجراء تسلسل روتيني للحيوانات الأخرى ذات سلسلة الجينوم الكبيرة".

واستخدم فريق البحث بيانات الحمض النووي للعثور بسرعة على الجين الذي يسبب مرض القلب لدى "axolotl"، مع إلقاء ضوء جديد على أمراض الإنسان، وقال البروفيسور فوس: "لكي تفهم المرض البشري، عليك أن ترى القدرة على دراسة وظائف الجينات في الكائنات الحية الأخرى، مثل axolotl. والآن بعد أن أصبحت لدينا إمكانية الوصول إلى المعلومات الجينية، يمكننا بالفعل البدء في دراسة وظائف جينات الكائن، وتعلم كيفية قدرته على تجديد أجزاء جسمه".

ويأمل الباحثون في أن يتمكنوا في يوم ما من ترجمة هذه المعلومات للعلاج البشري، مع التطبيقات المحتملة لعلاج إصابة الحبل الشوكي والسكتة الدماغية وإصلاح المفاصل.

 

قد يهمك أيضاً :

باحث يحذّر من مجموعات الاختبار الجيني بسب افتقادها لعنصر الأمان

علماء يُحددون الحمض النووي الذي يشارك في تشكيل القشرة الدماغية الجديدة للإنسان

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جينات سحرية يُمكنها إعادة إنماء أجزاء من جسم الإنسان مُستقبلًا جينات سحرية يُمكنها إعادة إنماء أجزاء من جسم الإنسان مُستقبلًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon