توقيت القاهرة المحلي 07:23:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يتشابك الفيروس في الواقع مع الحمض النووي للخلايا التائية

تعرف على طرق إخفاء فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف على طرق إخفاء فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج

مضادات الفيروسات
لندن ـ مصر اليوم

حتى بعد العلاج الناجح بمضادات الفيروسات القهقرية، يمكن لفيروس نقص المناعة البشرية الاختفاء خلال طور السبات، في عدد صغير من خلايا الجهاز المناعي لعقود ويعود لتهديد حياة مضيفه.واكتشف باحثو جامعة ييل الآن تفسيرا جزيئيا لكيفية تحقيق الفيروس لهذه الحيلة الخبيثة، حسبما أفادوا في 13 مايو في مجلة Science Translational Medicine.

وتعد خلايا CD4 T طويلة العمر، والتي تعمل بمثابة ذاكرة الجهاز المناعي للعدوى الماضية، الملاذ الآمن لفيروس نقص المناعة البشرية، حيث يتشابك الفيروس في الواقع مع الحمض النووي للخلايا التائية، ولكن، نظرا لأن الفيروس غير نشط، فلا يترك أثرا يشير إلى موقعه.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، يا تشي هو، الأستاذ المساعد للأمراض الجرثومية والدواء (الأمراض المعدية): "يدمج فيروس نقص المناعة البشرية نفسه في الحمض النووي البشري حتى لا يتمكن العلاج المضاد للفيروسات القهقرية من العثور عليه وقتله".

وأضاف: "من الصعب جدا دراسة هذه الخلايا، لأن واحدة فقط من كل مليون خلية CD4 T مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. إنها مثل الهندباء المخفية في الحديقة، من المستحيل العثور عليها في العشب ولكن يمكن أن تظهر فجأة كزهور صفراء".

 

وطور فريق جامعة ييل طريقة للعثور على هذه الخلايا المصابة الخفية وكذلك طريقة محتملة للسيطرة على انتشار الفيروس.

وأخذ فريق الأستاذ هو، خلايا من مرضى فيروس نقص المناعة البشرية الذين خضعوا للعلاج المضاد للفيروسات القهقرية. وقام الباحثون بتنشيط الفيروس في الخلايا التائية في طبق المختبر واستخدموا مجسات الفلورسنت لتحديد الحمض النووي الريبي الفيروسي الذي يحدد الخلايا المصابة. ثم أزالوا هذه الخلايا النادرة المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ودرسوها بدقة عالية.

وسمحت هذه الطريقة، المسماة HIV SortSeq، للفريق بتتبع التفاعل بين الحمض النووي الريبي للمضيف والفيروس داخل الخلايا المفردة.

ووجد الباحثون أن فيروس نقص المناعة البشرية يقوم في الأساس باختطاف جينات تسمح للخلايا التائية بالبقاء.

وقال الفريق بشكل مثير للفضول، إن فيروس نقص المناعة البشرية يعمل على تعزيز التعبير عن الجينات المتورطة في السرطان. وأساسا، ينتزع فيروس نقص المناعة البشرية السيطرة على تنشيط هذه الجينات السرطانية من الخلايا المضيفة. وعلى الرغم من أن هذه العملية لا تسبب السرطان في الخلايا التائية، فإن العملية قد تساعد هذه الخلايا التائية التي تحتوي على فيروس نقص المناعة البشرية على التكاثر.وأشار الباحثون إلى أن فهم هذه العمليات يمكن أن يساعد العلماء على تطوير طرق جديدة للسيطرة على الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

وقد يهمك أيضًا:

ارتفاع حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في الهند

إجمالي إصابات كورونا في موسكو يتخطى 200 ألف إصابة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على طرق إخفاء فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج تعرف على طرق إخفاء فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 04:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
  مصر اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon