توقيت القاهرة المحلي 07:37:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن النواقص 15 صنفًا فقط في تناقض مع جمعيات المجتمع المدني

رئيس شعبة الأدوية في مصر يكشف حجم أزمة العقاقير والسرّ وراءها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس شعبة الأدوية في مصر يكشف حجم أزمة العقاقير والسرّ وراءها

أزمة نواقص الأدوية في السوق
القاهرة ـ مصر اليوم

أفردت جريدة الأهرام الحكومية اليومية، تقريرا في عددها الصادر اليوم السبت، تناولت فيه أزمة نواقص الأدوية في السوق، بين تناقض التصريحات من وزارة الصحة ومنظمة المجتمع المدني. وجاء في التقرير: "لا تكاد تمر عدة أشهر إلا وتتجدد الأحاديث وتنشر الأخبار عن دواء جديد بات من النواقص، ومع تجدد الأزمات تتناقض التصريحات. فبينما تؤكد وزارة الصحة عدم وجود أزمة حقيقية وأن النواقص لا تتخطى 15 صنفاً فقط تتحدث بعض جمعيات المجتمع المدني عن غياب نحو 1250 صنفا من الأدوية المهمة (قد يتوافر لها بديل أو مثيل) التي لا غنى عنها لبعض الأمراض المزمنة الخاصة بالكلى والكبد والأورام بينما أكد البعض الآخر الغياب التام لـ37 صنفا لا تتوافر لها بدائل.

الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية يؤكد ما صرحت به وزارة الصحة خلال الأيام الماضية من نقص 15 صنفاً فقط، مشيرا إلى ضرورة تحديد مفهوم "نقص الدواء"، وقال: "أولا، الأدوية المزمنة هي تلك التي يجب أن يستمر عليها المريض طوال حياته، مثل مرضى الضغط، والسكر، والصرع، وتلك العقاقير لها بدائل ومثائل في السوق المحلية قد يصل عددها إلى 12 صنفاً للدواء الواحد إما بنفس المادة الفعالة أو بديل لها، وفي حالة غياب واحد من هذه الأصناف لا يمكننا الحديث عن أزمة أو نقص بالسوق لأدوية هذا المرض ولكن لصنف واحد فقط، وكل هذا بالطبع يرتبط بثقافة المريض الذي لا يقبل إلا باسم الدواء الذي كتبه الطبيب في الروشتة".

ولكن من ناحية أخرى ومازال الكلام لرئيس شعبة الأدوية- فهناك 15 منتجاً فقط ليس لهم بديل ولا مثيل وفقا لما أعلنته وزارة الصحة الأسبوع الماضي، منها عقاقير خاصة بالجلطات وسيولة الدم وأدوية الأورام، وتلك الأصناف لوحظ انخفاض مخزونها منذ نحو 4 أشهر، وهنا لابد أن ننوه لدور وزارة الصحة متمثلة في إدارة الصيدلة فهي الإدارة المنوط بها رصد النواقص ومخاطبات الشركات المصنعة باحتياجات السوق المصرية المعروفة بالفعل التي من المفترض وجود مخزون استراتيجي منها يكفي لعدة أشهر.

ويرجع رئيس شعبة الدواء نقص هذه العقاقير لعدة أسباب منها سوء التخطيط ويضيف: "كما ذكرنا احتياجات المرضى معروفة والمخزون معروف فلماذا لم يتم الاستعداد لهذه المرحلة! وسبب آخر قد يكون هو البطل في هذه الحالة وهو تأخر حصول الشركات المستورده على الموافقات الاستيرادية، التي يجب الحصول عليها من إدارة شؤون الصيدلة التابعة لوزارة الصحة،، وهو ما يعطل الشركات الحكومية والخاصة عن الاستيراد لعدة أشهر.

بينما قد يكون النقص لأسباب أخرى خارجة عن إرادة المسؤولين، حيث يغلق أحد المصانع أو تتعطل خطوط إنتاجه لأي سبب، وهنا لابد أن يبدأ الأهتمام بتصنيع تلك الأصناف محليا وبخاصة مع وجود 145 مصنع دواء مصريًا تغطي 85% من احتياجات البلد والنسبة الباقية يمكن تنفيذها من خلال تطوير تقنيات تصنيع الدواء أو فتح استيراد من أكثر من دولة لأن بعض الأصناف محدد استيرادها من دول معينة.

ولكن من جهة أخرى أكد محمود فؤاد مدير المركز المصري للحق في الدواء أنه بغض النظر عن الأعداد المذكورة في بيان وزارة الصحة فهناك بالفعل 37 صنفا تم تحديدها من قبل المركز ليس لهما بديل أو مثيل في السوق المصرية، موضحا أن نقابة الصيادلة أعلنت رقما أكبر من ذلك، ويعاني المرضى من نقص هذه الأصناف منها البنسلين وفاكتورناين وفاكتور ايت وفاكتورسفن وهي من العقاقير الاساسية لمرضى الهيموفيليا وقال: "العقاقير غير متوافرة بالسوق وتستطيع وزارة الصحة أن تتأكد من ذلك بجولة صغيرة على الصيدليات".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس شعبة الأدوية في مصر يكشف حجم أزمة العقاقير والسرّ وراءها رئيس شعبة الأدوية في مصر يكشف حجم أزمة العقاقير والسرّ وراءها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon