توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يُمكنها القول في أقل من دقيقتين ونصف إن كانت الخلايا سرطانية أم لا

دراسة طبية تؤكد أن الذكاء الاصطناعي يسرع تشخيص أورام الدماغ خلال الجراحات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة طبية تؤكد أن الذكاء الاصطناعي يسرع تشخيص أورام الدماغ خلال الجراحات

أورام الدماغ
واشنطن ـ مصر اليوم

قد يسمح الذكاء الاصطناعي بتحليل سريع جداً لورم في الدماغ خلال إخضاع المريض لعملية جراحية ما يساعد الجراحين على العمل "بدقة أكبر"، على ما جاء في دراسة جديدة.ويمكن للأداة، التي جربها فريق من الباحثين الأميركيين، القول في أقل من دقيقتين و30 ثانية إن كانت الخلايا المأخوذة من المريض سرطانية أم لا في مقابل 20 إلى 30 دقيقة بمعدل وسطي في التحليل العادي، على ما أوضح مقال صدر في مجلة "نيتشر ميديسين".

وجمع الباحثون بين تقنية تصوير مبتكرة بالليزر وبرمجية حسابية تستند إلى تحليل أكثر من 2.5 مليون صورة لخزعات.وأوضح دانييل أورينغر من جامعة نيويورك لوكالة "فرانس برس" قائلاً: "مع هذه الأداة، أصبحنا أفضل تجهيزاً للمحافظة على الأنسجة السليمة والاكتفاء بانتزاع الأنسجة التي توغلت إليها الخلايا السرطانية، ما يخفض من المضاعفات ويعطي نتائج أفضل للمرضى".

وشدد جراح الأعصاب على أن "رصد الأورام وتشخيصها في جراحة الأعصاب وغيرها من مجالات جراحة السرطانات، أمر أساسي للقيام بالأجراء الجراحي الأنسب".

أقرأ أيضًا:

علماء روس يتجاوزون مقاومة الخلايا السرطانية لبرنامج التدمير الذاتي

وانطلاقاً من العينة المأخوذة، يسمح البرنامج بتحديد نوع الورم من بين أنواع سرطانات الدماغ الـ10 الأكثر شيوعاً مع فعالية موازية لفاعلية الأطباء المختصين، على ما أكدت الدراسة.

وخلال تجربة سريرية شملت 278 مريضاً مصاباً بورم في الدماغ، وضع الذكاء الاصطناعي تشخيصاً صحيحاً في 94.6% من الحالات في مقابل 93.9% للتحليل البشري.

وأضاف أورينغر قائلاً: "اللافت هو أنه في كل المرات التي أخطأ فيها الأطباء المختصون تمكن برنامجنا من إيجاد الجواب الصحيح وفي كل الحالات التي أخطأ فيها برنامجنا، أصاب الأطباء".

وقال معدو الدراسة إن أداة كهذه قد تحسن صوابية التحليل البشري وتعوض النقص في الخبراء في مناطق يكون عددهم فيها قليلاً.

وأشار هؤلاء إلى "تشخيص إصابة نحو 15.2 مليون شخص بالسرطان سنوياً، يخضع أكثر من 80% منهم لجراحة".

ويخضع جزء من الورم المستأصل عادة للتحليل في قسم الجراحة فوراً لتوفير تشخيص أولي الأمر الذي يشكل أكثر من 1.1 خزعة سنوياً في الولايات المتحدة وحدها.

ومن ثم تعالج العينات بمواد ملونة مثل الإيوزين وتحلل تحت المجهر من قبل أخصائيين في تحليل الأنسجة والخلايا.

وقد يهمك أيضًا:

عقار "حصان طروادة" بعد تطويره يدمّر الخلايا السرطانية القاتلة بخدعة مذهلة

علماء يطوّرون دواء "حصان طروادة" الذي يخدع ويقتل الخلايا السرطانية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة طبية تؤكد أن الذكاء الاصطناعي يسرع تشخيص أورام الدماغ خلال الجراحات دراسة طبية تؤكد أن الذكاء الاصطناعي يسرع تشخيص أورام الدماغ خلال الجراحات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon