قالت صحيفة بريطانية إن المدخنين على موعد مع تغير كبير، إذ أن القواعد الجديدة الصديقة للبيئة تعني حظر العديد من مكونات السجائر.وأضافت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن وزراء الحكومة البريطانية مؤخرًا أعلنوا عن خطط للتخلص التدريجي من عدد من المواد البلاستيكية الشائعة التي يمكن التخلص منها في محاولة لحماية الكوكب.
وتتضمن قائمة العناصر مرشحات السجائر (الفلتر) وذلك لأن أحد المكونات الرئيسية في المرشحات هو أسيتات السليلوز، وهو نوع من البلاستيك.
ومن المرجح أن يواجه مدخنو السجائر أسعارًا أعلى، حيث سيضطر مصنعو السجائر إلى إيجاد بدائل للتكنولوجيا الحالية، ومن المتوقع أن يتم نقل هذه التكاليف إلى المستهلكين، وفق الصحيفة.
وقال وزير البيئة البريطاني جورج يوستيس إن الحكومة تعتزم "شن حرب" على التلوث البلاستيكي حيث وصف المواد البلاستيكية بأنها "غير ضرورية" و"مهدرة".
وفي حديثه عن التغييرات، قال يوستيس: "البلاستيك يدمر بيئتنا ويدمر الحياة البرية، لقد حان الوقت لأن نتخلى عن ثقافة الإقصاء لدينا مرة واحدة وإلى الأبد، وتمثل هذه الخطط الجديدة الخطوة الرئيسية التالية في القضاء على استخدام المواد البلاستيكية المسببة للمشاكل".
وعلى صعيد آخر، أفادت دراسة طبية أجرتها "جمعية السرطان الأمريكية" بضرورة الإقلاع عن عادة التدخين المدمرة في سن صغيرة، لإمكانية تقليل خطر الوفاة بسرطان الرئة المرتبط بالتدخين، أو حتى تجنبه تمامًا.
وأكد الدكتور باتريك ما اختصاصي الأورام في "معهد بنسلفانيا للسرطان"، أن للتدخين تأثيرا تراكميا، مشيرا إلى أن هذه الدراسة تسلط الضوء على الفئات العمرية المختلفة وعلاقتها بخطر الوفاة بسرطان الرئة.
وأشار الباحثون إلى أن الإقلاع عن التدخين بحلول سن الخامسة والأربعين عامًا يقلل خطر الوفاة بسرطان الرئة بنسبة 87%.
كما أظهرت الدراسة أن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن الإقلاع عن التدخين بحلول سن 35 يمكن أن يقضي بشكل فعال على أي خطر زائد للوفاة بسرطان الرئة، وأنه حتى المدخنون في منتصف العمر الذين أقلعوا عن التدخين بين سن 55 و64 قللوا من خطر الوفاة بسرطان الرئة بأكثر من النصف.
وكشفت دراسة جديدة أن الإقلاع عن التدخين في سن أصغر يساهم في خفض معظم مخاطر الوفيات الناجمة عن السرطان المرتبطة بالتدخين، وفقًا لما ذكره موقع "drugs" الأمريكي.
ويرتبط بدء التدخين في أي عمر بزيادة معدل وفيات السرطان، بينما الإقلاع خاصة في الأعمار الأصغر يمكن أن يتجنب معظم هذه المخاطر، وفقًا لرسالة بحثية نُشرت بمجلة "جاما" الخاصة بالأورام.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
العثور على آلاف المواد الكيميائية غير المعروفة في السجائر الإلكترونية
السجائر الإلكترونية تحتوى على آلاف المواد الكيميائية الضارة المحتملة
أرسل تعليقك