c علماء بريطانيون يضعون بصمة نفسية لـ"العقل المتطرف" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:48:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علماء بريطانيون يضعون بصمة نفسية لـ"العقل المتطرف"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء بريطانيون يضعون بصمة نفسية لـالعقل المتطرف

جامعة كامبريدج
لندن ـ مصر اليوم

وضع باحثون من جامعة كامبريدج البريطانية خريطة تمثل «بصمة نفسية» للأشخاص الذين يميلون إلى تبني مواقف اجتماعية أو سياسية أو دينية متطرفة، ويدعمون العنف باسم الآيديولوجيا.وتعتمد دراسات التطرف بشكل أساسي على المعلومات الديموغرافية الأساسية، مثل العمر والعرق والجنس، ومن خلال إضافة التقييمات المعرفية والشخصية، أنشأ علماء النفس في الجامعة نموذجاً إحصائياً، أقوى من 4 إلى 15 مرة من العوامل الديموغرافية، بحيث يمثل هذا النموذج بصمة نفسية لمعرفة الإنسان ذي الميول المتطرفة.
ومن خلال إجراء سلسلة من اختبارات المتابعة على 334 شخصاً، باستخدام 16 دراسة استقصائية أخرى لتحديد المواقف وقوة الشعور تجاه الآيديولوجيات المختلفة، وضع الباحثون النموذج الذي نُشر أمس في دورية «فيلوسوفيكال ترانسيكيشن أوف رويال سوسيتس»، ويتضمن مزيجاً من السمات الشخصية والخصائص العقلية، ومنها أن الذاكرة العاملة للشخص ذي الميول المتطرفة تكون أضعف، وتكون «الاستراتيجيات الإدراكية» لديه أبطأ، ومنها المعالجة اللاواعية للمحفزات المتغيرة، مثل الشكل واللون، بالإضافة إلى الميول نحو الاندفاع والبحث عن الأنباء المثيرة.
ووجد العلماء أيضاً أن النزعة المتطرفة مرتبطة بـ«الحذر المعرفي»، أي اتخاذ قرارات غير واعية بطيئة ودقيقة، مقارنة بـ«الاستراتيجيات الإدراكية» السريعة وغير الدقيقة الموجودة في العقول الأكثر ليبرالية.كما وجدوا أن أدمغة الأشخاص ذي الميول المتطرفة أبطأ في معالجة الأدلة الإدراكية، لكنهم أكثر اندفاعاً من حيث ردود الأفعال.
وبينما لا يزال هذا التوجه البحثي في مراحله المبكرة، يرى العلماء أن ما توصلوا إليه يمكن أن يساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للتطرف عبر الطيف السياسي والديني بشكل أفضل.ويقول الدكتور ليور زميغرود، المؤلف الرئيسي من قسم علم النفس بجامعة كامبريدج، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، بالتزامن مع نشر الدراسة: «الصعوبات في المعالجة العقلية المعقدة قد تدفع الناس بشكل لا شعوري نحو المذاهب المتطرفة التي تقدم تفسيرات أوضح وأكثر تحديداً للعالم، ما يجعلهم عرضة للأشكال السامة من الآيديولوجيات العقائدية والسلطوية». ويضيف: «نحن مهتمون بالدور الذي تلعبه الوظائف المعرفية في نحت التفكير الآيديولوجي، ونزعم أن دراستنا مفيدة في هذا الإطار».

وقد يهمك أيضًا:

موقع بريطاني يكشف سر الملحمة الفرنسية القديمة التي كتبت في القرن الثالث عشر

"تصوير القصص الدينية فى المخطوطات القبطية" بمكتبة الإسكندرية

 
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء بريطانيون يضعون بصمة نفسية لـالعقل المتطرف علماء بريطانيون يضعون بصمة نفسية لـالعقل المتطرف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon