توقيت القاهرة المحلي 00:57:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تأثير هذه المباني يختلف حسب البيئة المحيطة إذا كانت هادئة أو مليئة بالضوضاء

العمل أو الإقامة في ناطحات السحاب يسبب الشعور بالحزن والأرق والتقلبات المزاجية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العمل أو الإقامة في ناطحات السحاب يسبب الشعور بالحزن والأرق والتقلبات المزاجية

الإقامة في ناطحات السحاب يسبب الشعور بالحزن والأرق
لندن - كاتيا حداد

حذّرت دراسة حديثة من أن العمل أو الإقامة في ناطحات السحاب أو المباني شاهقة الارتفاع، يسبب الشعور بالحزن والأرق والتقلبات المزاجية، ويرفع من نسبة الإصابة بالاكتئاب. ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت الدراسة التي أجريت في جامعتي "إكستر" و"باث" البريطانيتين، إنه في حالة الشعور بالإجهاد والحزن خلال العمل، قد لا يكون السبب في ذلك الوظيفة، بل المبنى الواقع فيه مقر عملك.

العمل أو الإقامة في ناطحات السحاب يسبب الشعور بالحزن والأرق والتقلبات المزاجية

وقد تعهدت الحكومة البريطانية، مؤخرًا، بتخصيص 5.9 مليون دولار في حين خصصت جامعتا "إكستر" و"باث" مبلغ 3 مليون دولار، لدراسة هذه الظاهرة ومدى تأثيرها على الصحة، حيث سيتم تدشين مرفق بحثي وطني لإتمام الدراسة خاصة مع ارتفاع أعداد الناس الذين يعملون ويعيشون في مبانٍ شاهقة.

العمل أو الإقامة في ناطحات السحاب يسبب الشعور بالحزن والأرق والتقلبات المزاجية

وذكر فريق البحث المكون من مجموعة مهندسين وأطباء وعلماء نفس، أنه تبين بالفعل أن أكثر الشكاوى من الحزن والإجهاد والاكتئاب وضعف التركيز واضطراب النوم تكون من أشخاص مقيمين أو يعملون ضمن ناطحات سحاب. وسيقوم الباحثون ببناء مجسمات تحاكي ناطحات السحاب لقياس الحركة من المباني المرتفعة والمكاتب والشقق وملاعب الكرة والساحات الغنائية، إضافة إلى تأثير الاهتزازات الناتجة عن الازدحام في ساحات غناء مجاورة أو عبور الجسور الرئيسية. وأوضحوا أن تأثير هذه المباني يختلف حسب البيئة المحيطة إذا كانت هادئة أو مليئة بالضوضاء والوقت وحركة الناس أو وقوفهم أو سيرهم.

العمل أو الإقامة في ناطحات السحاب يسبب الشعور بالحزن والأرق والتقلبات المزاجية

ومن خلال إعادة الاهتزازات باستخدام محاكاة الواقع الافتراضي، سيتمكن الفريق البحثي من استكشاف الأشكال المختلفة لدوار الحركة، بيد أن المجسمات لن تعيد تجربة الحركة الهيكلية التي يعايشها الأفراد، بل البيئة المحيطة ودرجة الحرارة والرطوبة والضوضاء ونوعية الهواء وحتى روائح المباني. وسيسمح مرفق البحث الوطني، للفريق باستنباط حلول للتخفيف من الأثر، ومساعدة المصممين والمخططين والمهندسين المعماريين على بناء المباني أو تجديدها.

العمل أو الإقامة في ناطحات السحاب يسبب الشعور بالحزن والأرق والتقلبات المزاجية

وأكد فريق الباحثين أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تربط بين حركة المباني والظروف البيئية وحركة البشر وحالتهم النفسية والجسدية في بيئة متكاملة. وأظهرت دراسات سابقة أن تأرجح بعض المباني قد يؤثر على بعض الأشخاص ويؤدي إلى شعورهم بالحزن في حالة تسمى "ظاهرة المرض من المباني". لكن العلماء ما زالوا يحاولون التوصل الى أصل هذه المشكلة.

العمل أو الإقامة في ناطحات السحاب يسبب الشعور بالحزن والأرق والتقلبات المزاجية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل أو الإقامة في ناطحات السحاب يسبب الشعور بالحزن والأرق والتقلبات المزاجية العمل أو الإقامة في ناطحات السحاب يسبب الشعور بالحزن والأرق والتقلبات المزاجية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يعلن عن ألبوم جديد وتحضيرات مميزة لحفل رأس السنة
  مصر اليوم - مدحت صالح يعلن عن ألبوم جديد وتحضيرات مميزة لحفل رأس السنة

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon