c اكتشاف جهاز يمكنه إصلاح الأعصاب التي تدهورت داخل الجسم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يُمكنه إبقاء القلوب تنبض في الوقت المناسب

اكتشاف جهاز يمكنه إصلاح الأعصاب التي تدهورت داخل الجسم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اكتشاف جهاز يمكنه إصلاح الأعصاب التي تدهورت داخل الجسم

جهاز يمكنه إصلاح الأعصاب
لندن ـ كاتيا حداد

يُثار الكثير من الجدل والضجيج بشأن استخدام التكنولوجيا، لتحسين صحتنا من خلال التطبيقات والأجهزة القابلة للارتداء، حتى الحبوب التي تبع تناولها بعض العواقب، وهنا يأتي الجدل، حيث اخترع العلماء جهازًا صغيرًا يمكنه إصلاح الأعصاب التي تتدهور حالتها داخل الجسم، مما يجعله أول علاج بيولوجي.

التدخل الجراحي فقط لإدخاله في الجسم

وتوصل الباحثون في جامعة نورث وسترن إلى وصفة، لبناء أجهزة معالجة إلكترونية من المواد التي تذوب في الجسم، ومعظمها جزء من غذائنا اليومي، وحتى الآن، استخدموا بنجاح أول جهاز لعلاج الأعصاب التالفة في الجرذان، وقد يمكن لهذه الأجهزة الإلكترونية الصغيرة أن تساعد في إبقاء القلوب تنبض في الوقت المناسب.

وفي الغالب، نستخدم جميع أنواع الإلكترونيات لعلاج الحالات الصحية والإصابات، ولكن في كثير من الأحيان يجب أن يتم زرعها جراحيًا، لذا فعندما تتعطل أو تنفد البطاريات، يجب على المرضى الرجوع تحت مشرط الطبيب، لإجراء جراحة.

العديد من المواد آمنة للاستخدام في الجسم، لكنها تغير وتقلل من الطريقة التي تعمل بها أنسجتنا.

ولكن ما سبق قد يتغير، ويعود ذلك إلى الجهاز اللاسلكي الجديد، على شكل قرص بحجم النيكل، وهو يحفز الأعصاب الطرفية بواسطة الصدمات الكهربائية الضعيفة، والأهم من ذلك أنه مصنوع بالكامل من مواد قابلة للتحلل، وهذا يعني أنه عندما يتم شفاء العصب، تقوم سوائل الجسم بتكسيره بشكل طبيعي وتخرج مثل أي نفايات أخرى، وذلك لأنه، على الرغم من كونه شبه موصل متحكم به عن بعد، فإن هذا الجهاز مصنوع بشكل أساسي من مواد تشكل جزءا من غذائنا اليومي.

ومن أجل نبض الأعصاب، كان العلماء بحاجة إلى إنشاء بنية ذات موصلات يمكن من خلالها أن تحرك الدوافع الكهربائية، ويعزلون حولها.

وقال الدكتور جون روبرتس من جامعة نورث وسترن، "إن عملية شبه التوصل أمر بالغة الأهمية لأنها أساس جميع الأدوات الإلكترونية، السيليكون نفسه هو مادة العمود الفقري لصناعة الإلكترونيات ، وهو في الواقع جزء موصى به من النظام الغذائي اليومي، لذلك استخدمنا قطع صغيرة رقيقة للغاية منها".

وأضاف، " ولإجراء الإشارات الكهربائية، استخدم فريق البحث مادة الماغنسيوم فائقة الرقة، وهي مادة تعد أيضًا أحد العناصر الغذائية المغذية لدينا".

المواد المستخدمة قابلة للتحلل

وبالنسبة للعزل، استخدم الدكتور روبرتس ومعاونوه في جامعة نورث وسترن وجامعة واشنطن، مواد بلاستيكية مشابهة قابلة للتحلل البيولوجي لتلك المستخدمة في الغرز غير القابلة للذوبان، لكنه يقول إن السليلوز أو الحرير يمكن أن يعمل بسهولة أيضًا في هذه الحالة.

وفي الاختبارات على الجرذان المصابة، سارعت الأجهزة في إعادة نمو الأعصاب في الساقين مما أدى إلى استعادة قوة العضلات، وبعد نحو أسبوعين يذوب الجهاز من تلقاء نفسه داخل الجسم، إذ يتحول إلى رقائق ثم يختفي تمامًا.

ويعتقد العلماء أنه يمكن أن يساعد آلاف الأشخاص المتضررين من الخدر والوخز والضعف الناجم عن الإصابات الرياضية، أو الحوادث.

يساعد على نمو خلايا الأعصاب

قال الدكتور ويلسون راي، الذي شارك في قيادة البحث في جامعة واشنطن، في الولايات المتحدة، "نحن نعلم أن التحفيز الكهربائي أثناء الجراحة يساعد، ولكن بمجرد انتهاء الجراحة، يتم إغلاق فتحة إدخال الجهاز، ولكن من خلال هذا الجهاز، أظهرنا أن التحفيز الكهربائي المقدم على أساس مجدول يمكن أن يعزز من تعافي الأعصاب".

وعلى عكس الأعصاب في الدماغ والحبل الشوكي، يمكن للأعصاب الطرفية التي تمر عبر الذراعين والساقين والجذع أن تتجدد بعد الإصابة، ويؤدي التحفيز الكهربائي إلى إطلاق بروتينات تعزز النمو تساعد الخلايا العصبية على النمو بشكل أسرع وأكثر بشكل كامل.

يستخدم معظم الناس الذين يعانون من تلف الأعصاب الطرفية، مسكنات الألم، والعلاج الطبيعي، وفي الحالات القصوى، الجراحة، ويتم تشغيل الجهاز الجديد، الموضح صورته في مجلة Nature Medicine""، لاسلكيًا بواسطة جهاز إرسال خارج الجسم.

وليس هناك سبب للاعتقاد بأن المواد نفسها التي تم تصميمها من قبل فريق العمل لا يمكن إعادة توظيفها في جميع أنواع الأجهزة، وقال الدكتور راي،"نحن متحمسون ليس فقط بشأن قدرة هذا الجهاز بالتحديد، ولكن بشكل أوسع كمفهوم يمضي قدما يمكن استخدامه لتحسين الطريقة التي نعالج بها المرض والإصابة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف جهاز يمكنه إصلاح الأعصاب التي تدهورت داخل الجسم اكتشاف جهاز يمكنه إصلاح الأعصاب التي تدهورت داخل الجسم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon