c اختبار دم يمكن أن يكشف أنواعاً متعددة من السرطان في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اختبار دم يمكن أن يكشف أنواعاً متعددة من السرطان في وقت مبكر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اختبار دم يمكن أن يكشف أنواعاً متعددة من السرطان في وقت مبكر

اختبار دم
واشنطن ـ مصر اليوم

 يمكن أن يساعد اختبار دم خاص على اكتشاف السرطان مبكرا قبل انتشاره في جميع أنحاء الجسم، بغية علاجه والتخلص منه.وهذا هو السبب في أن الأطباء يوصون بإجراء فحص منتظم للعديد من أنواع السرطان الشائعة، باستخدام مجموعة متنوعة من الأساليب.

وعلى الرغم من أهمية إجراء جميع الاختبارات، إلا أن إجراءها قد يكون صعبا من الناحية اللوجستية، ومكلفا، وأحيانا غير مريح للمرضى. ولكن ماذا لو استطاع اختبار دم واحد فحص معظم أنواع السرطان الشائعة دفعة واحدة؟

لقد سعى الخبراء لتطوير اختبارات الكشف المبكر عن السرطانات المتعددة، أو MCEDs، كأولوية لـ Cancer Moonshot، وهو جهد فدرالي قيمته 1.8 مليار دولار لتقليل معدل وفيات السرطان وتحسين نوعية حياة المعالجين الناجين من السرطان والذين يتعاشون معه.

وتعتقد كولين بريتشارد، أستاذة الطب المخبري وعلم الأمراض، كلية الطب بجامعة واشنطن، أن اختبارات MCED من المحتمل أن تغير فحص السرطان في المستقبل القريب، خاصة إذا تلقوا دعما فيدراليا قويا لتمكين الابتكار السريع.

كيف تعمل اختبارات MCED

تفرز جميع الخلايا في الجسم، بما في ذلك الخلايا السرطانية، حمضا نوويا في مجرى الدم عندما تموت. وتبحث اختبارات MCED عن الكميات الضئيلة من الحمض النووي للورم في مجرى الدم. ويحتوي هذا الحمض النووي "الخالي من الخلايا" على معلومات حول نوع النسيج الذي أتى منه وما إذا كان طبيعيا أم سرطانيا.

ولا يعد اختبار البحث عن الحمض النووي للورم المنتشر في الدم بالأمر الجديد. فهذه الخزعات السائلة تستخدم أصلا على نطاق واسع لكشف المرضى المصابين بالسرطان في مراحل متقدمة.

ويستخدم الأطباء اختبارات الدم هذه للبحث عن الطفرات في الحمض النووي للورم التي تساعد على توجيه العلاج. ونظرا لأن المرضى المصابين بالسرطان في مراحل متأخرة يميلون إلى وجود كمية كبيرة من الحمض النووي للورم في الدم، فمن السهل نسبيا اكتشاف وجود هذه التغيرات الجينية.

وتختلف اختبارات MCED عن الخزعات السائلة الحالية بأنها تحاول اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة، عندما لا يكون هناك بعد العديد من الخلايا السرطانية. وقد يكون اكتشاف هذه الخلايا السرطانية أمرا صعبا في وقت مبكر لأن الخلايا غير السرطانية تفرز أيضا الحمض النووي في مجرى الدم.

ونظرا لأن معظم الحمض النووي المنتشر في مجرى الدم يأتي من خلايا غير سرطانية، فإن اكتشاف وجود عدد قليل من جزيئات الحمض النووي للسرطان يشبه العثور على إبرة في كومة قش. وهو ما يجعل الأمور أكثر صعوبة، إذ تفرز خلايا الدم الحمض النووي غير الطبيعي بشكل طبيعي مع تقدم العمر، ويمكن الخلط بين هذه الخيوط لتعميمها بحيث تشمل الحمض النووي للسرطان. وهذه الظاهرة، المعروفة باسم تكوين الدم النسيلي، أربكت المحاولات المبكرة لتطوير اختبارات MCED، وأسفرت عن العديد من النتائج الإيجابية الكاذبة.

ولحسن الحظ، فإن الاختبارات الأحدث قادرة على تجنب تداخل طبيعة خلايا الدم من خلال التركيز على نوع من "الباركود الجزيئي" المتضمن في الحمض النووي للسرطان والذي يحدد النسيج الذي أتى منه. وهذه الرموز الشريطية هي نتيجة مثيلة الحمض النووي والتعديلات الموجودة بشكل طبيعي على سطح الحمض النووي والتي تختلف باختلاف أنواع الأنسجة في الجسم.

وعلى سبيل المثال، أنسجة الرئة لها نمط مثيلة DNA مختلف عن نمط أنسجة الثدي. وعلاوة على ذلك، تحتوي الخلايا السرطانية على أنماط مثيلة غير طبيعية للحمض النووي ترتبط بنوع السرطان. ومن خلال فهرسة أنماط مثيلة الحمض النووي المختلفة، يمكن أن تركز اختبارات MCED على أقسام الحمض النووي التي تميز بين الأنسجة السرطانية والأنسجة الطبيعية وتحدد موقع أصل السرطان.

ويوجد حاليا العديد من اختبارات MCED قيد التطوير وفي التجارب السريرية. ولا يوجد اختبار MCED معتمد حاليا من قبل إدارة الأغذية والعقاقير أو موصى به من قبل الجمعيات الطبية.

وفي عام 2021، أطلقت شركة GRAIL للتكنولوجيا الحيوية أول اختبار MCED متاح تجاريا في الولايات المتحدة. ويكتشف اختبار Galleri أكثر من 50 نوعا مختلفا من السرطانات. وما لا يقل عن شركتين أخريين مقرهما الولايات المتحدة، هما Exact Sciences وFreenome، وشركة صينية واحدة، Singlera Genomics، لديها اختبارات قيد التطوير.

وتستخدم بعض هذه الاختبارات طرقا مختلفة للكشف عن السرطان بالإضافة إلى تعميم الحمض النووي للورم، مثل البحث عن البروتينات المرتبطة بالسرطان في الدم.

وسيستغرق اكتشاف كيفية تنفيذ اختبارات MCED في العيادة سنوات عديدة.

وبدأ الباحثون والأطباء في الإجابة عن أسئلة حول من الذي يجب اختباره، وفي أي عمر، وكيف ينبغي أخذ التاريخ الطبي والعائلي السابق في الاعتبار. إن وضع إرشادات لكيفية تقييم الأطباء لنتائج MCED الإيجابية لا يقل أهمية عن ذلك.

وهناك أيضا قلق من أن اختبارات MCED قد تؤدي إلى الإفراط في تشخيص سرطانات منخفضة المخاطر وعديمة الأعراض، من الأفضل تركها دون اكتشاف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علامات على الأظافر تشير إلى الإصابة بسرطان الجلد

علامات تظهر على الأظافر تشير لاحتمال الإصابة بسرطان الجلد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار دم يمكن أن يكشف أنواعاً متعددة من السرطان في وقت مبكر اختبار دم يمكن أن يكشف أنواعاً متعددة من السرطان في وقت مبكر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon