توقيت القاهرة المحلي 10:09:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اختبار مسحة عنق الرحم يكشف الإصابة بالخلايا السرطانية مبكرا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اختبار مسحة عنق الرحم يكشف الإصابة بالخلايا السرطانية مبكرا

الخلايا السرطانية
لندن ـ مصر اليوم

 مسحة عنق الرحم هى إجراء بسيط يبحث عن التغيرات غير الطبيعية فى خلايا عنق الرحم، يمكنه اكتشاف الخلايا السرطانية وإزالتها قبل أن تتطور إلى سرطان عنق الرحم، ما يجعل هذا الاختبار منقذًا محتملاً، الاستعداد لاختبار مسحة عنق الرحم يمكن إجراء اختبار مسحة عنق الرحم خلال فترة الدورة الشهرية، وإذا كنت قد خضعت من قبل لفحص الحوض، فإن اختبار عنق الرحم لا يختلف كثيرًا، سيستخدم طبيبك مسحة لإزالة بعض الخلايا من عنق الرحم، ووضع هذه الخلايا على شريحة زجاجية وإرسالها إلى المختبر، ويأخذ الاختبار فترة من أسبوع إلى اسبوعين لظهور النتائج.

وفى معظم الحالات تكون النتيجة مسحة طبيعية، وهذا يعنى أنه لا يوجد دليل على وجود خلايا غير طبيعية فى عنق الرحم، ولن تحتاج إلى التفكير فى الأمر مرة أخرى حتى موعد الاختبار التالى يمكن أن تكون نتائج الاختبار غير حاسمة، وتسمى هذه النتيجة أحيانًا ASC-US ما يعنى الخلايا الحرشفية غير النمطية ذات الأهمية غير المحددة، ولا تبدو الخلايا تمامًا مثل الخلايا الطبيعية، لكن لا يمكن تصنيفها على أنها غير طبيعية فى بعض الحالات يمكن أن تؤدى العينة الضعيفة إلى نتائج غير حاسمة، وتعنى النتيجة غير الطبيعية أن بعض خلايا عنق الرحم قد تغيرت، لكن هذا لا يعنى أنك مصابة بالسرطان فى الواقع، معظم النساء اللاتى يعانين من نتيجة غير طبيعية لا يعانين من سرطان عنق الرحم.

بعض الأسباب الأخرى التى تؤدى لنتيجة غير طبيعية هى:

عدوى، الهربس، داء المشعرات، فيروس الورم الحليمى البشرى.

وتكون الخلايا غير الطبيعية إما منخفضة الدرجة أو عالية الدرجة الخلايا منخفضة الدرجة غير طبيعية، وإلى حد ما تبدو الخلايا عالية الجودة أقل شبهاً بالخلايا الطبيعية وقد تتطور إلى سرطان.
 
الخطوات التالية للاختبار

عندما تكون نتائج مسحة عنق الرحم غير واضحة أو غير حاسمة قد يرغب طبيبك فى تحديد موعد لإعادة الاختبار فى المستقبل القريب، إذا لم يكن لديك اختبار عنق الرحم وفيروس الورم الحليمى البشرى، فقد يتم طلب اختبار فيروس الورم الحليمى البشرى، ويتم إجراؤه بشكل مشابه لاختبار عنق الرحم، ولا يوجد علاج محدد لفيروس الورم الحليمى البشرى بدون أعراض.

قد يهمك ايضا

عادات الأمعاء غير الطبيعية قد تكون علامة على مرض مميت

40 عادة سيئة تؤدي إلى زيادة الدهون وانتفاخ البطن تعرف عليها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار مسحة عنق الرحم يكشف الإصابة بالخلايا السرطانية مبكرا اختبار مسحة عنق الرحم يكشف الإصابة بالخلايا السرطانية مبكرا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon