توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المرضى يستعملون كلمات الكراهية والحزن عبر "تويتر"

دراسة تربط بين البلطجة عبر الإنترنت واضطراب "فرط الحركة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تربط بين البلطجة عبر الإنترنت واضطراب فرط الحركة

رضى اضطراب فرط الحركة
لندن ـ سليم كرم

كشفت دراسة حديثة أنَّ المتنمرين عبر الإنترنت يُعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وبعد القيام بعملية تحليل للمشاركات على موقع "تويتر"، اكتشف العلماء أنَّ المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط يكونوا دائمًا غاضبين، ويقسمون بشكل متكرر، ويستخدمون كلمات مثل "الكراهية" و "البكاء" أكثر من غيرهم من غير المصابين، كما ينشرون تغريدات في أغلب الأحيان بين ساعات منتصف الليل والساعة السادسة صباحًا.
 
وقال مؤلف الدراسة شارث شاندرا غونتوكو من جامعة بنسلفانيا: "على وسائل الإعلام الاجتماعية، حيث يمكنك إضافة حالتك الذهنية بحرية، ستحصل على الكثير من التبصر بما يمر به الناس، والتي قد يكون من النادر الوصول إليه خلال اللقاءات الطبيبة. ففي جلسات قصيرة 30 أو 60 دقيقة مع المرضى، قد لا يحصل الأطباء على جميع مظاهر الحالة، ولكن على وسائل الإعلام الاجتماعية لديك كامل الطيف لملاحظة هذه الحالة".
 
وعلى الرغم من أنَّ الدراسة لم تربط اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بالتنمر عبر الإنترنت، إلا أن النتائج التي توصلوا إليها تُشير إلى أنَّ المصابين قد يكونوا أكثر عرضة لتعقب مستخدمي الشبكات الاجتماعية، بينما قد قام الباحثون بتحليل ما يقرب من 1.3 مليون تغريدة نشرها 1،399 مستخدم لموقع تويتر مصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط كما وصفوا أنفسهم، وتمت مقارنة تغريدات المشاركين في الدراسة مع الأشخاص الذين لا يُعانون من الاضطراب. وكان مرضى اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط يستخدمون القسم أكثر من غيرهم.
 
وعلى الرغم من أنَّ الدراسة لم تذكر على وجه التحديد البلطجة أو التنمر على الإنترنت، تكشف النتائج عن أن مرضى اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ينشرون تغريدات تحتوى كلمات القسم أكثر على تويتر من غير المرضى. وكثيرًا ما يستخدمون كلمات مثل "كراهية"، و"بكاء"، و"خيبة الأمل" "و"الحزن"، وغالبا ما يقوم مرضى اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنشر تغريدات بين منتصف الليل والساعة 6 صباحًا.

ويتوقع الباحثون أنَّ الردود السريعة التي يتم تقديمها بشكل عام على تويتر من المستخدمين الآخرين قد تُخفف من المزاج السلبي لدى مرضى فرط الحركة ونقص الانتباه، ويأملون في تطوير تطبيقات خاصة بالظروف التي تقدم نظرة ثاقبة عن اضطرابات الصحة العقلية مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والقلق والاكتئاب لمساعدة المرضى على تحديد محفزاتهم. وقد نُشرت النتائج في مجلة اضطرابات الانتباه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تربط بين البلطجة عبر الإنترنت واضطراب فرط الحركة دراسة تربط بين البلطجة عبر الإنترنت واضطراب فرط الحركة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon