واشنطن ـ مصر اليوم
أكدت دراسة طبية حديثة على أهمية انتظام مواعيد تناول الوجبات، حيث يلعب الانتظام في تناول الطعام دورا في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وقال الدكتور نور مكارم، الباحث الرئيسي في جامعة " كولومبيا" الأمريكية إن هذه التغييرات وتذبذب مواعيد تناول الطعام مرتبطة بالعديد من عوامل الخطر الهامة على صحة القلب، بما في ذلك التغيرات في محيط الخصر ودهون الجسم وضغط الدم وسكر الدم.
وكان عدد من الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن التهام المزيد من الطعام فى المساء يمكن أن يزيد من خطر إصابة الإنسان بأمراض القلب.
وأوضح مكارم" تظهر دراستنا أن الأمر لا يتعلق فقط بتوقيت الأكل - إنه يتعلق أيضًا بالانتظام اليومي أيام نهاية الأسبوع في تناول طعامنا".
قام الباحثون بتحليل مجموعة من 116 إمرأة من عرقيات مختلفة ، تراوحت أعمارهن مابين 20 إلى 60 عاما، حيث كن جزءا من " شبكة أبحاث Go Red للنساء" التابعة ل"جمعية القلب الأمريكية ".
ونظر الفريق البحثي في التحولات اليومية في توقيت تناول الطعام ، ومدة فترة الأكل ، وتناول الطعام في المساء ، والاختلافات في وقت تناول الطعام في أيام الأسبوع مقابل عطلات نهاية الأسبوع.
وقد نظرت الدراسة في توقيت أول وآخر مناسبة لتناول الطعام للمرأة في اليوم؛ كم من الوقت قضوا دون طعام بين عشية وضحاها؛ وما النسبة المئوية للسعرات الحرارية التي تناولوها يوميًا بعد الساعة 5 مساءً و 8 مساءً.
ولاحظ الباحثون عند النظر في التباين اليومي في أنماط الأكل، أنه مقابل كل زيادة بنسبة 10٪ في عدم تناسق السعرات الحرارية المستهلكة بعد الساعة 5 مساءً ، زاد معدل ضغط الدم الإنقباضي بنحو 3 نقاط بين النساء ( الرقم الأعلى)، وأكثر من نقطتين في ضغط الدم الإنبساطي ( الرقم السفلي) خلال فترة متابعة الدراسة التي استمرت قرابة عام كامل.
كما سجل الباحثون تغيرًا كبيرًا في ( HbA1c ) ، وهو مقياس مهم لسكر الدم يستخدم لتشخيص مرض السكري .. وبالمثل ، أظهرت النتائج زيادة في التباين اليومي في السعرات الحرارية التي يتم تناولها بعد الساعة 8 مساءً .. كان مرتبطًا بزيادة حجم الخصر بأكثر من نصف بوصة وزيادة بمقدار نصف نقطة في مؤشر كتلة الجسم ، وهو مؤشر على الدهون في الجسم وحالة وزن الجسم.
كشفت النتائج المتوصل إليها ، أنه عند التركيز على الإختلافات بين أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع ، ارتبط التباين المتزايد في توقيت ومدى تناول الطعام في المساء ومدة فترة الأكل بزيادة ضغط الدم الانقباضي والانبساطي وفي مؤشر كتلة الجسم بعد عام.
صحة-وتغذية »
آخر الاخبار
تفاصيل توضح الوجبات الغنية بالحديد تخفض خطر أمراض القلب
الطعام الصحي
القاهرة ـ مصر اليوم
توصلت دراسة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات الخضراء والمليئة بالسبانخ والفطر يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بمقدار الربع. وجدت الدراسة أنه إذا زاد الناس من تناولهم للأطعمة الغنية بالحديد، فقد يمنع ذلك مئات الآلاف من حالات الإصابة بأمراض القلب في المملكة المتحدة. ووجد الخبراء أن نقص الحديد، الذي يصيب نحو ثلثي الأشخاص في منتصف العمر، مرتبط بنحو 10 في المائة من جميع حالات أمراض القلب، حسب صحيفة «ديل ميل» البريطانية. وحث القائمون على الدراسة البالغين على زيادة تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء، والسبانخ، والفطر، والتوفو، والعدس لتقليل احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية. وتساعد الأطعمة الغنية بفيتامين «ج» مثل البروكلي، والفلفل، والفواكه الجسم أيضاً على امتصاص الحديد، الذي يعد معدناً حيوياً في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. وقام بالدراسة فريق من جامعة هامبورغ تولى متابعة أكثر من 12 ألف رجل وامرأة بمتوسط عمر 59 عاماً. وراقب الفريق مستويات الحديد لديهم وقارنوها بمعدلات أمراض القلب والنوبات القلبية على مدى 13 عاماً.
وأظهرت اختبارات الدم أن ما يقرب من ثلثي المشاركين يعانون من نقص الحديد، مما قد يؤدي إلى أعراض تشمل التعب وضيق التنفس. وكان المرضى الذين يفتقرون إلى كمية كافية من الحديد أكثر عرضة بنسبة 25 في المائة للوفاة من أمراض القلب و12 في المائة أكثر عرضة للوفاة لأي سبب. وخلصت الدراسة، التي نشرتها «الجمعية الأوروبية لأمراض القلب»، إلى أنه يمكن الوقاية من حالة واحدة من كل عشر حالات جديدة من أمراض القلب التي تحدث عند البالغين في منتصف العمر إذا عزز الناس مستويات الحديد لديهم. كما أنه سيمنع نحو حالة وفاة واحدة من بين كل 20 حالة وفاة بسبب أمراض القلب بين الأشخاص في الخمسينيات والستينيات من العمر. ويمكن معالجة نقص الحديد من خلال المكملات الغذائية أو من خلال التغييرات في النظام الغذائي، مثل تناول المزيد من السبانخ أو اللحوم الحمراء، بحسب الدراسة. وقال المؤلف الرئيسي الدكتور بينيديكت شراج، إن «الدراسة أظهرت أن نقص الحديد كان منتشراً بشكل كبير في هذه الفئة من السكان في منتصف العمر، نحو ثلثي العدد يعانون من نقص وظيفي في الحديد. وكان هؤلاء الأفراد أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وأكثر عرضة للوفاة خلال السنوات الـ13 المقبلة».
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك