c علماء في جامعة أوهايو الأميركية ينشرون بحثاً عن طريقة أخرى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:16:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علماء في جامعة أوهايو الأميركية ينشرون بحثاً عن طريقة أخرى لوقف فيروس " كورونا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء في جامعة أوهايو الأميركية ينشرون بحثاً عن طريقة أخرى لوقف فيروس  كورونا

فيروس كورونا المستجد
القاهرة - مصر اليوم

بين أمل اللقاحات ورعب السلالات الجديدة، نشر الباحثون في جامعة أوهايو الأميركية، بحثاً عن طريقة أخرى لوقف الفيروس، تستند إلى تعطيل الحمض النووي الريبي (آر إن إيه) وقدرته على التكاثر. في التفاصيل، نشرت الدكتورة جينيفر هاينز، الأستاذة في قسم الكيمياء والكيمياء الحيوية، بالتعاون مع أعضاء مختبرها بالجامعة، الخميس، أول تحليل بيولوجي هيكلي لقسم من الحمض النووي الريبي لفيروس كورونا المستجد، يسمى "نمط الحلقة الجذعية II"، وهو قسم غير مشفر من الحمض النووي الريبي، ما يعني أنه لم يتحول إلى بروتين، إلا أنه من المحتمل أن يكون مفتاحاً لتكاثر الفيروس.

وشرحت العالمة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، أنه إذا كنت تتابع تطوير اللقاحات، فإن اللقاحات الحالية تعطي تعليمات لخلايانا لصنع قطعة صغيرة من البروتين، وجزء البروتين هذا يطلق استجابة مناعية تحمينا إذا تعرضنا للفيروس الحقيقي، وبالمقابل، ندرس قسماً من الحمض النووي الريبي لا يرمز للبروتينات، ويوجد في فيروس كورونا المسبب لـكوفيد 19 والفيروسات المماثلة الأخرى، ونحن نقارن ذلك مع الحمض النووي الريبي الفيروسي من اندلاع السارس، منذ ما يقرب من 20 عاماً، ووضعنا أيدينا على هدف محتمل لعقار مضاد للفيروسات يمكنه مهاجمة الفيروس ومنع تكاثره.

قطعة صغيرة جداً
وبحسب هاينز، فإن "جينوم الحمض النووي الريبي للفيروس التاجي المسبب لوباء كوفيد- 19 فعال للغاية في التحكم في الخلايا البشرية لإنتاج مزيد من جزيئات الفيروس، مشيرة إلى أن الدراسات ركزت على قطعة صغيرة جداً في نهاية هذا الجينوم، والتي توجد أيضاً في فيروسات أخرى مماثلة.  كما لفتت إلى أن الدراسة وجدت أن المرونة الهيكلية لعنصر الحمض النووي الريبي هذا قد تكون مرتبطة بوظيفته الفيروسية، وأنه من المحتمل أن تتعطل بسبب جزيئات صغيرة تشبه الأدوية التي نتناولها لعلاج الالتهابات البكتيرية. في السياق أيضاً، وجد الفريق البحثي أن نمط الحلقة الجذعية II من الحمض النووي الريبي الفيروسي محفوظ بشكل كبير في الفيروس، ما يعني أنه بينما تستمر أجزاء أخرى من الفيروس في التطور، يكون هذا الجزء من الفيروس عادة مثل الصخرة.

وقالت هاينز: "لكي يتسبب الفيروس في المرض، يجب أن يستمر في التكاثر داخل جسم الإنسان، لذلك نحن ننظر إلى هذا الجزء من الحمض النووي الريبي كهدف محتمل لمضاد للفيروسات". يشار إلى أن فيروس كورونا المستجدّ قد أودى حتى اليوم بأكثر من مليوني شخص منذ ظهور المرض في الصين في أواخر عام 2019، وذلك بحسب تأكيد من منظمة الصحة العالمية أعلن قبل ساعات. وأعلنت المنظمة، الأربعاء، أن النسخة البريطانية المتحوّرة من فيروس كورونا المستجد رُصدت حتى الآن في 60 دولة على الأقل، أي أكثر بعشر دول مما كان عليه الوضع قبل أسبوع.

قد يهمك ايضا

بريطانيا تواجه "انتهاكات عبثية" لإغلاق كورونا

بريطانيا تأمل بتخفيف قيود إغلاق كورونا في مارس المقبل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء في جامعة أوهايو الأميركية ينشرون بحثاً عن طريقة أخرى لوقف فيروس  كورونا علماء في جامعة أوهايو الأميركية ينشرون بحثاً عن طريقة أخرى لوقف فيروس  كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon