توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تناول الماء والحليب خطوة مهمة في مساعدتهم على التنعم بحياة خالية من البدانة

تضاعف عدد الأطفال المصابين بمرض السكري في الشرق الأوسط منذ عام 2000

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تضاعف عدد الأطفال المصابين بمرض السكري في الشرق الأوسط منذ عام 2000

تضاعف عدد الأطفال المصابين بمرض السكري
القاهرة - مصر اليوم

تضاعف عدد الأطفال المصابين بداء السكري في الشرق الأوسط، منذ عام 2000، والذي ينقسم إلى نمطين رئيسيين، الأول والثاني، حيث يصيب داء السكري من النمط الأول، والذي يعرف أيضاً بالداء السكري المعتمد على الأنسولين أو الداء السكري البادئ في مرحلة الطفولة، فئة الأشخاص تحت سن 20 عامًا أكثر من غيرهم. أما الثاني، فيعرف بالداء الذي يظهر في مرحلة الكهولة، وهو مرتبط بالبدانة والخمول. ولسوء الحظ، فإن زيادة معدل انتشار البدانة قد يضاعف أحياناً من صعوبة معرفة ما إذا كان السكري الذي يعاني منه الشاب أو الشابة هو من النمط الأول أو الثاني.

ولا يزال العامل المسبب للإصابة بالداء السكري من النمط الأول غير معروف بدقة حتى الآن، حيث تشير فرضيات إلى احتمال كونه ناجماً عن الإصابة بالإنتانات الفيروسية خلال الحمل أو الطفولة المبكرة، فيما تشمل العوامل المحتملة الأخرى التعرض للملوثات البيئية أو الغذائية، إضافة إلى وجود عوامل جينية وعرقية تزيد من خطر الإصابة بكلا النمطين. وفي الإمارات، تتوفر الكثير من الدراسات التي توثق المعدل المرتفع لانتشار داء السكري من النمط الثاني، الأمر الناجم بشكل رئيسي عن عوامل متعلقة بنمط الحياة كالبدانة وقلة النشاط البدني.
وتُعد المشروبات السكرية أحد المتهمين الرئيسيين في التسبب بالبدانة وداء السكري لدى الأطفال، علماً أن المشروبات الغازية ليست النوع الوحيد من المشروبات الذي يحوي كميات مرتفعة من السكر،حيث يعد السكر أحد المكونات الداخلة في تركيب مشروبات الطاقة وعصائر الفواكه والمشروبات الرياضية والشاي المثلج والقهوة المعلبة.

وأعربت الاختصاصية في طب الأطفال في كوك تشلدرنز،  د. كيم مانجام، عن قلقها بشأن انتشار البدانة في أوساط الشباب في يومنا هذا، حيث تشكل مكافحة البدانة أحد الجوانب التي تنال قسطاً كبيراً من جهودها، وتقول إن السكر هو عامل «مهم للغاية» في إصابة الأطفال بالبدانة، موضحة أنّ "السكر يؤثر على مراكز اللذة في الدماغ، بطريقة تشبه كثيراً طريقة تأثير بقية المواد التي تسبب الإدمان، ولهذا أنصح الأهالي بعدم تقديم المشروبات والأطعمة المعالجة الغنية بالسكر والملح المضاف، لأن الأطفال سيفضلون هذا النوع من الأطعمة على الفواكه والخضراوات الطبيعية الصحية"، ومشيرة إلى أن الاستغناء عن المشروبات السكرية في المنزل من شأنه أن يقلل من زيادة الوزن لدى الأطفال، كما أن التركيز على تناول الماء والحليب يشكل خطوة أولى ومهمة في مساعدة الأطفال على التنعم بحياة خالية من البدانة وما تسببه من أعباء صحية عديدة.

ووفقاً لأطلس داء السكري الصادر عن الاتحاد الدولي لمكافحة داء السكري، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تضم أكثر من 60.700 طفل بأعمار بين 0 و14 عاماً يعانون من الداء السكري من النمط الأول، كما أن المنطقة ذاتها تشهد تشخيص إصابة 10.200 طفل جديد بالمرض كل سنة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضاعف عدد الأطفال المصابين بمرض السكري في الشرق الأوسط منذ عام 2000 تضاعف عدد الأطفال المصابين بمرض السكري في الشرق الأوسط منذ عام 2000



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon