توقيت القاهرة المحلي 22:30:37 آخر تحديث
الأحد 30 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

الكثيرون في الشرق الأوسط وجنوب آسيا يستعملون "السواك"

الوسائل البديلة لفرشاة الأسنان تبدي فعالية كبرى في التنظيف حول العالم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الوسائل البديلة لفرشاة الأسنان تبدي فعالية كبرى في التنظيف حول العالم

السواك الوسيلة البديلة لفرشاة الأسنان
طوكيو - مصر اليوم

يستخدم معظم الناس فرشاة الأسنان والمعجون والخيط لتنظيف أسنانهم، ولكن استخدام هذه الأدوات ليس عالميا، حيث يعتمد البعض تقنيات تقليدية في تنظيف أسنانهم، فيما يستخدم الكثيرون في بعض مناطق الشرق الأوسط وأجزاء من جنوب شرق آسيا، أغصان شجرة الأراك (المعروفة باسم السواك) لتنظيف أسنانهم، حيث يقوم أولئك الناس بنقع نهاية غصين الأراك بالماء أو ماء الورد ثم يفركون أسنانهم بالشعيرات التي في نهاية الغصين.

ويحتوي خشب شجرة الأراك (Salvadora persica) على نسبة عالية من الفلورايد وغيرها من المكونات المضادة للميكروبات التي تمنع تسوس الأسنان.

وتعتمد العديد من الثقافات المختلفة أغصان أشجار أخرى، خاصة الأشجار العطرية التي تنعش رائحة الفم، منذ آلاف السنين، وكان أول استخدام مسجل في بابل القديمة (3500 قبل الميلاد)، فضلا عن أن سكان الصين القديمة استخدموا أيضا هذه الأغصان لتنظيف أسنانهم منذ عام 1600 قبل الميلاد.

اقرأ أيضًا:

الطريقة الصحيحة لاستعمال فرشاة الأسنان الكهربائية

ويمكن أن يكون لاستخدام الأغصان تأثيرات تنظيف مماثلة لفرشاة الأسنان التقليدية، كما هو موضح في العديد من الدراسات، لكن الشعيرات لا يمكنها الوصول إلى المناطق الواقعة بين الأسنان، وإذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح، فإنها يمكن أن تلحق الضرر باللثة وتآكل الأسنان.

وتستخدم بعض الثقافات، طريقة فرك الأسنان بمواد مختلفة توضع على أصابع اليد، على سبيل المثال، في بعض البلدان الإسلامية، حيث يفرك الناس أسنانهم بلحاء شجرة الجوز.

ويحتوي لحاء هذه الشجرة على خصائص مضادة للميكروبات ولا علاقة للأمر بتبييض للأسنان. حيث لم تجر أي دراسات للتحقق من فعالياتها أو آثارها الجانبية.

ويستخدم البعض في المناطق الريفية بالهند وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية، مسحوقا من الطوب أو الطين أو الملح أو الرماد لتنظيف أسنانهم.

ورغم أن هذه المكونات تزيل الصبغات والترسبات من الأسنان بشكل فعال، إلا أنها تحتوي على الفلورايد وغالبا ما تكون كاشطة، فينتج عنها حساسية الأسنان وانحسار اللثة.

ويعد الفحم أيضا مسحوقا تقليديا لتنظيف للأسنان، حيث تحتوي بعض معاجين الأسنان الحديثة على هذا المكون، الذي تشير الأدلة إلى أنه يمكن أن يرتبط بالبكتيريا الضارة ويشلها.

ولكن لا تعد جميع المنتجات الطبيعية مفيدة للأسنان حيث أن  مضغ اليقطين الهندي (Betel) والفوفل (areca)، اللذين يستخدمان غالبا في جنوب شرق آسيا، ضارة للأسنان واللثة، والأسوأ من ذلك أنها ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.

وتوجد طريقة أخرى لتنظيف الأسنان لا تتضمن معجون الأسنان أو الفرشاة، بل تعتمد إجراء "حمّام فم" بالزيت النباتي، وهي ممارسة قديمة للأيورفيدا (علم الحياة، وهو منظومة من تعاليم الطب التقليدي التي نشأت في شبه القارة الهندية )، ويتم وضع كمية صغيرة من زيت جوز الهند أو زيت السمسم أو زيت عباد الشمس أو زيت الزيتون، حول الفم لمدة 15 دقيقة، ويعتقد أن هذه الممارسة تغسل البكتيريا والسموم في الفم، وبحسب دراسات حديثة، فإن وضع بعض الزيت عند استخدام الفرشاة أو خيط  التنظيف، قد يساعد في تقليل التهابات اللثة.

ويعد تسوس الأسنان وأمراض اللثة من بين الأمراض الأكثر شيوعا، حيث تؤثر على معظم سكان العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وتشير الإحصاءات إلى أن أساليب النظافة الفموية لمعظم الناس لا ترتقي إلى المستوى المثالي وتحتاج إلى تحسينات.

وتم تصميم أجهزة نظافة حديثة وضعت خصيصا لتنظيف المناطق التي يصعب الوصول إليها في الفم، بشكل فعال للغاية، ومع ذلك، قد تكون بعض أساليب التنظيف البديلة إضافات مفيدة للحفاظ على صحة الأسنان واللثة.

قد يهمك أيضًا:

موقع متخصص في المجال الطبي يحذّر من استخدام "فرشاة الأسنان

فيتامين "سي" يعد من أفضل الطرق الطبيعية لتبييض الأسنان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوسائل البديلة لفرشاة الأسنان تبدي فعالية كبرى في التنظيف حول العالم الوسائل البديلة لفرشاة الأسنان تبدي فعالية كبرى في التنظيف حول العالم



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:15 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكاف يجبر حسام البدري على مواجهة بتسوانا في برج العرب

GMT 21:47 2019 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

أسباب ظهور نتوءات كثيرة على منطقة الشفاة

GMT 04:24 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 22:07 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

آندي ديلور يحسم أمره بين منتخبَي الجزائر وفرنسا

GMT 23:12 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

"بيراميدز" يطلب التعاقد مع أحمد شديد قناوي رسميًا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon