c الهواء السام عامل خطر حقيقي للإصابة بالربو لدى الأطفال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:33:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ينبعث بشكل رئيس مِن وسائل النقل البري

الهواء السام عامل خطر حقيقي للإصابة بالربو لدى الأطفال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الهواء السام عامل خطر حقيقي للإصابة بالربو لدى الأطفال

الهواء السام يهدد 4 ملايين طفل سنويا بالربو
لندن ـ مصر اليوم

أظهرت دراسة جديدة أن التعرض لثاني أكسيد النيتروجين، المنبعث بشكل رئيس من وسائل النقل البري، يشكل عامل خطر حقيقي للإصابة بالربو لدى الأطفال.

ويقدر الباحثون أن تسجيل 4 ملايين حالة جديدة سنويا من الربو لدى الأطفال على مستوى العالم، يمكن أن يعزى إلى تلوث الهواء بثاني أكسيد النيتروجين، ويشكل هذا المجموع 13% من إجمالي حالات الربو التي يتم تشخيصها كل سنة عند الأطفال.

وقال الباحث الرئيس، الدكتور بلوي أتشاكلويسوت، من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة: "تشير دراستنا إلى أن المبادرات السياسية الرامية إلى تخفيف تلوث الهواء المروري يمكن أن تؤدي إلى تحسينات في صحة الأطفال، وكذلك تقليل انبعاثات غازات الدفيئة".

اقرأ أيضًا:

دراسة تكشف عن طريقة لتقليل الربو عند الأطفال

ويُعتقد بأن التلوث الناجم عن حركة المرور قد يؤدي إلى تلف الشعب الهوائية، ما يؤدي إلى التهاب وتطور الربو عند الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالمرض.

ويمكن أن تسهم انبعاثات حركة المرور بنسبة تصل إلى 80% من ثاني أكسيد النيتروجين المحيط بالمدن، وتقول الدراسات السابقة إن التعرض لثاني أكسيد النيتروجين أمر أساس في الإصابة بالربو.

واستخدم الباحثون بيانات عالمية من 194 دولة، عن تركيز ثاني أكسيد النيتروجين ومعدلات الإصابة بالربو لتقدير عدد الحالات الجديدة في الأطفالالذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و 18 سنة والتي يمكن أن تكون مرتبطة بالتلوث المروري، وحسب الدكتورة سوزان أننبرغ، من جامعة جورج واشنطن: "يبدو أن تلوث ثاني أكسيد النيتروجين عامل خطر كبير للإصابة بالربو في الأطفال في كل من البلدان المتقدمة والنامية، خاصة في المناطق الحضرية".

وأضافت أننبرغ قائلة: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن المبدأ التوجيهي لمنظمة الصحة العالمية بشأن متوسط تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين السنوي، قد يحتاج إلى إعادة نظر".

وقال الدكتور بيني وودز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "Lung Foundation" البريطانية: "تلوث الهواء غير مرئي، لذلك من السهل تجاهله، لكن دراسات كهذه توضح أن الهواء السام يمثل تهديدا ملحا، ونحن بحاجة إلى التحرك".

قد يهمك أيضًأ:

اكتشاف أعراض خفيّة لمسكِّن "البروفين" قد تؤدي إلى الوفاة

فك شفرة ارتباط الخريف بالحساسية مع بداية العام الدراسى الجديد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهواء السام عامل خطر حقيقي للإصابة بالربو لدى الأطفال الهواء السام عامل خطر حقيقي للإصابة بالربو لدى الأطفال



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:33 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon