c اكتشاف سمة في الخلايا المناعية قد تقود إلى "علاجات شخصية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:40:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اكتشاف سمة في الخلايا المناعية قد تقود إلى "علاجات شخصية" لسرطان الثدي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اكتشاف سمة في الخلايا المناعية قد تقود إلى علاجات شخصية لسرطان الثدي

سرطان الثدي
لندن ـ مصر اليوم

اكتشف العلماء أن بعض الخلايا المناعية تطارد السرطان في جميع أنحاء الجسم، وهو اكتشاف قد يؤدي إلى علاجات شخصية لسرطان الثدي المتقدم. وحددت الدراسة سمات الخلايا المسماة الخلايا البائية المناعية والتي تجعلها ناجحة في استهداف الأورام، بما في ذلك عندما ينتشر السرطان إلى جزء مختلف من الجسم.
ويقول العلماء إنهم طوروا أداة لتحديد هذه الخلايا المضادة للسرطان والتي يمكن أن تؤدي إلى علاجات مناعية محسنة وشخصية.

ويستخدم العلاج المناعي جهاز المناعة الخاص بشخص ما لمحاربة السرطان، ويعمل من خلال مساعدة الجهاز المناعي على التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها.

ويوضح الدكتور ستيفن جون ساموت، المؤلف الأول للدراسة ورئيس مجموعة ديناميكيات السرطان في معهد أبحاث السرطان بلندن (ICR): "بمجرد انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، غالبا ما يكون علاجه أكثر صعوبة. لقد كشف بحثنا أن الاستجابة المناعية للسرطان لا تقتصر على الموقع الذي يظهر فيه الورم في البداية، وإذا نجحت الخلية البائية المناعية في اكتشاف السرطان في جزء واحد من الجسم، فسوف تبحث عن خلايا سرطانية مماثلة في مكان آخر في الجسم".

وأضاف استشاري الأورام الطبي في مؤسسة Royal Marsden NHS Foundation Trust: "يوجد حاليا عدد قليل جدا من العلاجات المناعية التي يمكن استخدامها لعلاج سرطان الثدي. إن الأداة الحسابية التي طورناها ستسمح لنا بتكبير وتحديد الخلايا البائية التي تعرفت على الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى الأجسام المضادة التي تنتجها. وسيسمح لنا هذا بتطوير علاجات الأجسام المضادة للسرطان المشابهة لتلك التي تنتجها الخلايا البائية، والتي يمكن بعد ذلك تقديمها كعلاج شخصي لتعزيز استجابة الجهاز المناعي ضد سرطان الثدي المنتشر".
وأخذ العلماء في معهد أبحاث السرطان بلندن وجامعة أكسفورد وجامعة كامبريدج خزعات من مرضى سرطان الثدي وحددوا الاختلافات الجينية في الخلايا البائية.

والخلايا البائية هي جزء من الجهاز المناعي وتنتج بروتينات تسمى الأجسام المضادة التي تلتصق بالمواد الضارة مثل الفيروسات والسرطان، وتقوم بتجنيد أجزاء أخرى من الجهاز المناعي لتدميرها.

وقام الفريق بدراسة الخلايا البائية للمصابين بسرطان الثدي المتقدم والذين توفوا، بعد أن انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.

كما نظروا إلى مجموعة من المرضى المصابين بسرطان الثدي المبكر، حيث تم علاجهم بالعلاج الكيميائي مع مرور الوقت.

ووفقا للدراسة، عندما يتعرف أحد المستقبلات الموجودة في الخلية البائية على خلية سرطانية ويرتبط بها، تتغير الخلية البائية لتكون أكثر فعالية في استهداف تلك الخلايا السرطانية.

ووجد الفريق أن بعض الخلايا البائية الفريدة التي نوعت تسلسلها الجيني بعد تحديد الخلايا السرطانية واستهدافها، كانت موجودة في مواقع الأورام المتعددة التي انتشر إليها السرطان.

وهذا يعني أنه من خلال التعرف على السرطان في منطقة واحدة من الجسم، تهاجر الخلايا البائية لمطاردة السرطان في مواقع مختلفة حول الجسم.
وكانت الخلايا البائية الأخرى التي عثر عليها في موقع ورم واحد فقط أقل عرضة للتغير الجيني ولم تقم بمراقبة فعالة للسرطان.

واستخدم العلماء هذه المعلومات لتطوير أداة للتنبؤ بالخلايا البائية التي من المرجح أن تكتشف الخلايا السرطانية وتستهدفها بنجاح.

وأضاف البروفيسور كريستيان هيلين، الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السرطان في لندن: "توفر هذه الدراسة نظرة رائعة حول دور الخلايا البائية على مدار نمو السرطان وانتشاره، وأنا أتطلع إلى رؤية هذه الأداة تستخدم لتركيز الجهود لتطوير العلاجات المناعية المخصصة للسرطان والتي يمكن أن تنجح في عدد أكبر بكثير من الأشخاص مقارنة بمعظم العلاجات المناعية الموجودة الآن".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

دراسة تؤكد أن مكان إقامة مريضة سرطان الثدي ينبئ عن سرعة الاكتشاف المبكر

الذكاء الاصطناعي يتفوق في كشف سرطان الثدي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف سمة في الخلايا المناعية قد تقود إلى علاجات شخصية لسرطان الثدي اكتشاف سمة في الخلايا المناعية قد تقود إلى علاجات شخصية لسرطان الثدي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon