توقيت القاهرة المحلي 11:02:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة جديدة تُحذر من العمل بنظام الورديات قد يُدمر فرص النساء في الإنجاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة جديدة تُحذر من العمل بنظام الورديات قد يُدمر فرص النساء في الإنجاب

فرص النساء في الإنجاب
واشنطن ـ مصر اليوم

حذرت دراسة جديدة من أن أربعة أسابيع فقط من العمل بنظام الورديات يمكن أن يعطل الساعات البيولوجية للنساء ويؤثر سلبا على خصوبتهن.ويقول مؤلفو الدراسة إن العمل بنظام الورديات يمكن أن يتداخل مع إيقاع الجسم اليومي، وهو التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية التي تتبع دورة مدتها 24 ساعة استجابة لتغيرات الضوء.
 

وتنظم الساعات الداخلية للجسم العديد من الوظائف والعمليات البيولوجية، مثل دورة النوم، والهضم، وإفراز الهرمونات، والتكاثر. ومع ذلك، يمكن أن تتعطل بسهولة بسبب التعرض للضوء غير المناسب، مثل التعرض للضوء في الليل.

ويعرف العمل بنظام الورديات بأنه نظام يعتمد على تناوب العمل بين العمال في نوبات مسائية ونوبات ليلية ونوبات صباحية.

ووفقا للدراسة الجديدة التي تم تقديمها في المؤتمر الأوروبي الـ25 لطب الغدد الصماء المنعقد في تركيا، فإن أربعة أسابيع فقط من أنماط العمل الشبيهة الورديات في إناث الفئران، كانت كافية لتعطيل ساعتها البيولوجية وتقليل الخصوبة. ويمكن أن تساعد النتائج العلماء على فهم أفضل لكيفية تأثير الاضطرابات اليومية على خصوبة الإناث، ما قد يؤدي في النهاية إلى استراتيجيات وقائية مستقبلية للنساء العاملات في جداول عمل غير قياسية.

وتقع "الساعة البيولوجية الأساسية" للجسم في النواة فوق التصالبة (suprachiasmatic nuclei)، وهي منطقة صغيرة في مركز الدماغ تسمى الوطاء (أو تحت المهاد).

ويعد الوطاء أيضا المركز التنظيمي لوظيفة الإنجاب من خلال العمل على الغدة النخامية - المرتبطة بأسفل منطقة ما تحت المهاد - والتي بدورها تنظم نشاط المبيض لتعزيز الإباضة. وتشير العديد من الدراسات التي أجريت على الفئران والبشر إلى وجود تأثير سلبي على تكاثر الإناث عند تعطل إيقاع الساعة البيولوجية. ومع ذلك، فإن الآليات الأساسية لم يتم فهمها بالكامل بعد.

وأظهر باحثون من معهد علوم الأعصاب الخلوية والتكاملية (INCI) وجامعة ستراسبورغ سابقا أن أنماط العمل الشبيهة بالتحول لعدة أسابيع أدت إلى انخفاض معدل الحمل لدى إناث الفئران.

وفي هذه الدراسة الجديدة، قام الباحثون بتكرار ظروف العمل على المدى الطويل في إناث الفئران عن طريق تغيير دورة الضوء والظلام باستمرار، وتأخير التعرض للضوء وتعزيزه لمدة 10 ساعات على مدار أربعة أسابيع، ووجدوا أن هذا الاضطراب قضى على الإفراز الكبير لهرمون الغدة النخامية المسمى الهرمون المنشط للجسم الأصفر أو الهرمون الملوتن (luteinizing) الذي يؤدي عادة إلى الإباضة، ما أدى بالتالي إلى انخفاض الخصوبة في هذه الفئران.

وقالت الباحثة الرئيسية مارين سيمونوكس: "إن انخفاض الخصوبة يرجع إلى تغيير في الساعة البيولوجية الرئيسية التي تشير إلى الدائرة التناسلية في الوطاء. على وجه التحديد، يظهر بحثنا أن أربعة أسابيع من التعرض المزمن للنوبات يضعف انتقال المعلومات الضوئية من الساعة البيولوجية الرئيسية إلى الخلايا العصبية كيسبيبتين (kisspeptin)، والمعروف أنها تحرك توقيت زيادة الهرمون الملوتن قبل التبويض".

وستكون الخطوة التالية للبحث هي النظر في ما إذا كانت أنماط العمل الشبيهة بالنوبات تغير أيضا الساعات الداخلية الأخرى.

وأضافت سيمونوكس: "لا يتطلب إيقاع الساعة البيولوجية الأداء السليم للساعة البيولوجية الرئيسية فحسب، بل يتطلب أيضا نشاطا متزامنا للعديد من الساعات الثانوية الموجودة في مناطق الدماغ الأخرى والأعضاء المحيطية، بما في ذلك الأعضاء التناسلية. ومن المهم فهم الآليات الدقيقة التي يغير بها الاضطراب اليومي في الوظيفة الإنجابية، لأنه قد يمهد الطريق لتدخلات وقائية وعلاجية محتملة لتقليل بعض الآثار السلبية للعمل بنظام الورديات على خصوبة المرأة".

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

خبراء يؤكّدون أنّ فيروس "كورونا" قد يؤثّر على القدرة الإنجابية للمرضى

5 أسباب لتشوهات الحيوانات المنوية عند الرجال

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُحذر من العمل بنظام الورديات قد يُدمر فرص النساء في الإنجاب دراسة جديدة تُحذر من العمل بنظام الورديات قد يُدمر فرص النساء في الإنجاب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon