c العلماء يكشفون عن تفصيل أساسي حول وباء "كورونا" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:43:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع استعداد مناطق من العالم لعمليات الإغلاق المتجددة

العلماء يكشفون عن تفصيل أساسي حول وباء "كورونا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العلماء يكشفون عن تفصيل أساسي حول وباء كورونا

المصابون بكورونا
لندن - مصر اليوم

قال باحثون إنهم حققوا اكتشافا غير مسبوق حول الآثار الجانبية لـ "كوفيد-19" المنهكة، مع استعداد مناطق من العالم لعمليات الإغلاق المتجددة.ويسعى العلماء في المملكة المتحدة وحول العالم إلى زيادة فهم "كوفيد-19"، والسباق لاكتشاف لقاح.ومؤخرا، حدد باحثون في الولايات المتحدة سبب تسبب المرض في فقدان حاستي الشم والتذوق. وتختلف هذه الأعراض لفيروس كورونا، عن أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا.

 ومع مرضين آخرين، يكون السبب عادة هو انسداد الأنف الناجم عن التهاب في المنطقة، ومع ذلك، بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن فقدان حاستي الشم والتذوق هو عرض "كوفيد-19" الوحيد.ويقترح البحث الجديد أن السبب في ذلك يمكن أن يكمن في الآلية التي يصيب بها الفيروس خلايانا.ويُعتقد أن بروتينا موجودا على سطح بعض الخلايا البشرية الموجودة في القلب والرئتين والأمعاء والحلق والأنف، هو "نقطة الدخول" لـ SARS-CoV-2، الفيروس المسبب لـ "كوفيد-19".

ويتميز البروتين - وهو إنزيم يعرف باسم "الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2" (ACE-2) - بأن له شكل معين يمكّنه من تحويل هرمون الأنجيوتنسين إلى أنجيوتنسين 2، والذي يستخدم في الجسم لأشياء مختلفة، مثل التنظيم ضغط الدم. والطريقة التي يتلاءم بها شكل ACE-2 تماما مع الأنجيوتنسين، تشبه الطريقة التي يتلائم بها مع البروتينات الخارجية الشائكة لفيروس كورونا.وأطلق فريق من العلماء في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، من خلال فحص عينات الأنسجة من أنوف الناس، دراسة على أمل تحديد عدد بروتينات ACE-2 الموجودة في كل نوع من الخلايا.

وأظهر بحثهم أن مستويات البروتين في الظهارة الشمية - النسيج الموجود في مؤخرة الأنف والذي يستخدم للكشف عن الرائحة - كانت مرتفعة "بشكل لافت للنظر". وبرزت ما بين 200 و700 مرة أعلى من مناطق أخرى من الأنف.وقال البروفيسور أندرو بي لين، معد الدراسة، لمجلة BBC Science Focus: "الخلايا الداعمة لحاسة الشم ضرورية لحماية وصيانة الخلايا العصبية الحساسة في الأنف، التي تكتشف الروائح وترسل تلك المعلومات إلى الدماغ. وبشكل عام، عندما تُصاب الخلايا بفيروس ما، فإنها تخضع لعملية تسمى التهاب الحموضة - وهي في الأساس الضغط على التدمير الذاتي لإحباط الفيروس. لذلك، على الأرجح، تقوم الخلايا الداعمة لحاسة الشم بتدمير نفسها، ما يؤدي بدوره إلى موت الخلايا العصبية الحسية وفقدان حاسة الشم".

ووجدت دراسات منفصلة وأخرى تبحث في تعافي مرضى "كوفيد-19"، أن هذه الخلايا العصبية تتعافى بمرور الوقت.ومع ذلك، ما تزال الآثار طويلة الأمد للضغط على "التدمير الذاتي" غير معروفة.وأوضح البروفيسور لين: "بعض مرضى "كوفيد-19" أبلغوا عن رائحة مشوهة - باروسميا - استمرت لأشهر بعد عودة حاسة الشم لديهم. هذا الاضطراب طويل الأمد للرائحة مع "كوفيد-19" أمر غير معتاد ويستدعي مزيدا من الدراسة. من الممكن أن تكون وظيفة الشم المتغيرة دائمة، ولكن من السابق لأوانه معرفة ذلك. نحن متفائلون بأن هذا يختفي في النهاية حيث أن الدماغ "يتعلم" لتفسير الإشارات من البطانة الشمية المتجددة".ويُعتقد أن هذا الاكتشاف النهائي يمكن أن يشير إلى السبل المحتملة لعلاج العدوى مباشرة من خلال الأنف.

قد يهمك ايضا

الصحة العالمية تزف بشرى سارة بشأن لقاح كورونا

منظّمة الصحة العالمية تحذّر من الخطر الكامن جراء وباء "كورونا"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون عن تفصيل أساسي حول وباء كورونا العلماء يكشفون عن تفصيل أساسي حول وباء كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon