توقيت القاهرة المحلي 14:48:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فُحصِت أدمغة 17 مُتطوِّعًا مِن الأصحاء قبل وأثناء النوم

علماء يكتشفون سبب سرّ الكوابيس المرعبة التي يحلم بها البشر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء يكتشفون سبب سرّ الكوابيس المرعبة التي يحلم بها البشر

سبب سرّ الكوابيس المرعبة التي يحلم بها البشر
لندن - مصر اليوم

اكتشف علماء من بريطانيا وفنلندا والسويد، درسوا حالات الأدمغة أثناء النوم، سر الكوابيس المرعبة التي يحلم بها البشر، ووجد العلماء أن عدم التوازن بين منطقتين من الدماغ، على الجانبين الأيسر والأيمن، هو المسؤول عن الكوابيس المزعجة.

ويطلق على التأثير الحاصل اسم "عدم تناسق ألفا الأمامي"، حيث يكون نوع معين من نشاط الدماغ أعلى في جانب واحد منه، وتأتي النتائج الأخيرة من دراسات أجريت على 17 متطوعا من الأصحاء، فُحصت أدمغتهم قبل وأثناء وبعد النوم.

وحلل العلماء كيفية تنظيم أدمغتنا لمشاعر مثل، الغضب والفضول، عندما نحلم أثناء النوم، وقضى المشاركون في الدراسة ليلتين في مختبر للنوم، حيث خضعوا لتسجيلات كهربائية (أو EEG) سجلت نشاط الدماغ لفترات قصيرة، قبل وبعد وأثناء النوم.

اقرأ أيضًأ:

النوم على الجانب يحد من خطر الأملاص

ووجد العلماء أن المشاركين الذين عانوا من نشاط أقل في القشرة الأمامية اليمنى من الدماغ، أثناء استيقاظهم وخلال نوم حركة العين السريعة، عانوا من الكوابيس في أحلامهم.

وقالت معدة الدراسة الرئيسة، بيليرين سيكا، الباحثة في جامعة "توركو" في فنلندا: "لقد ثبت أن التعبير عن الغضب مرتبط بالنشاط الجبهي الأيسر، في حين يرتبط التحكم في الغضب بالنشاط الجبهي الأيمن. وعانى المشاركون من كوابيس بشعة أثناء الغفوة المسائية، في حين لم تختلف درجات الأحلام الغاضبة بين الصباح والمساء".

وبحث العلماء عن علامات على وصول المشاركين إلى حركة العين السريعة (REM)، التي تتميز بنبض وتنفس أسرع، والحركة الجسدية واختلاف نوعية الأحلام، ثم قاموا بإيقاظ المشاركين بعد مضي 5 دقائق على نمط النوم "REM"، وطلبوا منهم وصف الأحلام وتقييم المشاعر التي شهدوها.

وتمكن العلماء من وصف الحالات العاطفية لأحلام المشاركين، مثل الغضب أو الاهتمام. ووجدوا ارتباطا واضحا بين عدم تناسق ألفا الجبهي أثناء نوم "REM"، ومشاعر الغضب في الأحلام، ويمكن للنتائج الأخيرة، التي نُشرت في مجلة "JNeurosci"، أن تساعد العلماء على فهم المحتوى العاطفي للكوابيس، والتخفيف من حدته.

قد يهمك أيضًا:

دراسة تُشير إلى اكتشاف جديد قد يضع حلًا نهائيًا للأرق

خبير يبتكر "آلة حاسبة للنوم" لتحديد موعد الاستيقاظ صباحًا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون سبب سرّ الكوابيس المرعبة التي يحلم بها البشر علماء يكتشفون سبب سرّ الكوابيس المرعبة التي يحلم بها البشر



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
  مصر اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
  مصر اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
  مصر اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن بداياته الفنية
  مصر اليوم - خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن بداياته الفنية

GMT 23:09 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

بورصة دبي تغلق دون تغيير يذكر عند مستوى 2640 نقطة

GMT 21:08 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

باريس سان جيرمان يستهدف صفقة من يوفنتوس

GMT 14:28 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير المصري تدعم إستمرار ميمي عبد الرازق كمدير فني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon