توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تتسبب في حالة ذات تأثيرات تنعكس بشكل سيء على الصحة

دراسة تكشف أن مخالفة ساعات النوم في العطلات لها آثار جانبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تكشف أن مخالفة ساعات النوم في العطلات لها آثار جانبية

مخالفة ساعات النوم في العطلات لها آثار جانبية
لندن ـ كاتيا حداد

يتلهّف الكثير منا للسهر أحيانًا والنوم لساعات أطول في عطلة نهاية الأسبوع، بعد أسبوع عمل شاق، ومع ذلك فإن مجموعة متزايدة من الأبحاث تشير إلى أن القيام بذلك ومخالفة جدول النوم المعتاد عليه في عطلات نهاية الأسبوع يمكن أن يسبب ما يعرف بـ "التأخر في الاختلاط الاجتماعي"، وهي حالة ذات تأثيرات تنعكس بسوء الصحة، وزيادة النعاس والإرهاق.

ويحدث ذلك عندما لا تتطابق الساعة الداخلية للجسم مع جدول نوم الشخص، وسألنا أحد الباحثين البارزين في المجال، وهو مايكل غراندر، كم من الوقت يمكن أن ينام الشخص في المتوسط في عطلة نهاية الأسبوع حتى لا تظهر هذه المشكلة، ومن المثير للدهشة، أن النوم لمدة ساعتين أو أقل بزيادة عن المعدل الطبيعي يكون مشكلة، وقال البروفيسور من جامعة أريزونا "تشير بياناتنا إلى أنه إذا تحركت نقطة منتصف نومك لأكثر من ساعة، فقد تكون في خطر متزايد، وهذا يعني أن الذهاب إلى الفراش بعد ساعة والاستيقاظ بعد ساعة أو حتى الذهاب إلى الفراش بعد ساعتين والاستيقاظ في نفس الوقت."

وأكثر من ثلث البالغين الأميركيين لا يحصلون على النوم الموصى به من سبع إلى ثماني ساعات كل ليلة، ويمكن للحرمان من النوم أن يقلل الإنتاجية أثناء النهار ويؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأجل مثل السكري والسمنة وحتى أمراض القلب، ولكن هناك أدلة متزايدة على أن وجود جدول زمني ثابت للنوم لا يقل أهمية عن الحصول على ساعات كافية من النوم.

ونظرت دراسة أجرتها جامعة نورث إيسترن إلينويز ونشرت يوم الأربعاء على وجه التحديد في تأثير الظاهرة على الطلاب، ومن بين ما يقرب من 15000 طالب، يبدو أن أربعة فقط من كل 10 لديهم ساعات نوم متزامنة بشكل طبيعي مع جداولهم الأكاديمية، وعانى 60٪ من الطلاب المتبقين من اضطراب السفر الاجتماعي لمدة لا تقل عن 30 دقيقة.

وتعد المشكلة هي الأسوأ بين محبي السهر، وتأخر غالبية الطلاب الذين يعانون من اضطراب النوم في نشاطهم في أيام الدراسة، وهذا يعني أنهم نهضوا وبدأوا في القيام بأشياء في وقت سابق، مما يؤثر سلبا على الأداء الأكاديمي والامتحانات.

وقال الباحث الرائد في الدراسة، آرون شيرمر، إن النظام المدرسي الأميركي يميل إلى تفضيل فترة الصباح، أولئك الذين يستيقظون في وقت مبكر، وأضاف "إن الفوائد التي تعود على الأفراد والمجتمعات الناشئة عن تعزيز التعليم من خلال تمكين الأفراد من الاستفادة من الإيقاعات البيولوجية الخاصة بهم هي بالتأكيد كبيرة".

وأظهرت الأبحاث السابقة أن الأشخاص الذين تتعارض ساعات أجسامهم مع عملهم وجداولهم الاجتماعية هم أكثر عرضة للاكتئاب، وتدخين السجائر، وشرب الكحول، ووجدت دراسة أجرتها جامعة أريزونا في عام 2017 أن كل ساعة من التأخير في النوم زادت من احتمال الإصابة بأمراض القلب بنسبة 11%.

وقال المؤلف الرئيسي سييرا فوربوش "كان من المدهش بشكل خاص أن تكون هذه التأثيرات مستقلة عن مقدار نوم الناس وأي أعراض للأرق، تشير هذه النتائج إلى أن انتظام النوم، يلعب دورا مهما في الحفاظ على صحتنا".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن مخالفة ساعات النوم في العطلات لها آثار جانبية دراسة تكشف أن مخالفة ساعات النوم في العطلات لها آثار جانبية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon