c الكشف عن تغيّر طفيف يحدث بالكلام قبل الإصابة بالخرف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:21:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكشف عن تغيّر طفيف يحدث بالكلام قبل الإصابة بالخرف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن تغيّر طفيف يحدث بالكلام قبل الإصابة بالخرف

الإصابة بالخرف
واشنطن ـ مصر اليوم

بدأت الأبحاث الجديدة في فك شفرة العلامات الطبيعية للشيخوخة والتي يمكن أن تحدث بسبب حالات دماغية خطيرة عندما يتعلق الأمر بكيفية تحدث الأشخاص، بحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية. إن نسيان اسم شخص أو مكان أو صعوبة في العثور على الكلمات، هي على سبيل المثال، أمور طبيعية ومرتبطة باسترجاع الذاكرة، لكنها تزداد سوءًا مع التقدم في السن. ينصح الخبراء بتوخي الحذر واستشارة طبيب عند ملاحظة

الكلام البطيء، والتوقفات، واستخدام نفس حفنة الكلمات لدى أحد أفراد الأسرة المسنين، فربما تكون علامة تحذير مبكرة من الخرف أو أعراض مبكرة للإصابة بمرض باركنسون.
توصلت دراسة، أجرتها "جامعة تورنتو" الكندية، إلى أن أولئك الذين لم يتمكنوا من التعبير بسرعة عما كانوا ينظرون إليه في الصور كانوا أكثر عرضة لقول الكلمة الخاطئة.
ولاختبار ما إذا كانت صعوبة العثور على الكلمات هي حقًا مؤشر دقيق لصحة الدماغ لدى كبار السن، نظر باحثو "جامعة تورنتو" إلى 125 بالغًا سليمًا.
وتم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات: الشباب، ومتوسطي العمر، وكبار السن.

كان متوسط أعمار المشاركين الشباب 26 عامًا، وكان متوسط أعمار متوسطي العمر 48 عامًا، وكان متوسط أعمار كبار السن 70 عامًا. وتضمنت المرحلة الأولى "مهمة التداخل بين الصورة والكلمة". أظهر الباحثون للمشاركين صورًا لأشياء يومية، على سبيل المثال، صورة مكنسة أثناء تشغيل مقطع صوتي لكلمة ذات صلة مثل "ممسحة" - أو كلمة تشبهها.
اكتشف الباحثون أن كبار السن، الذين تحدثوا بشكل أسرع بشكل طبيعي كانوا أسرع في تسمية الصور بشكل صحيح، مما يشير إلى أن معالجة اللغة البطيئة يمكن أن تكون علامة على التدهور المعرفي بدلاً من وجود صعوبة في تذكر الكلمات. في حين قد يبدو هذا واضحًا، فإن أنماط التواصل لدى الناس تتغير مع تقدمهم في السن، وأحيانًا لا يكون هناك ما يدعو إلى القلق.

وعلى سبيل المثال، يعد النضال من أجل العثور على الكلمات شيئًا يأتي مع تقدم العمر. كما يُظهِر كبار السن أيضًا تغييرات طفيفة في كلامهم، مثل التحدث بشكل أبطأ، والتوقف بين الكلمات، ونقص تنوع الكلمات المستخدمة.

وحذر الباحثون من أن الكفاح والمعاناة من أجل تحديد الكلمة نفسها من الذاكرة، والذي يُطلق عليه أحيانًا ظاهرة "طرف اللسان"، إلى جانب هذه التغييرات في الكلام ربما يكون مقدمة لحالات مثل الخرف.
وكتبت كلير لانكستر وأليس ستانتون، باحثتان في مجال الخرف في "جامعة ساسكس"، اللتان لم تشاركا في البحث، لموقع The Conversation: "تؤكد هذه الدراسة على إمكانات تغيرات معدل الكلام كعلامة مهمة ودقيقة للصحة المعرفية التي يمكن أن تساعد في تحديد الأشخاص المعرضين للخطر قبل ظهور أعراض أكثر شدة".
وأضافتا أن الدراسة الجديدة تفتح "أبوابًا مثيرة للأبحاث المستقبلية، حيث أظهرت أن الأمر لا يتعلق فقط بما يقوله الشخص وإنما بمدى سرعة النطق بما يقوله وأن البطء في التحدث يمكن أن يكشف عن التغيرات المعرفية".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

5 تمارين لتعزيز وظائف الدماغ وتحسين الذاكرة منها التنفس العميق

7 طرق لتحسين الذاكرة وتحسين القدرات العقلية لكبار السن

 

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تغيّر طفيف يحدث بالكلام قبل الإصابة بالخرف الكشف عن تغيّر طفيف يحدث بالكلام قبل الإصابة بالخرف



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:41 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً
  مصر اليوم - نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً

GMT 02:25 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
  مصر اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 23:55 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة

GMT 17:36 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

الإعلامية مروة صبري تهاجم مها أحمد

GMT 07:16 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

GMT 22:12 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

ريهام سعيد تحذف صورها وتوجه رسالة لطبيب التجميل

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 18:26 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 14:25 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار اللحوم في مصر اليوم الجمعة 22 مايو
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon