توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إكتشاف بروتيناً يمكن أن يساعد الناس على محو الذكريات السيئة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إكتشاف بروتيناً يمكن أن يساعد الناس على محو الذكريات السيئة

فقدان الذاكرة
واشنطن ـ مصر اليوم

 اكتشف باحثون بروتينا في الدماغ قد يعمل كمؤشر حيوي للذكريات المرنة. وبعبارة أخرى، قد يكونون قادرين على تحديد الذكريات التي يمكن نسيانها وأيها عالق لأي سبب كان.وتنقسم الذكريات طويلة المدى إلى فئتين: الذاكرة القائمة على الحقائق، مثل الأسماء والأماكن والأحداث، والذاكرة الغريزية مثل العواطف أو المهارات.

ويعتقد الباحثون أنه يمكن تعديل الذكريات الغريزية، وقد يكون مثل هذا البحث قادرا على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

ووجد فريق البحث في جامعة كامبريدج أن وجود بروتين يطلق عليه اسم shank يعمل كدعم للمستقبلات التي تحدد مدى قوة الاتصال بين الخلايا العصبية المختلفة، ونتيجة لذلك، إذا تدهور هذا البروتين، تصبح الذكريات قابلة للتعديل. ومع ذلك، إذا تم العثور على هذا البروتين، فهذا يدل على أن الذكريات لم تكن قابلة للتحلل، وهذا ما يشرح سبب عدم تسبب بروبرانولول دائما في فقدان الذاكرة، على الرغم من أن الباحثن لم يحددوا بعد ما إذا كان متورطا بشكل مباشر في تحطيم الذاكرة، أو ما إذا كان نتاج تفاعل أعمق.

وفي عام 2004، تمكن باحثون في نيويورك من علاج الحيوانات بالبروبرانولول لمساعدتها على نسيان الصدمة المكتسبة، ولكن كان من الصعب تكرار النتائج.

وفي هذه التجربة الجديدة، وقع تدريب الفئران على ربط جهاز النقر بصدمة كهربائية خفيفة حتى يربطوا بين النقر والخوف.

ووقع تذكير الفئران بهذه الذاكرة بواسطة جهاز النقر، ثم بعد ذلك مباشرة تم إعطاؤها بروبرانولول.

ولم يبلغ الباحثون عن فقدان ذاكرة الفئران، على عكس التجارب السابقة، لكنهم استخدموا وجود بروتين shank لتحديد ما إذا أصبحت غير مستقرة، وهو ما لم تفعله.

وقالت الدكتورة آمي ميلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "هذه آليات معقدة حقا، وعلينا أن نضع في اعتبارنا أن هذا عمل حيواني، إن أدمغة البشر متشابهة، لكنها أكثر تعقيدا".

واشارت إلى أن النتائج التي توصلوا إليها لا تعني أنه يمكن اختيار الذكريات التي يراد محوها، "لكننا نأمل أنه بمرور الوقت سنتمكن من تحديد العوامل التي تجعل الذكريات قابلة للتعديل في الحيوانات وترجمتها إلى مرضى بشريين".

وتابعت "مع ذلك، لم نشهد فقدان الذاكرة الذي تم الإبلاغ عنه سابقا في الأدبيات التي أعقبت هذا التدخل. ثم استخدمنا وجود بروتين shank لتحديد ما إذا كانت الذكريات قد أصبحت غير مستقرة في المقام الأول، ووجدنا أنها لم تكن كذلك".

قد يهمك أيضا : 

قلة النوم من أبرز الأسباب شائعة للإصابة بقلة التركيز

 5 أضرار تحدث للجسم عند تناول الطعام قبل النوم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إكتشاف بروتيناً يمكن أن يساعد الناس على محو الذكريات السيئة إكتشاف بروتيناً يمكن أن يساعد الناس على محو الذكريات السيئة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon