توقيت القاهرة المحلي 06:52:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّدت أنه يؤثر سلبًا على محيط الخصر ويضعف التحكم بالنفس

دراسة جديدة تُحذّر من التبديل المستمر في استخدام الأجهزة الرقمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة جديدة تُحذّر من التبديل المستمر في استخدام الأجهزة الرقمية

الهواتف المحمولة قد يؤثر سلبًا على محيط الخصر
واشنطن - مصر اليوم

حذّرت دراسة جديدة، من أن التبديل المستمر في استخدام الهواتف المحمولة أو الحواسيب المحمولة أو الساعات الذكية، قد يؤثر سلبًا على محيط الخصر.

وتُؤكّد الدراسة إن التبديل في وقت واحد بين الوسائط الرقمية والأجهزة الذكية المختلفة (كالهواتف والساعات الذكية والحواسيب وما إلى ذلك)، يضعف التحكم بالنفس، ما يؤدي بنا إلى "تفضيل المكافأة على التحكم".

ووجد الباحثون أن أولئك الذين لا يستطيعون مقاومة التحقق من هواتفهم أثناء مشاهدتهم برامجهم المفضلة، عادة ما يقضون المزيد من الوقت في المطاعم والمقاهي.

ويخشى الباحثون في جامعة رايس بهيوستن، من أن يكون تعدد استخدام الأجهزة متورطًا في وباء السمنة الذي يشهد تزايدًا مؤخرًا، وقال ريتشارد لوبيز، المعد الرئيس للدراسة: "كان التعرض المتزايد للهواتف والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة المحمولة أحد أهم التغييرات التي طرأت على بيئتنا في العقود القليلة الماضية، وحدث هذا خلال فترة ارتفعت فيها معدلات السمنة أيضا في العديد من الأماكن".

اقرأ أيضًا:

دراسة تؤكد أن الأطعمة السُكريّة تزيد الوزن أكثر من الدهون

وأضاف لوبيز قائلًا: "لذلك، أردنا إجراء هذا البحث لتحديد ما إذا كانت هناك روابط بين السمنة وإساءة استخدام الأجهزة الرقمية"، وحلّل الباحثون خلال هذه الدراسة، بيانات 123 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و23 عامًا، "نشأوا خلال الفترة الأخيرة من تصاعد المهام المتعددة للأجهزة والسمنة"، وعانى أكثر من ثلثهم من زيادة الوزن أو السمنة.

ووجد الباحثون أن أولئك الذين أبلغوا عن مستويات أعلى من "تعدد المهام الإعلامية" (MMT)، يميلون إلى الحصول على نسبة أعلى من مؤشر كتلة الجسم والدهون، وفي الجزء الثاني من التجربة، وافق 72 من المشاركين على إجراء فحص للدماغ بالتصوير بالرنين المغناطيسي أثناء عرض صور مختلفة، بعضها لطعام غير صحي.

وكشفت النتائج، التي نشرت في مجلة "Brain Imaging and Behaviour"، أن المشاركين الذين اعترفوا بممارستهم "تعدد المهام الإعلامية"، زاد لديهم نشاط في مناطق مختلفة من الدماغ عند النظر إلى الأطعمة المغرية، وكان هناك ضعف في الوظيفة الخاصة بالمخطط البطيني، فضلًا عن وجود انحراف في نشاط القشرة الأمامية المدارية التي تنظم عملية صنع القرار.

قد يهمك أيضًا:

"شفط الدهون" الحل الأمثل للتخلص من السمنة الموضعية

10 عادات سيئة تعجل من ظهور علامات الشيخوخة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُحذّر من التبديل المستمر في استخدام الأجهزة الرقمية دراسة جديدة تُحذّر من التبديل المستمر في استخدام الأجهزة الرقمية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon