c عوامل رئيسية يمكن أن تساعدك على الاستيقاظ وأنت تشعر بالسعادة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:55:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عوامل رئيسية يمكن أن تساعدك على الاستيقاظ وأنت تشعر بالسعادة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عوامل رئيسية يمكن أن تساعدك على الاستيقاظ وأنت تشعر بالسعادة

الاستيقاظ مبكراً
واشنطن ـ مصر اليوم

 تحدد دراسة جديدة عوامل رئيسية تجعلك تستيقظ بمزاج طيب في الصباح ويقول الفريق الذي يقف وراء الدراسة إن هذه العوامل، بغض النظر عن العوامل الوراثية التي ولد بها الفرد، يمكن تعديلها جميعا إلى حد ما لضمان بداية أفضل في الصباح.

وسأل فريق الباحثين بقيادة عالم الأعصاب والباحث في النوم رافائيل فالات، من جامعة كاليفورنيا، بيركلي في ورقتهم المنشورة: "لماذا نتأرجح نحن البشر في يقظتنا من يوم لآخر؟. لماذا نستيقظ ذات صباح ونشعر باليقظة، وفي صباح آخر نتخبط عند الاستيقاظ؟".

شارك ما مجموعه 833 شخصا في الدراسة، معظمهم من التوائم (ساعد هذا الباحثين على تصفية الاختلافات العائدة إلى الجينات). وتم على مدار أسبوعين تسجيل لحظات تناول الطعام والنشاط البدني وأنماط النوم ومستويات الجلوكوز، بينما قام المتطوعون أيضا بتصنيف يقظتهم في عدة نقاط في اليوم. العامل الأول الذي يهم هو نمط النوم: مدة وتوقيت وكفاءة النوم بين عشية وضحاها. وقد ارتبط بالنوم لفترة أطول وبالاستيقاظ في وقت متأخر عن المعتاد تحسين مزاج اليقظة في الصباح.

وكان العامل الثاني هو مقدار التمارين التي حصل عليها الأشخاص في اليوم السابق. وقد ارتبطت المستويات الأعلى من الحركة في النهار (بالإضافة إلى النشاط البدني الأقل في الليل) بنوم أكثر استمرارا وأقل اضطرابا، وهو الذي بدوره توقع زيادة اليقظة من المشاركين في الصباح.

وثالثا، كان هناك الإفطار. فقد أدت الوجبات الصباحية التي تحتوي على المزيد من الكربوهيدرات إلى مستويات يقظة أفضل، بينما كان لمزيد من البروتين تأثير معاكس. ومن خلال الحفاظ على السعرات الحرارية في الوجبات المقدمة كما هي، يمكن للباحثين التركيز على المحتوى الغذائي لما يتم تناوله.

وأخيرا، ارتبط ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الإفطار - الذي تم اختباره باستخدام مشروب سائل جلوكوز نقي - بانخفاض اليقظة. وأدى انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم، الذي شوهد بعد تناول المشاركين لوجبة إفطار غنية بالكربوهيدرات، إلى تحسين اليقظة.

وبعبارة أخرى، تعتبر كيفية معالجة الجسم للطعام أمرا مهما، ويؤدي الإفراط في تناول السكر إلى انهيار السكر بدلا من اندفاع السكر في الصباح.

ومن بين العوامل الأخرى التي تلعب دورا في ما يتعلق باليقظة اليومية، الحالة المزاجية وعمر المتطوعين، على الرغم من أن هذه العوامل لا يمكن التحكم فيها تماما مثلما في الوقت الذي تذهب فيه إلى الفراش وما تتناوله خلال الإفطار.

وكتب فالات وزملاؤه: "تكشف نتائجنا عن مجموعة من العوامل الرئيسية المرتبطة باليقظة والتي في معظمها غير ثابتة. وبخلاف ذلك، فإن غالبية العوامل المرتبطة باليقظة قابلة للتعديل، وبالتالي تسمح بالتدخل السلوكي".

ويحرص الفريق على تقصي بعض الآليات الكامنة وراء هذه الجمعيات لجمع بيانات أكثر دقة. وأبلغ المشاركون عن مستويات اليقظة لديهم، والتي لم يتم قياسها باستخدام أي أدوات علمية.

ومع ذلك، فبالإضافة إلى الإبلاغ عن سلوكياتهم اليومية، تناول المشاركون وجبات معيارية وارتدوا ساعة يد تعنى بمقياس التسارع (لقياس النوم والنشاط) وجهاز مراقبة مستمر للجلوكوز (لقياس مستويات السكر في الدم بعد الوجبات)، وهذا أفضل من معظم الدراسات التي تعتمد على الاستبيانات وحدها.

ويتمثل التحدي الآخر للدراسات المستقبلية في تحديد كيف ولماذا يؤدي النوم لفترة أطول والنوم المتأخر، مقارنة بالقاعدة النموذجية لهذا الشخص، إلى تعزيز اليقظة الصباحية - على الأقل في هذه الدراسة. ونعلم من الأبحاث الأخرى أن الإفراط في النوم يمكن أن يؤثر أيضا على الرفاهية.

وتؤثر التحسينات في جودة النوم على العديد من المجالات الأخرى في حياتنا، ليس أقلها سلامة أولئك الذين يعملون في وظائف يمكن أن تكون الأخطاء فيها قاتلة، بما في ذلك رجال الإطفاء والممرضات والطيارون.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

9 أطعمة يمكن أن تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

الزهايمر يلتهم الذاكرة من خلال موت الخلايا العصبية وتقلص الدماغ

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوامل رئيسية يمكن أن تساعدك على الاستيقاظ وأنت تشعر بالسعادة عوامل رئيسية يمكن أن تساعدك على الاستيقاظ وأنت تشعر بالسعادة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon