واشنطن ـ مصر اليوم
كشفت دراسة حديثة أن التدخين الإلكتروني قد يعرض المراهقين للمعادن السامة التي يمكن أن تضر الدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى. وقال الخبراء ان الخطر يكون أعلى في نكهات السجائر الإلكترونية الحلوة التي يفضلها الشباب عادة، مما يؤكد الحاجة إلى لوائح أكثر صرامة وجهود وقائية لوقف استهداف المراهقين.
وشملت الدراسة 200 مراهق أمريكي، تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما، وتم تصنيفهم على أنهم يدخنون السجائر الإلكترونية بشكل متكرر أو متقطع أو عرضي، وتم تقييم المؤشرات الحيوية في البول لوجود معادن الرصاص واليورانيوم والكادميوم.
ووجدت الدراسة أن مستخدمي السجائر الإلكترونية بشكل متكرر ومتقطع لديهم مستويات أعلى من الرصاص في البول مقارنة بأولئك الذين يدخنون السجائر الإلكترونية من حين لآخر.
كما كان لدى مستخدمي السجائر الإلكترونية المتكررة مستويات أعلى من اليورانيوم في بولهم مقارنة بالمستخدمين العرضيين، وأثرت نكهات السجائر الإلكترونية المختلفة على مستويات اليورانيوم.
ويفضل ثلث مستخدمي السجائر الإلكترونية نكهات المنثول أو النعناع، بينما يستخدم 49.8% السجائر الإلكترونية بنكهات الفاكهة، ويستخدم 15.3% السجائر الإلكترونية بنكهات حلوة.
وفقا للباحثين، فإن الاشخاص الذين استخدموا السجائر الإلكترونية ذات النكهة الحلوة لديهم مستويات أعلى من اليورانيوم مقارنة بأولئك الذين فضلوا المنثول أو النعناع.
وقد يهمك أيضًا :
التدخين الإلكتروني الأكثر خطورة على المراهقين
التدخين الإلكتروني "يتحول بسرعة إلى وباء بين الأطفال
أرسل تعليقك