c مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض يُشبه شلل الأطفال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:16:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يُسبِّب ضعف العضلات ومشاكل في التنفّس وحتى الموت

مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض يُشبه شلل الأطفال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض يُشبه شلل الأطفال

علاج لمرض نادر شبيه بمرض شلل الأطفال
لندن ـ كاتيا حداد

يهرول المسؤولون الصحيون للحصول على إجابات وعلاج لمرض نادر شبيه بمرض شلل الأطفال يسمى "فرط الالتهاب النخاعي الحاد" (AFM)، وهذا المرض آخذ في الانتشار في جميع أنحاء البلاد.

واعتقد بعض الباحثين بأن فلوكستين المضاد للاكتئاب، الذي غالبا ما يباع تحت الاسم التجاري بروزاك ولديه بعض الخصائص المضادة للفيروسات، يمكن أن يعمل ضد "AFM"، وهو مرض غامض يصيب بعض الأطفال ويمكن أن يسبب ضعف العضلات ومشاكل في التنفس، وشلل وحتى الموت.

وقدّمت مع ذلك دراسة جديدة في علم الأعصاب نُشرت الجمعة، نتائج مخيبة للآمال، وتشير الدراسة إلى أن في دراسة صغيرة غير عشوائية، لم يبدُ أن فلوكستين أدى لاستعادة قوة عضلات المريض.

وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وجود 80 حالة من حالات الاضطراب العضلي القلبي في 25 ولاية حتى الآن هذا العام، لكنها لم تحدد بعد سبب تفشي المرض، إلا أن الخبراء يعرفون أن AFM غالبا ما يتبع عدوات فيروسية أخرى، بما في ذلك العدوى من الفيروسات المعوية، وحيث ثبت أن فلوكستين يعمل ضد الفيروس المعوي D68، اعتقد بعض الأطباء بأنه قد يقاتل AFM أيضا.

وتقترح دراسة الأعصاب خلاف ذلك، نظر الباحثون مرة أخرى في السجلات الطبية لـ56 من الأطفال الصغار الذين تم تشخيصهم بالـAFM في الفترة من 2015 إلى 2016، تلقى ثمانية وعشرون من هؤلاء الأطفال أكثر من جرعة واحدة من فلوكستين، في حين تلقى 28 آخرين إما جرعة واحدة أو لم يتلقوا أي جرعات، ونظر الباحثون في نتائج اختبارات قوة العضلات التي أجريت أثناء فترة مرض الأطفال لمعرفة ما إذا كان مضاد الاكتئاب مرتبطا بأي تحسينات.

في حين لم يكن هناك اختلاف كبير في قوة العضلات خلال الاختبارات الأولية، إلا أن مع مرور الوقت أصبح الأطفال الذين تناولوا فلوكستين في الواقع أسوأ، فبعد سبعة أشهر انخفضت نقاط قوتهم بمعدل 0.2 (على مقياس من 0 إلى 20)، بينما تحسن الأطفال غير المعالجين بنفس العقار بمعدل 2.5 - رغم أن أكثر من نصف المرضى الذين تناولوا الدواء كانوا يعانون من الفيروس المعوي D68، بقي هذا الاكتشاف صحيحا حتى بعد التكيف مع العوامل الصحية الأخرى، في حين أن الدراسة بها بعض القيود، نظرا لحجم العينة الصغيرة وتصميمها المعتمد على النظر لنتائج قديمة، فإنها لا تزال تشير إلى أن الأطباء عليهم أنيستمروا في البحث عن العلاجات التي تعمل ضد AFM، قال مسؤولو مركز السيطرة على الأمراض في أكتوبر/ تشرين الأول إن تحديد سبب تفشي المرض هو الذي سيمهد الطريق لإيجاد العلاج، ولذلك يظل أولوية.

وقال البيان: "رغم أن مراكز السيطرة على الأمراض حددت أسباب بعض حالات مرض فرط الالتهاب النخاعي الحاد فإنه لا يوجد لدينا حتى الآن فهم شامل لمعظم الحالات التي قمنا بالتحقيق، لا نعرف السبب وراء تفشي المرض منذ عام 2014، ونتمنى أن نعرف المزيد الآن، ونعمل جاهدين للعثور على السبب أو الأسباب".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض يُشبه شلل الأطفال مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض يُشبه شلل الأطفال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon