c الأمم المتحدة تحذر من أن جائحة كوفيد-19 لا تزال مدعاة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:21:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأمم المتحدة تحذر من أن جائحة كوفيد-19 لا تزال مدعاة للقلق العالمي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأمم المتحدة تحذر من أن جائحة كوفيد-19 لا تزال مدعاة للقلق العالمي

مقر الأمم المتحدة
جنيف ـ مصر اليوم

حذرت الأمم المتحدة من أن جائحة كوفيد-19 لا تزال مدعاة للقلق العالمي فيما أدى تفشي الكوليرا والإيبولا وجدري القردة (الذي أعيد تسميته الآن باسم Mpox) إلى تعبئة العاملين في مجال الصحة والإغاثة لاحتواء الأمراض وإنقاذ الحياة. وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، نبهت الأمم المتحدة إلى أن هدف القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز بحلول عام 2030 في خطر، إلا أن لقاحا جديدا رفع الآمال في إمكانية التغلب على الملاريا. وكان على سكان العالم الذين سئموا من الفوضى التي سببتها جائحة كوفيد-19 أن يتعاملوا مع متحور جديد شديد العدوى في بداية العام.

وذكرت الأمم المتحدة أن هذا المتحور انتشر في جميع أنحاء أوروبا، مما أدى إلى أرقام أسبوعية قياسية للحالات، على الرغم من أن عدد الوفيات كان منخفضا نسبياً، مقارنة بالفاشيات السابقة. وعلى الرغم من أن العديد من البلدان بدأت في تخفيف الإغلاقات والقيود الأخرى على التنقلات، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن المرض لا يزال يمثل تهديداً. فبحلول أغسطس، تم تسجيل مليون حالة وفاة مرتبطة بكوفيد-19.


بدوره، حث مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور "تيدروس أدهانوم جيبرييسوس"، دول العالم على عدم التخلي عن أخذ الحيطة والحذر.وقال: "هل انتهى كوفيد-19؟ لا، بالتأكيد لم ينته بعد. أعلم أن هذه ليست الرسالة التي تريدون سماعها، وهي بالتأكيد ليست الرسالة التي أريد إيصالها."


وقال المسؤول الأممي أنه منذ بداية الجائحة، انتقدت منظمة الصحة العالمية باستمرار التوزيع غير المتكافئ للقاحات والعلاجات ضد كوفيد-19، وحثت على فعل المزيد من أجل أولئك الذين يعيشون في البلدان النامية:وصل مرفق كوفاكس المدعوم من الأمم المتحدة، وهو مبادرة متعددة الأطراف تهدف إلى توفير المساواة في وصول الجميع إلى اللقاح المضاد للفيروس المسبب لكوفيد-19، إلى معلم هام في يناير، عندما سجل إعطاء اللقاح المليار من خلال المرفق في رواندا. ولقد أنقذ المرفق العديد من الأرواح، ولكن بحلول شهر مارس، حذر الدكتور تيدروس من أن ثلث سكان العالم لم يتلقوا جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19، بما في ذلك 83 في المائة من الأفارقة.


وأضاف مدير عام الصحة العالمية: لقد ظل نقص الإنصاف هذا يمثل مشكلة في نوفمبر، عندما أكد تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن البلدان منخفضة الدخل تواجه صعوبات باستمرار للحصول على التطعيمات الأساسية التي تطلبها البلدان الأكثر ثراءً. وقال الدكتور "تيدروس": "هذا غير مقبول بالنسبة لي، ولا ينبغي أن يكون مقبولا من قبل أي شخص. إذا كان أثرياء العالم يتمتعون بفوائد التغطية العالية للقاحات، فلماذا لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك لفقراء العالم؟ هل بعض الأرواح أغلى من غيرها؟"


وأشار مدير عام الصحة العالمية إلى أنه في عام 2021، كان هناك 1.5 مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية و650 ألف حالة وفاة مرتبطة بالإيدز. أظهرت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التزامها بالقضاء على الفيروس بحلول نهاية العقد، من خلال التوقيع على إعلان سياسي في الجمعية العامة في عام 2021، ولكن كان من الواضح هذا العام أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات أسرع، إذا ما كان سيتحقق هذا الهدف.


كما أظهر تقرير صدر في يوليو تباطؤ معدل انخفاض الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية إلى 3.6 في المائة بين عامي 2020 و2021، وهو أقل انخفاض سنوي في الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية منذ عام 2016. وازدهرت الجائحة مع تفاقم الأزمات العالمية التي أجهدت الموارد على حساب برامج فيروس نقص المناعة البشرية.


وفي اليوم العالمي للإيدز في نوفمبر، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن هدف القضاء على الإيدز بحلول عام 2030 بعيد عن المسار الصحيح، وأشار إلى أن العديد من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية ما زالوا يواجهون التمييز المستمر والوصم والإقصاء. كما شهد هذا العام تطورات مشجعة في العلاجات الدوائية: ففي مارس، تم إطلاق أول حقنة لتوفير حماية طويلة الأمد ضد فيروس نقص المناعة البشرية في جنوب أفريقيا والبرازيل، كبديل عن الأدوية اليومية.


وقال الدكتور "تيدروس": في أبريل، تم حشد العاملين الصحيين لمكافحة تفشي فيروس الإيبولا القاتل في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي سادس فاشية تم تسجيلها خلال السنوات الأربع الماضية فقط. كما تم الإبلاغ عن تفشي المرض في أوغندا في أغسطس، بعد الاشتباه بست وفيات في منطقة موبيندي الوسطى، وهي منطقة يوجد فيها مناجم ذهب وتجذب العمال من مناطق عدة في أوغندا ودول أخرى. وعززت منظمة الصحة العالمية جهود الاستجابة، وتقديم الإمدادات الطبية، وتوفير الخدمات اللوجستية، ونشر الموظفين لدعم السلطات الأوغندية في وقف انتشار الفيروس.


وأشار مدير عام الصحة العالمية أنه مع استمرار تدهور الوضع الأمني في هايتي، عادت الكوليرا إلى البلد المضطرب في أكتوبر، بسبب تدهور نظام الصرف الصحي وانعدام الأمن، مما جعل من الصعب حصول المصابين على العلاج. وتفاقم الوضع بسبب حصار العصابات لمحطة الوقود الرئيسية في هايتي، مما أدى إلى نقص مميت أجبر العديد من المستشفيات والمراكز الصحية على الإغلاق وأثر على توزيع المياه.


وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، في نوفمبر، إن اليافعين يمثلون حوالي 40 في المائة من الحالات في البلاد، وناشدت لتقديم 27.5 مليون دولار لإنقاذ الأرواح من المرض.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

دراسة تؤكد أن ضباب الدماغ وضعف الذاكرة يستمر لأشهر بعد التعافي من كورونا

6 عوامل تزيد احتمالية حدوث ضباب في الدماغ بعد التعافي من كورونا

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحذر من أن جائحة كوفيد19 لا تزال مدعاة للقلق العالمي الأمم المتحدة تحذر من أن جائحة كوفيد19 لا تزال مدعاة للقلق العالمي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعارالذهب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 19:04 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

مي عز الدين تكشف سر عدم ارتباطها حتى الآن

GMT 04:43 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

نادي الباطن السعودي يجدّد عقد خويلد عيادة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

أشهر مذيع إيطالي يروج للسياحة في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon