توقيت القاهرة المحلي 20:18:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أصاب المئات في بكين وكوريا الجنوبية واليابان وتايلاند

كَشْف المصدر المسؤول عن انتقال الفيروس الصيني القاتل إلى البشر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كَشْف المصدر المسؤول عن انتقال الفيروس الصيني القاتل إلى البشر

فيروس "كورونا"
بكين-مصر اليوم

يُرجّح بعض العلماء أن يكون فيروس "كورونا" الذي انتشر انطلاقا من الصين ثم تحول إلى وباء مرعب، قد نجم عن طائر الخفاش داخل سوق للحيوانات في مدينة "يوهان".

ويقول مدير منظمة "إيكو هيلث" غير الحكومية المختصة في شؤون الصحة، بيتر داسزاك، إنه قضى 15 في الصين وعكف على دراسة انتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان، وأضاف داسزاك أن مصدر فيروس "كورونا" المثير للرعب لم يتأكد بعد، لكن ثمة احتمال كبير بأن يكون الخفاش هو السبب.

وحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن العالم يعتقد أن المرض انتقل عن طريق الطائر المعروف باسم "خفاش حدوة الفرس" الذي يزيد وزنه عن 28 غراما، وفي حال صحت هذه الفرضية، فإن فيروس "كورونا" سينضاف إلى فيروسات أخرى خطيرة يحملها طائر الخفاش.

وتسبب الطائر قبل سنوات بانتشار فيروسات مثل "سارس" و"ميرس"، وذلك لأن الخفاش يستطيع أن يحمل فيروسات مختلفة دون أن يمرض.

ويوصف الخفاش بأنه "خزان للفيروسات" التي سببت عددا من الأمراض والأوبئة في أفريقيا وماليزيا وبنغلاديش وأستراليا، ولا يقتصر الأمر على الفيروسات المذكورة، حيث يحمل الخفاش عدوى "إيبولا"، كما يحمل فيروس "داء الكلب".

وبفضل المقاومة إزاء الفيروسات، يتفوق الخفاش مناعيا على باقي الكائنات الثديية، كما أنه يقتات على أطنان من الحشرات الحاملة للفيروسات.

ونتيجة لهذا الافتراس، يساهم طائر الخفاش في تلقيح كثير من الثمار مثل الموز والأفوكادو والمانغا.

ورغم هذه المنافع الزراعية، يشكّل الخفاش خطرا كبيرا على الإنسان، نظرا إلى قدرته على التعايش مع الفيروسات، لاسيما في حالة الإقدام على أكل الطائر (كما ظهر في فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا)، أو المتاجرة فيه داخل الأسواق، أو عندما يجتاح أرضا ما.

وحاول العلماء طيلة سنوات أن يكتشفوا كيف يستطيع الخفاش أن يتعايش مع عدد هائل من الفيروسات، ووجدوا أن الجهاز المناعي للطائر تأقلم بشكل تدريجي من جرّاء الطيران.

وفي سنة 2018، كشفت مقالة علمية منشورة بمجلة "سيل هوست آند ميكروب"، أن طائر الخفاش يقاوم  الفيروسات بفضل خاصية فريدة في حمضه النووي.

وكتب العلماء المشاركون في الدراسة، أنه حينما يحلّق الطائر، فإنه جسمه يفرز أجزاء من الحمض النووي.

وحين تصل هذه الأجزاء من الحمض النووي إلى مناطق عدة من الجسم، فإنها تؤدي إلى تأثيرات غير مرغوب فيها مثل الالتهاب والاضطرابات الصحية، لكن هذا لا يحصل للخفاش، كما يتمتع جسم الخفاش بقابلية على رصد الآليات التي تسبب الأمراض، ثم يقوم بإضعافها، وهذا الأمر يجعل منه "كائنا" ذا خصائص معقدة.

قد يهمك أيضا : 

الإمارات تسجل أول إصابة بـ"كورونا" وحالة المصابين مستقرة

 تأجيل بطولة العالم للقوى داخل القاعات في الصين بسبب فيروس كورونا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كَشْف المصدر المسؤول عن انتقال الفيروس الصيني القاتل إلى البشر كَشْف المصدر المسؤول عن انتقال الفيروس الصيني القاتل إلى البشر



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين

GMT 03:44 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

10 تصريحات نارية جديدة لـ تركي آل الشيخ

GMT 19:05 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعادل غزل المحلة وطلائع الجيش 1/1 في الشوط الأول
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon