c منظمة الصحة العالمية توضح الوسيلة الأكثر أماناً لتحفيز جهاز المناعة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:53:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منظمة الصحة العالمية توضح الوسيلة الأكثر أماناً لتحفيز جهاز المناعة ضد كورونا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منظمة الصحة العالمية توضح الوسيلة الأكثر أماناً لتحفيز جهاز المناعة ضد كورونا

منظمة الصحة العالمية
جنيف - مصر اليوم

أكدت الدكتورة سوميا سواميناثان، كبيرة علماء بمنظمة الصحة العالمية، أن نظام المناعة في الجسم معقد بشكل مذهل بالفعل ومتعدد الاستخدامات، لكن يبقى أن هناك حاجة للحصول على اللقاحات المضادة لفيروس سارس-كوف-2 لأنه الاستجابة المناعية تختلف من شخص لآخر.وفي الحلقة رقم 67، استضافت فيسميتا جوبتا سميث كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية، الدكتورة سواميناثان، للتحدث عن كيفية تطوير جسم الإنسان للمناعة عندما يواجه فيروسًا جديدًا مثل فيروس سارس-كوف-2، الذي يسبب مرض كوفيد-19.

وقالت الدكتورة سواميناثان عندما يتعرض الجسم لفيروس جديد مثل فيروس سارس-كوف-2، والذي لم يسبق له مثيل من قبل، يتم تنشيط جهاز المناعة ويبدأ حدوث العديد من ردود الفعل، من بينها الاستجابة الأولى والأسرع وهي إنتاج الأجسام المضادة. ويصاحب ذلك أيضًا توصيل رسائل إلى أجزاء أخرى من الجهاز المناعي بحيث يتم أيضًا تنشيط الخلايا التائية أو الاستجابة المناعية للخلية.

وفي نهاية المطاف، ما يحدث هو أنه إذا كانت الاستجابة المناعية للجسم قوية، فيمكنه التغلب على الفيروس والقضاء على العدوى. كما يطور استجابة للذاكرة بحيث في المرة التالية التي يرى فيها الجسم نفس الفيروس، فإنه يكون قادرًا على الاستجابة بسرعة أكبر لأن خلايا الذاكرة B والخلايا التائية في الجسم قادرة على التعرف والاستجابة. لذلك يتم الإشارة بشكل مكثف ومتكرر إلى الأجسام المضادة، لأنها جزء مهم من جهاز المناعة، الذي على بقاء الإنسان في حالة صحية جيدة.

وأضافت الدكتورة سواميناثان أن الطريقة التي تعمل بها اللقاحات، وهي ابتكار مذهل في القرن العشرين، هي عن طريق محاكاة الكائن الحي أو الفيروس أو البكتيريا. وهكذا يتم أخذ البروتين الشائك لفيروس سارس-كوف-2 وتحويله إلى لقاح. بالطبع، يعلم الكثيرون أن هناك أنواعًا مختلفة من لقاحات الـmRNA واللقاحات الموجهة للفيروسات المُعطلة (أو غير النشطة)، والتي تؤدي جميعها إلى نفس النتائج بطريقة آمنة في الجسم.

وبالتالي فإن الاستجابة المناعية المتولدة تشبه إلى حد بعيد الاستجابة المناعية للعدوى الطبيعية. لكن يبقى أن اللقاحات، في أغلب الأحوال، هي وسيلة أكثر أمانًا لتحفيز جهاز المناعة.

وبالتالي، بحسب الدكتورة سواميناثان، فإن العدوى الطبيعية تحفز الاستجابة المناعية وتمنح الجسم بعض المناعة، لكنها تختلف من شخص لآخر.لذلك إذا كان الشخص قد أصيب بعدوى خفيفة للغاية، فربما تكون الاستجابة المناعية منخفضة في الواقع من أولئك الذين أصيبوا بعدوى شديدة، ومازال غير معروف بالضبط إلى متى ستستمر.

وفي بعض الأشخاص، تستمر المناعة لبضعة أشهر. وفي البعض الآخر، يمكن أن تصل فترة المناعة الطبيعية بسبب العدوى الخفيفة إلى عام.

لذا فإن ميزة الحصول على التطعيم، حتى لو كان الشخص قد سبق أصابته بعدوى سابقة، هي أنه يقوم بتقوية جهازه المناعي بما يضمن أن يكون له ذاكرة جيدة مضادة للفيروس وبحيث يكون لديه استجابة جيدة جدًا إذا حدث وأن تعرض لعدوى في المستقبل، لا سيما للمتغيرات الجديدة مع طفرات جديدة. لذا فإن المناعة الهجينة، الطبيعية والمُحصنة، هي أفضل نوع من المناعة يمكن الحصول عليه.

واختتمت الدكتورة سواميناثان حديثها مؤكدة على أهمية الاستمرار في الالتزام بالتدابير الوقائية مثل ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي وفتح الأبواب والنوافذ لتدوير الهواء وتجنب الأماكن المزدحمة وغسل اليدين بالماء والصابون أو تطهيرهما بالكحول. وأوضحت أن الأشخاص، الذين أصيبوا بالعدوى في الماضي وبالتأكيد أولئك الذين تم تطعيمهم أو كلاهما لديهم استجابات مناعية جيدة تحمي من الإصابة بالمرض، مشيرة إلى أن اللقاحات الحالية فعالة للغاية في منع الإصابة بأمراض خطيرة وتقلل من الحاجة إلى دخول المستشفيات لتلقي العلاج، ولكنها ليست فعالة بنسبة 100% ضد العدوى.

لذلك حتى إذا تم تطعيم الشخص، فلا يزال من الممكن إصابته بالعدوى، مما يعني أنه سيكون ناقلًا للعدوى أيضًا إلى الآخرين.وتنصح الدكتورة سواميناثان بالالتزام بالإجراءات الاحترازية طوال الوقت، شارحة أن المتغيرات الناشئة، وخاصة أوميكرون المثير للقلق، كان قادرًا على التغلب على المناعة، وبالتالي كان قادرًا على إصابة الكثير من الأشخاص الذين أصيبوا بالفعل بعدوى سابقة أو سبق حصولهم على اللقاحات، لكن لحسن الحظ لم تكن هناك الكثير من الحالات المرضية الشديدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منظمة الصحة العالمية تُحذِّر من نقص خطير في مَخزُون أسطوانات الأكسجين في أوكرانيا

منظمة الصحة العالمية تعلن عن تركيب لقاح الأنفلونزا لموسم 2022-2023

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة العالمية توضح الوسيلة الأكثر أماناً لتحفيز جهاز المناعة ضد كورونا منظمة الصحة العالمية توضح الوسيلة الأكثر أماناً لتحفيز جهاز المناعة ضد كورونا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعارالذهب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 19:04 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

مي عز الدين تكشف سر عدم ارتباطها حتى الآن

GMT 04:43 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

نادي الباطن السعودي يجدّد عقد خويلد عيادة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

أشهر مذيع إيطالي يروج للسياحة في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon