توقيت القاهرة المحلي 08:11:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد اثارة الجدل بشأن لقاحها استرازينكا تكسب الرهان والعالم يتسابق للحصول عليه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بعد اثارة الجدل بشأن لقاحها استرازينكا تكسب الرهان والعالم يتسابق للحصول عليه

لقاحات فيروس كورونا
لندن - مصر اليوم

"الطريقة التي تم التعامل بها مع أسترازينيكا كانت مثيرة للغضب. لن ألومهم إذا ضجروا وقرروا الخروج من سباق لقاحات كورونا".كان هذا رأي أحد أكبر المستثمرين الشركة في المملكة المتحدة. وهو رأي لم تتوقع الشركة ورئيسها، باسكال سوريوت، سماعه بعد نجاح الشركة في تطوير لقاح آمن في سرعة قياسية، وتوقيع عقود لتوفير ملياري جرعة، وكل ذلك بدون تحقيق ربح.

ويمكن أن نتفهم توقع سوريوت الحصول على ميدالية مقابل جهوده. لكنه بدلاً من ذلك يتعرض للهجوم من ساسة أوروبيين مثل عضو البرلمان الأوروبي، البلجيكي فيليب لامبرتس، الذي اتهم الشركة بالتعالي وخيانة الأمانة، إذ يراها "بالغت في وعودها، وقصرت في الوفاء باتفاقاتها".

ويرى البعض أن كل هذا السجال مثير للمشاكل بلا طائل.

وضيعت أسترازينيكا أرباحا بقيمة 20 مليار دولار، في الوقت الذي أصبحت فيه أسما معروفاً في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لكن لدواع سلبية.

حتى أن بعض المستثمرين شككوا في أهلية باسكال سوريوت تولي منصب مدير الشركة.

وتحولت أسترازينيكا إلى كرة في لعبة السياسة الأوروبية.

فتارة يصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اللقاح بأنه "لا فاعلية له تقريبا"، ثم يتطوع لأخذ جرعة من اللقاح ويطالب بمنع تصديره خارج أوروبا.

ويقول السير جون بيل، من جامعة أوكسفورد، إن الأسلوب الفرنسي أرهق سوريوت، "فقد كان التعامل مع الفرنسيين من أصعب الأشياء التي مر بها، لأنهم غير عقلانيين بالمرة".

كما انتشرت حالة الغضب ضد الشركة بعد مداهمة مصنع أدوية إيطالي اكتُشفت فيه 30 مليون جرعة، قالت الشركة إن 16 مليون منها فقط مخصصة لأوروبا، في حين توجه البقية للدول الفقيرة ضمن مبادرة كوفاكس التي يدعمها الاتحاد الأوروبي.

وفي الولايات المتحدة، وجه الدكتور أنتوني فاوتشي، رئيس المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، اتهاما لأسترازينيكا بارتكاب "أخطاء سخيفة" لأنها لم تضمن البيانات الأحدث في تجارب اللقاح في المستندات التي قدمتها للسلطات الأمريكية.

حتى العاملون في الشركة يقولون إنه "يشعرون بعدم الراحة في ظل وضعهم الحالي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدنمارك ترصد حالتي تجلط دموي بعد حقنة "أسترازينيكا"

لقاحا "أسترازينيكا" و"فايزر" فعالان جداً ضد السلالة البرازيلية من فيروس كورونا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد اثارة الجدل بشأن لقاحها استرازينكا تكسب الرهان والعالم يتسابق للحصول عليه بعد اثارة الجدل بشأن لقاحها استرازينكا تكسب الرهان والعالم يتسابق للحصول عليه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon