توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لقاح الحصبة يُظهر نتائج واعدة للوقاية من "كورونا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لقاح الحصبة يُظهر نتائج واعدة للوقاية من كورونا

فيروس كورونا
واشنطن ـ مصر اليوم

أعطى لقاح للحصبة تم تطويره باستخدام جين هام في فيروس كورونا المستجد، نتائج إيجابية في التجارب الحيوانية ضد الفيروس. واستخدم الباحثون من ولاية أوهايو الأميركية جزءاً محدداً من جين بروتين «سبايك» الذي يمنح الفيروس شكله التاجي الشهير، وأدخلوه في جينوم لقاح الحصبة لتعزيز التنشيط أو التعبير عن الجين الذي يصنع بروتين «سبايك»، وأنتج اللقاح المطور استجابة مناعية قوية ومنع عدوى كورونا المستجد وأمراض الرئة في دراسات متعددة على الحيوانات، وفق دراسة نشرت أول من أمس في دورية «بروسيدنج أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس».

ومع وجود العديد من اللقاحات حالياً، يقول الباحثون إن هذا المرشح الجديد قد يتمتع بمزايا تستحق الاستكشاف، خاصة فيما يتعلق بالسلامة والفعالية العالية والمستمرة.

يقول جيانرونج لي، كبير مؤلفي الدراسة وأستاذ علم الفيروسات بقسم العلوم البيولوجية البيطرية بجامعة ولاية أوهايو، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: «لقاح الحصبة يُستخدم في الأطفال منذ الستينيات، وله تاريخ طويل من الأمان للأطفال والبالغين، ونحن نعلم أيضاً أن لقاح الحصبة يمكن أن ينتج حماية طويلة الأمد، والأمل هو أنه مع وجود المستضد الخاص بفيروس كورونا المستجد في الداخل، يمكن أن ينتج حماية طويلة الأمد ضد الفيروس وستكون هذه ميزة كبيرة، لأننا الآن لا نفعل ذلك، ولا نعرف إلى متى ستستمر الحماية مع أي منصات اللقاحات».

ويستخدم فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض «كوفيد - 19» بروتين (سبايك) الموجود على سطحه ليرتبط بالخلايا المستهدفة في الأنف والرئتين، حيث يقوم بنسخ نفسه وإطلاقها لإصابة الخلايا الأخرى.

ومثل جميع اللقاحات، يبدأ هذا اللقاح المرشح في إنتاج الأجسام المضادة التي تتعرف على البروتين الجديد على أنه غريب، وتدريب الجهاز المناعي على مهاجمة وتحييد بروتين سبايك إذا دخل الفيروس إلى الجسم. ومن أجل هذا العمل، اختبر الباحثون سبعة إصدارات من بروتين سبايك للعثور على المستضد الأكثر فعالية، لقد استقروا على نسخة «تمهيدية» مستقرة من البروتين، وهو الشكل الذي يوجد فيه البروتين قبل أن يصيب الخلية.

وقام العلماء بإدخال جين البروتين الشائك المسبق الذي يحتوي على تعليمات التصنيع في جزء من جينوم لقاح الحصبة لتوليد تعبير عالٍ للبروتين، معتبرين أنه كلما زاد إنتاج بروتين الفيروس، كانت الاستجابة المناعية أفضل. واختبر الفريق اللقاح المرشح في عدة نماذج حيوانية لقياس مدى فعاليته، ووجدوا أن اللقاح تسبب في إحداث مستويات عالية من الأجسام المضادة المعادلة ضد الفيروس في جميع الحيوانات.

وقد يعتقد البعض أن مناعة معظم البشر ضد الحصبة، بفضل عقود من التطعيم على نطاق واسع، ستجعل وضعها كأداة لقاح فيروس كورونا عديمة الفائدة، ولتهدئة هذه المخاوف، أعطى الباحثون «فئران القطن» لقاح الحصبة وأظهروا أن التحصين الثاني بلقاح كورونا المستجد المرتكز على الحصبة، يمكن أن يحفز استجابة قوية معادلة للأجسام المضادة لفيروس كورونا.

وأنتجت الفئران الخلايا التائية المساعدة - نوع من خلايا الدم البيضاء - استجابة للقاح، وهي طريقة أخرى مهمة لمحاربة الجسم للعدوى، والمرض الشديد على وجه الخصوص.

يقول أميت كابور، الأستاذ المشارك لطب الأطفال في أوهايو، والباحث المشارك بالدراسة، إن «توجيه الخلايا التائية المساعدة التي يسببها اللقاح هو مؤشر مهم للحماية، وهذا اللقاح يحفز بشكل أساسي نوعاً من هذه الخلايا يسمى (Th1)، مما يعزز سلامة وفعالية اللقاح».

وفي تجربة أخرى، تلقى الهامستر، المعرض للإصابة بالفيروس اللقاح، ثم تم حقنه بالفيروس، وتمت حماية الهامستر المحصن من عدوى الرئة وأعراض المرض الأخرى.

يقول كابور: «عندما نظرنا إلى كمية الأجسام المضادة المعادلة التي يتم تحفيزها في الهامستر، كانت في الواقع أعلى من تلك الموجودة في الأشخاص المصابين بـ(كوفيد - 19)، مما يشير إلى أن اللقاح قد يكون أفضل من العدوى الطبيعية في إحداث مناعة وقائية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصحة المصرية تؤكد تسجيل تسجيل 1265 إصابة جديدة بكورونا و81 حالة وفاة

"الصحة" تتيح برامج وبروتوكولات علاج "كورونا" بالمجان للأطقم الطبية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاح الحصبة يُظهر نتائج واعدة للوقاية من كورونا لقاح الحصبة يُظهر نتائج واعدة للوقاية من كورونا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon