واشنطن - مصر اليوم
كشفت دراسة واسعة، قادتها جامعة "لافال" الكندية، أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) أدى إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم في جميع أنحاء العالم.
وقال الخبراء إنه في حال استمرار الوضع الحالي، يمكن القضاء على المرض قريبا في دول عدة، بما في ذلك المملكة المتحدة.
وكشفت الدراسة، التي تبحث في برامج الفحص التي يشارك فيها 60 مليون فرد في 14 دولة، أن مستويات من سلالتي فيروس الورم الحليمي البشري المسؤولة عن الإصابة بالسرطان، انخفضت بنسبة 83% لدى الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 13 و19 سنة، بعد 5 إلى 8 سنوات من التطعيم. كما انخفضت بنسبة 66% لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و24 عاما، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة "لانسيت" الطبية.
اقرأ أيضًا:
دراسة جديدة تؤكد أن "سرطان عنق الرحم" سيكون جزءًا من الماضي
وقال قائد الدراسة، البروفيسور مارك بريسون: "ما نعمل عليه الآن هو محاولة تحديد متى سيحدث ذلك. ليس لدينا تاريخ محدد ولكننا نحاول تحديد موعد حدوثه".
وأضاف بريسون موضحا، إن العلماء الأستراليين قدّروا أنهم يستطيعون القضاء على سرطان عنق الرحم في بلادهم، في غضون بضعة عقود.
وفي الدراسة، بحث العلماء في تأثير برنامج التطعيم على مستويات الخلايا الشاذة وآفات عنق الرحم، والمعروفة باسم أورام عنق الرحم داخل الظهارة (CIN)، والتي يمكن أن تكون علامات إنذار مبكر لسرطان عنق الرحم.
ووجد العلماء انخفاضا بنسبة 51% في آفات CIN2 +، وهي إحدى أخطر الأشكال المعروفة، بعد 5 إلى 9 سنوات من التطعيم.
وبهذا الصدد، قال البروفيسور بريسون: "نظرا إلى ما توصلنا إليه، نعتقد أن دعوة منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات للقضاء على سرطان عنق الرحم، قد تكون ممكنة في العديد من البلدان، إذا أمكن تحقيق تغطية تطعيم كافية".
قد يهمك أيضًا:
إجراءات وقائية تمنع نحو 100 مليون وفاة مبكرة حول العالم
لصقة من جلد الإنسان ربما تحدث ثورة في علاج أمراض القلب
أرسل تعليقك