c جدل حول فاعلية لقاح "أسترازينيكا" ومخاوف أوروبية بشأن تأخر الإمدادات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:27:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جدل حول فاعلية لقاح "أسترازينيكا" ومخاوف أوروبية بشأن تأخر الإمدادات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جدل حول فاعلية لقاح أسترازينيكا ومخاوف أوروبية بشأن تأخر الإمدادات

جدل حول فاعلية لقاح "أسترازينيكا"
لندن - مصر اليوم

قبل بضعة أسابيع فقط، لاقت شركة أسترازينيكا البريطانية - السويدية إشادات واسعة للسرعة التي طورت من خلالها لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد المتسبب في جائحة كوفيد - 19.

ورأى الخبراء في إطلاق اللقاح نقطة تحول في مكافحة الوباء، خصوصا لسهولة نقله وتخزينه مقارنة بلقاح فايزر/بايونتيك.

كما حظيت الشركة البريطانية - السويدية بإشادات لتعهدها توفير اللقاح على أساس غير ربحي للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

لكن الجدل بات يحوم حوله وسط تساؤلات بشأن مدى فعاليته واحتمال مقاضاة الشركة بسبب تأخير إيصاله إلى الاتحاد الأوروبي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

ونشرت المفوضية الأوروبية أمس (الجمعة) العقد الذي وقعته مع مجموعة الصناعات الدوائية ويظهر تعهد أسترازينيكا إنتاج 300 مليون جرعة من اللقاح.

وقبل يوم، تم تفتيش معمل في بلجيكا ينتج اللقاح بطلب من المفوضية الأوروبية بهدف فحص مشاكل الإنتاج في الموقع.

كما أثارت إيطاليا احتمال اتخاذ إجراءات قانونية، تستهدف فايزر أيضا، من أجل «استعادة الجرعات التي تم التعهد بتقديمها».

وأما معهد روبرت كوخ الألماني فشكك بمدى فعالية اللقاح بالنسبة للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما، مشيرا إلى وجود ثغرات في بيانات الاختبارات، الأمر الذي أشار إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس (الجمعة)، إذ قال للصحافيين إن لقاح أسترازينيكا «غير فعال على ما يبدو بالنسبة للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما»، وإن «المعلومات قليلة للغاية» وإنه يعتقد «أنه غير فعال تقريبا بالنسبة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم فوق 65 عاما».

وجاءت هذه التطورات بينما قرر الاتحاد الأوروبي أمس (الجمعة) الموافقة على استخدام لقاح أسترازينيكا، ليكون ثالث لقاح مضاد لكوفيد ترخصه وكالة الأدوية الأوروبية.

وأشارت صحيفة «فايننشال تايمز» أمس (الجمعة) إلى أن «توتر» العلاقة مع الاتحاد الأوروبي «قد يضر بمجموعة تصنيع الأدوية».

وفي تعليقه على الأمر، قال المحلل لدى «سي إم سي ماركتس» مايكل هيوسن لوكالة الصحافة الفرنسية «لن ينتهي الأمر بالنسبة لأي طرف بشكل جيد»، منوها إلى أن هذه النزاعات تكشف السبب الذي يجعل «النزعات القومية المرتبطة باللقاحات أمرا مقلقا لهذا الحد».

وحذر من أنه «إذا نفذ الاتحاد الأوروبي تهديده بفرض قيود على الصادرات»، فمن شأن ذلك أن يثير «إجراءات مضادة» من دول أخرى مثل المملكة المتحدة في حال تباطؤ الإمدادات.

وينص عقد أسترازينيكا مع الاتحاد الأوروبي على أن الشركة ملتزمة ببذل «أقصى جهودها المنطقية» لتصنيع وتوزيع الجرعات.

وقال ديفيد غرين، الشريك في شركة إدوين كو للمحاماة ورئيس «ذي لو سوسايتي» (مجتمع القانون) في بريطانيا، إن العقد «لا لبس فيه» وإن كانت المجموعة لا توفر اللقاح من أجل تحقيق الربح.

وأشار إلى أن العقد مع الاتحاد الأوروبي محكوم بالقانون البلجيكي وبالتالي «فالمكان الوحيد الذي يمكن أن يتم التقاضي فيه هو بلجيكا».

وفي حال لم تظهر أسترازينيكا أنها تبذل «أقصى جهودها المنطقية» لاحترام التزاماتها، فقد تكون انتهكت العقد وتواجه بالتالي خطر استهدافها بدعاوى قضائية، بحسب غرين.

لكن المحلل لدى «أيه جاي بيل» روس مولد أشار إلى ضرورة وضع العواقب المالية للخلاف الأخير في سياقها.

وقال إن «التساؤلات الألمانية بشأن لقاح أسترازينيكا/أكسفورد وعدم الرغبة الواضحة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية في إقراره، هي أمور مؤسفة ولا تساعد سمعة الشركة في مؤشر (فوتسي 100)، لكن يبدو أن العديد من الدول الأخرى راضية عن مواصلة استخدامه».

وأضاف مولد أن سعر اللقاح المنخفض يعني أن «التأثير على الأرباح سيكون محدودا على الأرجح» مشيرا إلى أن سبب تراجع سعر سهم المجموعة الدوائية مؤخراً يعود إلى «مخاوف المستثمرين حيال عملية شراء مقترحة بقيمة 39 مليار دولار نقدية وبالأسهم (لشركة الأدوية) أليكسيون».

بدورها، تعتقد المحللة لدى «هارغريفز لانزداون» سوزانا ستريتر أن الوباء سمح للمجموعة باكتساب الخبرة في اللقاحات، وهو مجال كان ينقصها في الماضي.

وقالت «يستبعد أن تضر حقيقة أن هناك سعيا بهذه الدرجة للحصول عليه إلى حد أن الإمدادات أدت إلى سجالات بين الحكومات، بسمعة (أسترازينيكا) على المدى البعيد».

وأضافت «بل الأرجح هو أن تجذب الانتباه إلى المساهمة الكبيرة التي قامت بها الشركة».

قد يهمك أيضا :  

هالة زايد تؤكد أن لقاح "أسترازينيكا" يصل مصر نهاية الأسبوع

المفوضية الأوروبية تحذر (أسترازينيكا) بشأن تأخير شحنات لقاح كورونا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل حول فاعلية لقاح أسترازينيكا ومخاوف أوروبية بشأن تأخر الإمدادات جدل حول فاعلية لقاح أسترازينيكا ومخاوف أوروبية بشأن تأخر الإمدادات



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 14:36 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

سوانزي سيتي يعلن غياب رانخيل لمدة 6 أسابيع

GMT 13:38 2021 الخميس ,13 أيار / مايو

أزمة حادة بين لجنة الحكام ومحللي الفضائيات

GMT 07:10 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

علاج ضغط الدم يمنع 100 مليون وفاة مبكرة عالميًّا

GMT 15:30 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

حليمة بولند تفضح علاقة صديقتها بإعلامي شهير

GMT 20:14 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

ضبط صاحب ورشة لتقليده شعارات الجهات العسكرية والحكومية

GMT 03:26 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رضوى الشربيني تُشعل الجدل وترتدي "الحجاب" على الهواء

GMT 10:29 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على فوائد بذور الكتان للشعر وللعناية به

GMT 02:25 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

صامويل إيتو يُشد بمستوى نجم ليفربول محمد صلاح

GMT 02:33 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

6 علامات تُشير إلى مشاكل في الغدة الدرقية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon