واشنطن-مصر اليوم
وجدت دراسة حديثة أن التبرع بالدم يمكن أن يساعد مصابي فيروس "كورونا" على الشفاء، بعد إجراء العديد من الأبحاث عن وجود علاج فعال للفيروس التاجي كورونا.
يقول مايكل جوينر دكتوراه في الطب أستاذ التخدير في Mayo Clinic، إن هناك فرصة كبيرة لإنقاذ مرضى فيروس كورونا المستجد، عن طريق الحصول على الأجسام المضادة من دم الأصحاء، كما أنه تم استخدام العلاج النقابي لمكافحة العديد من الفيروسات الأخرى، بما في ذلك الإيبولا، ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة (سارز)، وأنفلونزا "الطيور، وأنفلونزا H1N1، وخلال جائحة إنفلونزا عام 1918.
يقول جوينر إن أقوى دليل على ذلك يأتي من خمسينيات القرن الماضي، عندما تم استخدامه لعلاج مرض تحمله القوارض يسمى الحمى النزفية الأرجنتينية، وجد أحد التقارير أن استخدام العلاج بالبلازما النقاهة لهذه العدوى قلل معدل الوفيات من حوالي 43٪ قبل أن يصبح العلاج شائعًا في أواخر الخمسينات إلى حوالي 3٪ بعد استخدامه على نطاق واسع.
أفاد باحثون صينيون عن خمسة مرضى يعانون من أمراض حرجة، وعولجوا بالبلازما النقاهة بعد تلقيهم أدوية مضادة للفيروسات ومضادة للالتهابات، يمكن لثلاثة منهم مغادرة المستشفى بعد 51-55 يومًا، وكان اثنان في حالة مستقرة في المستشفى بعد 37 يومًا من نقل الدم، وتعافوا من فيروس كورونا المستجد.
في دراسة أخرى لعشرة مرضى مصابين بأمراض شديدة، اختفت الأعراض أو تحسنت في جميع العشرة في غضون يوم إلى 3 أيام بعد نقل الدم.
يقول مسؤولو بنك الدم والباحثون الذين يديرون برامج بلازما النقاهة إن الرغبة في المساعدة واسعة النطاق، يجب أن يكون لدى المتبرعين أدلة على عدوى COVID-19، موثقة بطرق متنوعة، مثل اختبار تشخيصي بمسحة الأنف أو اختبار دم يظهر الأجسام المضادة، ويجب أن تكون خالية من الأعراض لمدة 14 يومًا، مع نتائج الاختبار، أو 28 يومًا بدونها.
يشمل العلاج جمع البلازما وليس الدم الكامل، والبلازما هي الجزء السائل من الدم، تساعد في تخثر الدم وتدعم المناعة، ويتم وضع دم المتبرع من خلال آلة تجمع البلازما فقط وترسل خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية إلى المتبرع.
قــــــــــــــد يهمك أيــــــــضًأ:
إدمان الهواتف الذكية يغير الدماغ تماما كإدمان المخدرات
أخصائي روسي يكشف طرق التعرّف على النوبة القلبية قبل حدوثها بشهر
أرسل تعليقك