القاهرة ـ محمد الشناوي
قررت السلطات المصرية، اليوم الخميس، تشكيل لجنة لمعرفة ملابسات وفاة وزير الصحة الأسبق أحمد عماد الدين راضي بخطأ طبي، خلال إجراء جراحة بالقلب مساء الاثنين الماضي.
وقررت السلطات إرسال لجنة إلى المستشفى الذي شهد وفاة الوزير الأسبق، لمراجعة الإجراءات الطبية الخاصة بحالته، والتي أدت إلى وفاته.
وأجرى الجراحة للوزير الأسبق صديقه المقرب وهو أستاذ أمراض قلب شهير، ويتابع الحالة الصحية للوزير منذ سنوات، مشيرة إلى أن الوزير خرج من غرفة العمليات وكانت حالته مستقرة وبدون مضاعفات، لكنه عانى بعد ذلك من نزيف بالمعدة والأمعاء ولفظ أنفاسه الأخيرة.
ومن المرجح أن يكون الوزير الأسبق عانى من النزيف بسبب أدوية السيولة، أو لوجود قرحة قديمة بالمعدة، مؤكدة أن اللجنة التي تشكلت لمراجعة الحالة تضم مسؤولين وأطباء متخصصين لمراجعة الملف الطبي كاملا والوقوف على أسباب الوفاة.
وكان الوزير قد أجرى جراحة قسطرة سابقة وعندما تعرض لوعكات صحية عديدة تم تشخيص حالته، وجرى الاتفاق على ضرورة إجراء جراحة قلب مفتوح لكنه رفض، وتعرض لوعكة أخرى مساء الاثنين الماضي استدعت إجراء جراحة عاجلة له، لكنه أصر على إجراء القسطرة فقط.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
بحث تشكيل لجنة للدواء خلال اجتماع وزراء الصحة العرب في جنيف
أرسل تعليقك